#سواليف

على مدى 50 عاما كانت #غزة مكانا للغضب المتقد أدى ذلك إلى ولادة #حماس عام 1987، وكان لدى #يحيي_السنوار العبقرية لتعبئة هذا الغضب وتحويله إلى قوة قتالية منضبطة ومخادعة هاجمت إسرائيل.

إن مسار حياة زعيم حماس لا ينفصل عن التاريخ الحديث لهذا الصراع ورحيله بعث الحياة من جديد في روايته ” #الشوك_والقرنفل” الوجه الآخر للسنوار.

رواية السنوار التي نشرت عام 2004 وهو يقبع داخل السجون الإسرائيلية وتتكون من 30 فصلا عن #النضال_الفلسطيني منذ عام 1967، لم تكن مجرد أحداث صنعها الكاتب وبحث عن شخصياتها وحبك قصصها من خياله وإنما تنقل واقعا عايشه بتفاصيله.

مقالات ذات صلة طاهر العدوان يكتب .. رعب الشاحنات على نزول البحر الميت 2024/10/22

“الشوك والقرنفل” كشفت عن شخصية تراجيدية جدلية استلهمت تفاصيل لا يمكن أن تعترض أي شخص عادي، شخص مرت بحياته العديد من المحطات فالانخراط في المقاومة المسلحة في حماس بالإضافة إلى كونه من المؤسسين للجناح العسكري بالحركة يبعث برسالة تؤكد أن السنوار يرسم طريقا لنزع الشوك وزرع القرنفل.

ويعتبر البعض رواية السنوار توثيقا وتأريخا للحالة الفلسطينية، وما يميز رواية السنوار هي أنها تنتمي لأدب السجون وأنها أتت بعد سنوات من تواجد السنوار داخل المعتقلات حيث تعلم العبرية وقرأ الكثير عن السردية الإسرائيلية.

كما أن “”الشوك والقرنفل” بها صدق كبير لما عايشه السنوار داخل #سجون_إسرائيل وبشكل عام.

ومن خلال الرواية سعى يحيى السنوار لنقل تجربة حقيقية ومعاناة الشعب الفلسطيني في ظروف استثنائية داخل السجون الإسرائيلية.

وتعكس الرواية حياة عائلة فلسطينية في مخيم الشاطئ بغزة متناولة الأحداث التي تلت عام 1967.

وتسلط الرواية الضوء على الصراعات الداخلية والخارجية التي تواجهها الشخصيات معبرة عن تباين الآراء السياسية والاجتماعية داخل المجتمع الفلسطيني.

وتقدم “الشوك والقرنفل” رؤية معمقة للنضال الفلسطيني وتجسد الأمل والمقاومة في وجه التحديات الكبيرة كما تُظهر كيف تتشابك الحياة الشخصية مع القضايا الوطنية وكيف تؤثر الأحداث السياسية على الأفراد والعائلات.

وما يشد الانتباه في الرواية المشهد الذي حبكه السنوار قبل 20 عاما بإتقان ووضع من خلاله سيناريو “نهاية البطل” سيناريو تطابق في كل تفاصيله ما عاشه زعيم حماس برسمه المشهد الأخير من حياته.

وجاء في المقطع “الآن جاء الموعد يا أمّاه، فلقد رأيتُ نفسي أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد، ورأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك، مرحى بك”.

وفي الـ 18 من أكتوبر أعلنت حركة حماس مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة حماس يحيي السنوار الشوك والقرنفل النضال الفلسطيني سجون إسرائيل الشوک والقرنفل

إقرأ أيضاً:

“الإصلاح اليمني” ينعي السنوار ويجدد موقفه المنحاز للحق الفلسطيني ومقاومته

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نعى حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي باليمن) بخالص العزاء، رحيل رئيس حركة المقاومة الإسلامية القائد يحيى السنوار الذي استشهد في مواجهة مباشرة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي بغزة.

وعبر الإصلاح اليمني، في بيان، عن تعازيه لفلسطين ومقاومتها، في شهدائها والقائد الاستثنائي السنوار، الذي استشهد وهو يقاتل مع أبناء شعبه حاملا سلاحه الأربعاء الماضي.

وجدد الإصلاح اليمني، “على موقفه الثابت والراسخ تجاه القضية والشعب والحق الفلسطيني ومقاومته الشجاعة، كجزء من الموقف الرسمي والشعبي للجمهورية اليمنية الراسخ والثابت على امتداد تاريخ القضية الفلسطينية”.

وأكد الإصلاح اليمني أن هذا الموقف، كان وسيظل على الدوام، منحازاً إلى جانب الحق الفلسطيني الثابت ومقاومته الباسلة، في نضالها المشروع لاستعادة الحقوق التاريخية أرضا وسيادة، وصولاً إلى إقامة وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأمس الجمعة، أعلنت “حماس” رسمياً استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، “مشتبكاً ومواجهاً للجيش الإسرائيلي”، بعد أن أعلنت “إسرائيل”، الخميس، مقتله في اشتباكات بقطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن السنوار قتل على يد عناصر الجيش أثناء قيامهم بعملية روتينية، الأربعاء، مضيفاً أن جنوداً من اللواء 828 (بيسلاخ) كانوا يتحركون عبر مدينة رفح عندما صادفوا ثلاثة مسلحين فلسطينيين، وبينما طاردهم الجنود، انفصل السنوار عن الاثنين الآخرين.

وبحسب جيش الاحتلال، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية لاحقاً النار من دبابة على المبنى الذي اختبأ فيه اثنان من المسلحين وعلى مبنى آخر حيث اختبأ السنوار.

وقالت وسائل إعلام ومسؤولون عسكريون إسرائيليون إنه لم تكن هناك معلومات استخبارية مسبقة تشير إلى وجود السنوار في المنطقة.

وعرض الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقطع فيديو يقول إنه يعرض “اللحظات الأخيرة” لقائد حركة “حماس”، يظهر فيه وهو جالس على أريكة في غرفة معيشة مدمّرة في الطبقة الأولى من مبنى مدمّر جزئياً. وكان يعاني إصابة خطرة في إحدى يديه بينما أخفى وجهه بكوفية.

وأظهرت اللقطات غير الواضحة السنوار وهو يرمي عصا على طائرة مسيّرة كانت تقترب منه خلال لحظاته الأخيرة.

 

مقالات مشابهة

  • كيف سيؤثر المشهد الأخير في حياة السنوار على المقاومة؟
  • (إسرائيل) تفجر منزل الاشتباك الأخير مع السنوار ومغردون: يرعبهم حيا وميتا
  • لم يُقتل بقذيفة دبابة.. صحيفة بريطانية تفند الرواية الإسرائيلية لمقتل السنوار ونتائج تشريح الجثة تكشف المفاجأة
  • كاتب وأديب ومترجم.. الوجه الآخر ليحيى السنوار صاحب "الشوك والقرنفل"
  • كرسي وكوفية وعصا.. المشهد الأخير للسنوار كما رآه مغردون
  • شاهد| “القائد المشتبك”.. كيف انتصر يحيى السنوار على “إسرائيل” في حياته وشهادته؟!
  • قبل 20 عامًا.. السنوار يرصد مأساة شعبه في رواية الشوك والقرنفل
  • “الإصلاح اليمني” ينعي السنوار ويجدد موقفه المنحاز للحق الفلسطيني ومقاومته
  • كيف وثقت رواية الشوك والقرنفل علاقة يحيى السنوار بمصر؟