طريقة عمل صابونة الجرجير الطبيعي لتكثيف وتطويل الشعر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تعاني العديد من السيدات من مشكلة تساقط الشعر، مما يدفعهن للبحث عن حلول ووصفات طبيعية للتخلص من هذه المشكلة دون الحاجة إلى شراء منتجات كيميائية باهظة الثمن، لذا نقدم لكم اليوم وصفة طبيعية تساهم في تحسين صحة الشعر ومنع تقصفه، وهي وصفة "صابونة الجرجير"، يُعتبر الجرجير من الخضروات الغنية بالفوائد المتعددة للشعر، إذ يساعد في الحد من تساقطه وتعزيز نموه بشكل طبيعي.
تحظى العناية بالشعر بأهمية كبيرة، حيث يعتبر الشعر تاج المرأة ويعزز جمالها وثقتها بنفسها، لذلك من الأفضل استخدام المواد الطبيعية الخالية من الفوسفات، وتجنب المواد الكيميائية الضارة التي قد تؤدي إلى تلف الشعر. تُعد صابونة الجرجير واحدة من تلك المواد الطبيعية التي تساهم في تعزيز نمو الشعر والحفاظ على صحته.
مكونات صابونة الجرجيرلعمل صابونة الجرجير في المنزل نحتاج إلى المكونات التالية:
• حزمة جرجير.
• نصف كوب زيت جوز الهند أو زيت زيتون حسب المتوفر.
• زيت عطري حسب الرغبة.
• نحتاج إلى مائة جرام هيدروكسيد الصوديوم.
• كوبان ماء.
أفضل الطرق الطبيعية للعناية بالشعر: نصائح للحصول على شعر صحي ولامع أسباب تساقط الشعر وطرق العلاج الفعّالة للحفاظ على كثافته الشعر المتقصف: أسبابه وطرق علاجه واستعادة حيويته طريقة تحضير صابونة الجرجير في المنزلاتبعي الخطوات الآتية لتحضير وصفة صابونة الجرجير المفيدة للشعر وإليكم الخطوات:
• أولا يتم غسل الجرجير جيدًا.
• بعد ذلك يتم ضرب الجرجير في الخلاط الكهربائي ليصبح عصير.
• في وعاء مناسب ضعي هيدروكسيد الصوديوم في مقدار الماء وقلبي جيدًا المكونات ببعض حتى يذوب.
• ثم ضيفي زيت الزيتون إلى عصير الجرجير.
• بعد ذلك يتم وضع محلول هيدروكسيد الصوديوم إلى عصير الجرجير ببطء وقلبي جيدًا لتحصلي على قوام كريمي.
• قومي بوضع الزيت العطري.
• ثم ضعي الخليط في قوالب سيليكون مناسبة وضعيه في الثلاجة لمدة يوم كامل.
• بعد ذلك يتم استخدام الصابون على فروة الرأس.
وستحصلين على شعر صحي وناعم قومي باستخدام صابون الجرجير مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل نتيجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر علاج الشعر الجرجير
إقرأ أيضاً:
من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.
رمضان في الشعر العربي القديمفي العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).
ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.
أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).
أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.
رمضان في الشعر الحديثفي العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.
أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.
ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.