اللحم المفروم يتفوق على البروتينات النباتية لبناء العضلات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشف بحث جديد من جامعة أركنساس للعلوم الطبية أن لحم البقر المفروم بنسبة 100% يحتوي على قوة أكبر لتخليق بروتين العضلات مقارنة بنظيره المصنوع من فول الصويا.
لبناء نفس القدر من العضلات حصة من لحم البقر تعادل حصتين من بدائل فول الصويا
وأشارت الدراسة إلى أن الشخص يحتاج إلى ضعف كمية بروتين فول الصويا لتحقيق نفس النتائج.
وفحص الباحثون كيف يبني الجسم العضلات بعد تناول فطيرة لحم بقري تزن 4 أونصات مقابل فطيرة أو اثنتين تزن 4 أونصات من منتج مصنوع من فول الصويا.
وشارك في الدراسة 24 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة، أعمارهم بين 18 و40 عاماً، وطُلب منهم تناول واحدة من الوجبات الـ 3 في التجربة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، قامت حصة واحدة فقط من لحم البقر بالمهمة، في حين كانت حصتان من البديل المصنوع من فول الصويا ضروريتين لرؤية نفس فوائد بناء العضلات.
السعرات الحراريةوبالنسبة لمن يحسبون السعرات الحرارية، فإن الفرق مذهل: فقد حقق لحم البقر هذه النتائج بسعرات حرارية أقل، هي 279 سعرة، مقارنة بـ 462 سعرة في بدائل اللحم المصنوعة من فول الصويا.
وقال الدكتور روبرت وولف الباحث الرئيسي: "بينما يُعتبر كل من لحم البقر وفول الصويا بروتينات "كاملة"، فإن الأحماض الأمينية الموجودة في لحم البقر متاحة ببساطة للعضلات لاستخدامها بكفاءة، وبناء وإصلاح البروتينات من أجل الصحة الوظيفية، وخاصة عند دمجها مع النشاط البدني، أو كجزء من النمو الصحي والشيخوخة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة من فول الصویا لحم البقر
إقرأ أيضاً:
تحديد الجينات المسؤولة عن شيخوخة العضلات
إنجلترا – نجح فريق من العلماء في تحديد مجموعة من الجينات غير المبلّغ عنها سابقا، التي تلعب دورا رئيسيا في عملية شيخوخة العضلات.
تُعتبر شيخوخة العضلات عملية طبيعية تصيب الجميع، ما يؤدي إلى فقدان كتلة العضلات والقوة والقدرة على التحمل مع التقدم في العمر، ويرتبط ذلك بزيادة مخاطر السقوط والإعاقات الجسدية.
وبهذا الصدد، توفر دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام ترينت بالتعاون مع معهد كارولينسكا السويدي ومستشفى جامعة كارولينسكا وجامعة أنجليا روسكين، رؤى جديدة حول الجينات والآليات المسؤولة عن شيخوخة العضلات، حيث يُعتقد أن العلماء قد وجدوا أهدافا جديدة لتطوير أدوية تساعد في معالجة هذه الحالة، بما في ذلك مرض ساركوبينيا، الذي يتسبب في زيادة فقدان العضلات.
وتضمنت الدراسة تحليل بيانات التعبير الجيني لمجموعتين: البالغين الأصغر سنا (21-43 عاما) والبالغين الأكبر سنا (63-79 عاما) في سياق شيخوخة العضلات وتمارين المقاومة.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمكن الفريق من تحديد 200 جين الأكثر تأثيرا في الشيخوخة والتمارين، مع تحليل التفاعلات القوية بينها.
ولاحظ الفريق أن جينا واحدا، USP54، يلعب دورا حيويا في تقدم شيخوخة العضلات وتدهورها لدى كبار السن. وتم تأكيد أهمية هذا الجين من خلال خزعة العضلات التي أُجريت على كبار السن، حيث أظهر تعبيرا ملحوظا.
كما اكتشف العلماء عددا من الجينات المحتملة المرتبطة بتمارين المقاومة.
ورغم الحاجة إلى مزيد من البحث، يعتقد الفريق أن هذه النتائج قد تساهم في تطوير استراتيجيات تمارين تستهدف الحفاظ على كتلة العضلات لدى كبار السن، ما قد يساعد في تقليل مخاطر السقوط والإعاقات.
كما تسلط هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Cachexia وSarcopenia and Muscle، الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز فهمنا لشيخوخة العضلات وفقدانها.
ويأمل الفريق في استخدام النتائج في مجال تأخير تأثيرات الشيخوخة.
المصدر: ميديكال إكسبريس