رواية “الشوك والقَرنفل”.. السنوار “الروائي” رسم المشهد الأخير من حياته قبل 20 عاما
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
#سواليف
على مدى 50 عاما كانت #غزة مكانا للغضب المتقد أدى ذلك إلى ولادة #حماس عام 1987، وكان لدى #يحيي_السنوار العبقرية لتعبئة هذا الغضب وتحويله إلى قوة قتالية منضبطة ومخادعة هاجمت إسرائيل.
إن مسار حياة زعيم حماس لا ينفصل عن التاريخ الحديث لهذا الصراع ورحيله بعث الحياة من جديد في روايته ” #الشوك_والقرنفل” الوجه الآخر للسنوار.
رواية السنوار التي نشرت عام 2004 وهو يقبع داخل السجون الإسرائيلية وتتكون من 30 فصلا عن #النضال_الفلسطيني منذ عام 1967، لم تكن مجرد أحداث صنعها الكاتب وبحث عن شخصياتها وحبك قصصها من خياله وإنما تنقل واقعا عايشه بتفاصيله.
مقالات ذات صلة طاهر العدوان يكتب .. رعب الشاحنات على نزول البحر الميت 2024/10/22“الشوك والقرنفل” كشفت عن شخصية تراجيدية جدلية استلهمت تفاصيل لا يمكن أن تعترض أي شخص عادي، شخص مرت بحياته العديد من المحطات فالانخراط في المقاومة المسلحة في حماس بالإضافة إلى كونه من المؤسسين للجناح العسكري بالحركة يبعث برسالة تؤكد أن السنوار يرسم طريقا لنزع الشوك وزرع القرنفل.
ويعتبر البعض رواية السنوار توثيقا وتأريخا للحالة الفلسطينية، وما يميز رواية السنوار هي أنها تنتمي لأدب السجون وأنها أتت بعد سنوات من تواجد السنوار داخل المعتقلات حيث تعلم العبرية وقرأ الكثير عن السردية الإسرائيلية.
كما أن “”الشوك والقرنفل” بها صدق كبير لما عايشه السنوار داخل #سجون_إسرائيل وبشكل عام.
ومن خلال الرواية سعى يحيى السنوار لنقل تجربة حقيقية ومعاناة الشعب الفلسطيني في ظروف استثنائية داخل السجون الإسرائيلية.
وتعكس الرواية حياة عائلة فلسطينية في مخيم الشاطئ بغزة متناولة الأحداث التي تلت عام 1967.
وتسلط الرواية الضوء على الصراعات الداخلية والخارجية التي تواجهها الشخصيات معبرة عن تباين الآراء السياسية والاجتماعية داخل المجتمع الفلسطيني.
وتقدم “الشوك والقرنفل” رؤية معمقة للنضال الفلسطيني وتجسد الأمل والمقاومة في وجه التحديات الكبيرة كما تُظهر كيف تتشابك الحياة الشخصية مع القضايا الوطنية وكيف تؤثر الأحداث السياسية على الأفراد والعائلات.
وما يشد الانتباه في الرواية المشهد الذي حبكه السنوار قبل 20 عاما بإتقان ووضع من خلاله سيناريو “نهاية البطل” سيناريو تطابق في كل تفاصيله ما عاشه زعيم حماس برسمه المشهد الأخير من حياته.
وجاء في المقطع “الآن جاء الموعد يا أمّاه، فلقد رأيتُ نفسي أقتحم عليهم مواقعهم، أقتلهم كالنعاج ثم أستشهد، ورأيتني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم، وهو يهتف بي مرحى بك، مرحى بك”.
وفي الـ 18 من أكتوبر أعلنت حركة حماس مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حماس يحيي السنوار الشوك والقرنفل النضال الفلسطيني سجون إسرائيل الشوک والقرنفل
إقرأ أيضاً:
“خطر خفي”.. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يشهد تجفيف الملابس في الهواء الطلق تراجعا خلال الأشهر الباردة، بسبب العواصف الشتوية وهطول الأمطار الغزيرة.
ومع ذلك، فإن اللجوء إلى تجفيف الملابس داخل المنزل قد يسبب أضرارا خفية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذه العادة تساهم في زيادة نمو العفن داخل المنازل، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، وفي بعض الحالات، يكون مهددا للحياة.
ينتشر العفن في البيئات الرطبة قليلة التهوية، حيث يترك بقعا سوداء أو خضراء على الجدران وينبعث منه رائحة كريهة. ويعرف العفن بأنه مجموعة من الفطريات التي تنتج جراثيم صغيرة تتكاثر في ظل ظروف مناسبة، مثل درجات الحرارة المنخفضة ومستويات الرطوبة العالية.
ويتكاثر العفن بشكل خاص في الحمامات وعلى الجدران الرطبة، حيث تكون الرطوبة مرتفعة. وأكثر أنواع العفن شيوعا في المنازل هما “البنسليوم” و”الأسبرجيلوس”، والتي يعتقد أننا نستنشق جراثيمها يوميا دون تأثير كبير، بفضل دور الجهاز المناعي في مكافحتها.
ورغم أن التعرض للعفن قد لا يشكل خطرا مباشرا على الأفراد الأصحاء، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية خطيرة. ويمكن أن تسبب فطريات “الأسبرجيلوس” التهابات حادة لدى مرضى الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وبالنسبة لمرضى الربو، يمكن أن يؤدي استنشاق الجراثيم الفطرية إلى رد فعل مناعي مفرط، ما يسبب التهابا في مجاري الهواء ويؤدي إلى صعوبة في التنفس. وفي الحالات القصوى، قد تنمو الجراثيم داخل الرئتين وتشكل تكتلات تؤدي إلى انسداد مجاري الهواء وحدوث نزيف داخلي.
وتعتمد العلاجات المضادة للعفن على أدوية “الآزولات”، التي تعمل على وقف نمو الخلايا الفطرية. ومع ذلك، فإن مقاومة الفطريات لهذه الأدوية في ازدياد، ما يقلل من فعاليتها. وتشير الأبحاث إلى أن هذه المقاومة تتطور في البيئة، نتيجة لاستخدام العقاقير نفسها في الزراعة لحماية المحاصيل، ما يعزز من تطور سلالات فطرية مقاومة للعلاج.
كما يساهم تغير المناخ في تفاقم المشكلة، حيث يساعد ارتفاع درجات الحرارة العفن على التكيف مع البيئات الأكثر دفئا، ما يزيد من قدرته على إصابة البشر بالأمراض.
طرق فعالة للحد من نمو العفن في المنزل:
– تحسين التهوية داخل المنزل.
– استخدام مزيلات الرطوبة للحفاظ على مستوى رطوبة مناسب.
– تجفيف الملابس في أماكن جيدة التهوية أو استخدام رفوف ساخنة خلال فصل الشتاء.
– إصلاح أي تسريبات مياه قد تزيد من نسبة الرطوبة في المنزل.
التقرير من إعداد ريبيكا أ. دروموند، الأستاذة المشاركة في علم المناعة والعلاج المناعي، جامعة