واصل مؤتمر حوض البحر المتوسط MOC فعالياته لليوم الثالث على التوالي، وتم عقد جلسة حوارية بعنوان (تمكين العاملين: بناء جيل جديد من القادة مع ضمان التنوع والادماج) والتي أدارتها المهندسة إيمان هيل المدير الإقليمى والمدير العام لشركة فالكو.

استهدفت الجلسة إلقاء الضوء على توجهات التنوع في بيئة العمل ما بين الرجل والمرأة في قطاع الطاقة، وتبوء المرأة لمكانها في القيادة وصنع القرار.

دور المرأة في قطاع البترول

وقال كريستيان سفنسدن الرئيس الإقليمى لشركة شيفرون مصر للبحث والاستكشاف: "نحن فخورون إن نصف الطاقة البشرية لدينا من النساء، فالنجاح في بيئة العمل يتطلب فرص متساوية بين الجميع، فالتنوع هام وضروري للتعرف على مختلف الآراء و ادماجها في  منظومة الأعمال، وأود أن أشيد بالمستوى التعليمي للكوادر المصرية والذي يعد مميزا".

وقال ايفان الميدا رئيس شركة اكسون موبيل مصر للبحث والاستكشاف "إن تطبيق التنوع واحترام الثقافات حاكم أساسي لبيئة العمل لدينا كشركة عالمية، نعمل في 19 دولة حول العالم على تحقيق تلك المباديء مما يدعم بيئة العمل، القيادات النسائية في اكسون موبيل يشغلن مواقع قيادية عديدة ، فلابد وان تشترك جميع العقول في تحقيق ما نتطلع إليه من أعمالنا".

وأكد وانج هاو رئيس شركة هاواوى للتكنولوجيا بمنطقة شمال إفريقيا إن شركته حريصة علي خلق بيئة تعاونية تسمح فيها لجميع الأفراد بحرية التعبير عن آرائهم وافكارهم، والجميع يشترك في مناقشة الحلول لاي تحديات، نؤمن بالعمل الجاد وبأهمية البحث والتطوير والتدريب ومشاركة الخبرات.

وأكدت المهندسة ريهام محمد مدير عام تنمية الأعمال بالشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إن العمل في إطار فريق متنوع هو أفضل طريق لتنفيذ الاستراتيجيات و الابتكار وصولا لتحقيق افضل النتائج، فالتنوع في المهارات والاراء والسمات الشخصية هو الذي يفيد في النهاية ويؤدي لنجاح المنظمة.

شارك في الجلسة كل من ايفان الميدا رئيس شركة اكسون موبيل مصر للبحث والاستكشاف،  وكريستيان سفنسدن الرئيس الإقليمي لشركة شيفرون مصر للبحث والاستكشاف، ووانج هاو رئيس شركة هاواوي للتكنولوجيا بمنطقة شمال إفريقيا، والمهندسة  ريهام محمد  مدير عام تنمية الأعمال بالشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البترول حوض البحر المتوسط تمكين المرأة الغاز الطاقة بیئة العمل رئیس شرکة

إقرأ أيضاً:

سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة

أكد سفير إسبانيا ألفارو إيرانزو في مصر، أهمية تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومشيرا إلى التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.


جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا، اليوم /الخميس/، بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور.


وشارك في الورشة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وخوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. 


وأعرب السفير الإسباني عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار.


من جانبه، قال نائب الوزير، الدكتور حسام عثمان، إن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.


وأكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.


وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم، الدكتور ولاء شتا، إن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. 


وأكد التزام الهيئة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.


وقال وكيل وزارة الكهرباء، الدكتور علي عبد الفتاح، إن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، والابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، مشيرا الى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.


وشهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية" برئاسة الدكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، بجانب جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.


وفي الختام، أكد المشاركون في الورشة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع وأهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

مقالات مشابهة

  • بحضور ممثلي 40 دولة.. مؤتمر يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل
  • «تنسيقي الموارد البشرية» يناقش تعزيز بيئة عمل داعمة للأسرة
  • بيئـة عمـل لا تنصـف البعـض !
  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل
  • سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة
  • «رئيس الوزراء»: الحفار الخاص بحقل ظهر وصل إلى منطقة العمل تمهيدا لاستئناف عمليات الحفر
  • الرميح: نسبة إسهام المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بلغت 84%
  • مطعم تيمو رحلة جديدة إلى عالم نكهات البحر المتوسط
  • تخفيض عقوبة رئيس اتحادية كرة اليد حبيب لعبان من 5 سنوات إلى عامين والبراءة من التزوير