استعداداً لفصل الشتاء… كهرباء ريف دمشق ترفع استطاعة مراكز التحويل في عدة مناطق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
يواصل عمال الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق تركيب مراكز تحويل كهربائية جديدة أو زيادة استطاعتها، ومد خطوط توتر متوسط ومنخفض في مختلف المناطق، استعداداً لفصل الشتاء القادم بما يحمله من طلب متزايد على الطاقة الكهربائية ومعالجة الانقطاعات المتكررة عند زيادة الحمولات على الشبكة.
مدير عام الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق المهندس غياث عيده بين لمراسل سانا أنه تم وضع خطة عمل للقيام بإجراءات وقائية تفادياً للأعطال المحتملة التي تحصل على الشبكة خلال فصل الشتاء عند تزايد الأحمال عليها وفق خطة عمل تشمل ريف دمشق، حيث تم خلال الأيام الماضية زيادة استطاعة المحولات التي كانت تعاني من فصل متكرر خلال فصل الشتاء الماضي في أقسام الكهرباء في عرطوز والنشابية وقدسيا وعربين وسقبا وزملكا وتم حصر أماكن الأعطال ومعالجتها.
ولفت عيده إلى أن الشركة تقوم بإحداث مخارج توتر منخفض جديدة عند زيادة الاستطاعات لمراكز التحويل للتخفيف عن المخارج الموجودة لتوزيع الحمولات على الكابلات، وكذلك بالنسبة لمخارج المتوسط، حيث تم إنشاء مخارج إضافية لمعالجة الفصل خلال فترات الذروة.
وأضاف عيده: تمت زيادة استطاعة كل من محطتي تحويل جرمانا وباب شرقي من 20 إلى 30 ميغا واط وسيتم إنشاء مخارج متوسط إضافية للمحطتين، ويتم حالياً العمل على إعادة تأهيل محطة تحويل عربين باستطاعة 30 ميغا واط وإنشاء مخارج متوسط للتخفيف عن المخارج وحل مشاكل الشبكة في تلك المنطقة، إضافة إلى زيادة استطاعة ثلاثة مراكز تحويل بمنطقة صحنايا وتأهيل مركز تحويل جديد في السبينة.
وخلال المتابعة الميدانية لمراسل سانا لعمل ورشات الشركة في منطقة صحنايا اليوم، أشار المهندس أيمن دويري مدير قسم كهرباء صحنايا إلى أن ورشات العمل قامت بزيادة استطاعة مركز التحويل رقم 61 من “1000 إلى 1600 – ك ف ا” الذي يغذي منطقة شارع الـ 16 في أشرفية صحنايا، وزيادة استطاعة محولة رقم 5 فيها من 630 إلى “1000 – ك ف ا” في منطقة حديقة الباسل وامتداد طريق الحنان، إضافة لزيادة استطاعة محولة برجية في صحنايا من “400 إلى 630 – ك ف ا” في منطقة التنظيم، وإعادة تأهيل مركز تحويل غزال في السبينة باستطاعة “200 – ك ف ا” للمساعدة في عودة الأهالي لتلك المنطقة وتأمين الطلب المتزايد على الكهرباء فيها.
بدوره رئيس شعبة تشغيل الشبكات بالشركة محمد الحسين، لفت إلى أنهم يقومون بتنفيذ خطة العمل استعداداً لفصل الشتاء بما يحمله من زيادة في الحمولات والطلب على الطاقة، حيث يتم تكبير استطاعة أربع محولات في مناطق صحنايا وأشرفية صحنايا والسبينة لمنع الفصل خلال فترة التغذية الكهربائية عند ارتفاع الحمولات.
وخلال عمله على مركز تحويل بأشرفية صحنايا 61 أشار خالد عيسى رئيس شعبة صيانة مراكز التحويل بريف دمشق إلى أنهم يعملون اليوم على زيادة استطاعة المركز لمعالجة الفصل المتكرر في المنطقة المحيطة به.
فيما لفت رئيس مكتب الطوارئ في أشرفية صحنايا بشار عبد الرحمن إلى أن عملهم يتضمن تلقي الشكاوى من المواطنين على التوترين المنخفض والمتوسط ومعالجتها بأسرع وقت ممكن، وإعلام المدير المختص بالقسم بالأماكن الأكثر تعرضاً للأعطال التي تتعرض لزيادة الأحمال لمعالجتها.
وقال العاملان موفق سرور ومصطفى الغزي: إن عمال ورشات الصيانة على استعداد دائم لإجراء الإصلاحات اللازمة وأعمال الصيانة والتوسيع في المراكز على مدار العام، وخاصة في فصل الشتاء لمعالجة الأعطال المفاجئة نتيجة الأحمال على الشبكات، بينما أشار سائق إحدى الرافعات في الشركة عمار المحمد إلى أنه ينفذ أعمال التركيب والصيانة في مناطق ريف المحافظة وفي مختلف الظروف للمساهمة بتأمين استقرار التيار الكهربائي.
أمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فصل الشتاء ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل يحتفلون بعيد القيامة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من الأخوة المسيحيين بقداس عيد القيامة المجيد داخل دور العبادة المسيحية المُنشأة خصيصاً لهذا الغرض.
تأتي هذه المبادرة كجزء من التزام وزارة الداخلية بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تهدف إلى ضمان احترام الحقوق الدينية والثقافية لجميع الأفراد، بما في ذلك النزلاء، وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
وفرت الوزارة أماكن عبادة مجهزة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، مما مكّن النزلاء المسيحيين من أداء شعائرهم الدينية بحرية وكرامة خلال هذا العيد المبارك. وقد أُقيمت الصلوات والقداديس بمشاركة رجال دين مسيحيين، حيث سادت أجواء من الروحانية والأمل، مع توفير كافة التسهيلات اللازمة لإتمام الاحتفالات بما يتماشى مع التقاليد المسيحية. كما تضمنت الفعاليات توزيع هدايا رمزية وبعض المأكولات التقليدية المرتبطة بالعيد، مما أسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والمشاركة الاجتماعية.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من نهج شامل تتبناه الوزارة لتحسين أوضاع النزلاء، حيث تسعى إلى دمجهم في المجتمع من خلال برامج تأهيلية وتعليمية، إلى جانب احترام حرياتهم الدينية. وأشاد النزلاء بهذه المبادرة، معتبرين أنها تُسهم في تعزيز شعورهم بالكرامة الإنسانية وتفتح آفاقاً للإصلاح الذاتي. كما أكدت الوزارة استمرارها في تطوير هذه المراكز لتكون نموذجاً يعكس التزام الدولة بمبادئ حقوق الإنسان، مع ضمان بيئة آمنة ومحترمة لجميع النزلاء بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو الثقافية.
https://x.com/moiegy/status/1913912492109029589?t=6VpkFUkqA9l8y2qI_6p02Q&s=19