اختتام دورتين في الكتابات الرسمية وإعداد التقارير وفي مجال الجرافيك بشركة النفط فرع عدن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / إعلام الشركة :
اختتمت اليوم بشركة النفط اليمنية فرع عدن فعاليات دورتين تدريبيتين هما دورة الكتابات الرسمية وإعداد التقارير ودورة الجرافيك واللتان تم تنظيمهما في مركز التدريب والتأهيل التابع للشركة في اطار خطة الموارد البشرية التدريبية للعام الجاري 2024م برعاية مدير عام الشركة بعدن.
وفي حفل الختام القيت عدد من الكلمات كان منها كلمة مدير عام شركة النفط بعدن الدكتور صالح عمرو الجريري ، والذي اعرب عن سعادته وارتياحه بمشاركته في حفل اختتام الدورتين ، مؤكداً بان التدريب يشكل العمود الفقري للنهوض بالعمل المؤسسي لاسيما في ظل تنفيذه وفق خطة عمل مدروسة تهدف للارتقاء بمستوى اداء الموظفين والاداء العام للشركة ومستوى الخدمات المقدمة من قبلها للجمهور.
ولفت د. الجريري الى ان حرص واهتمام قيادة الشركة انما يأتي في خضم الاهتمام بكل مايهمم العاملين في الشركة من تدريب وتاهيل وتعزيز لمستوى ادائهم وقدراتهم الى جانب الاهتمام بتحسين مستوى معيشتهم لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تكابدها البلد عموماً.
واضاف : ” الامر الاكثر اهمية وما اثار ارتياحنا هي ان الدورات التدريبية لهذا العام كانت قد ركزت على الجوانب النوعية ، مما جعلها متميزة ، ونحن على اعتاب نهاية العام الجاري سنضع تقييم عام لما تم تنفيذها من دورات والمؤشرات اللازمة لتحسين مستوى الاداء العام للعاملين في الشركة ” .
واختتم د. الجريري ، كلمته مؤكداً بان قيادة الشركة لاننظر للشهادة الحاصل عليها المتدرب من الدورة التدريبية بانها مجرد تحصيل حاصل ، وانما هي شهادة قد جاءت نتيجة جهد واجتهاد من قبل المتدرب في الحصول عليها من خلال البحث وتقصي المعارف المرتبطه بمختلف جوانب الدورة ، مشيراً بان اي دورة ارتبطت جوانبها النظرية بالجانب العملي للموظف يكون لها فائدة اكبر من الدورة التي تعتمد على الجانب النظري فقط ، بينما عملية تطبيق المتدربين المشاركين في الدورات التدريبية لما تلقوها من معارف سيؤدي الى تنمية مهارات الموظف نفسه وتنمية وقدراته على تنفيذ الاعمال المؤكله اليه على اكمل وجه .
من جانبه الاستاذ ياسر عبده صالح الحبيل مدير الموارد البشرية بالشركة قال في كلمته : ” بداية نشكر مركز التدريب والتاهيل على تعاونه وحرصه الدائم مع ادارة الموارد البشرية في تحديد الاحتياجات التدريبية ، في ظل تركيزنا على الادارات التخصصية والنوعية التي تخدم العمل وبشكل مباشر ، وهو مايجعلنا نشترط بان لاتكون الدورات طويله تبعث على الملل وانما تكون دورات نوعية قصيرة ومركزة تخدم مصلحة العمل بالدرجة الرئيسة ” .
واضاف : ” في الاخير نتمنى بأن يعكس المتدربين ماتلقوها من معارف ومخرجات الدورات التي شاركوا بها في عملهم وبما يساهم في الارتقاء بمستوى الاداء العام للشركة ، وحتى لاننسى فاننا شكر المتدربين المشاركين في الدورتين على التزامهم بالحضور والتفاعل مع المدربين ومحاضري الدورتين ، والشكر الاكبر بالطبع لقيادة الشركة ممثلة بمديرها العام الدكتور صالح الجريري على اهتمامه وحرصه شخصياً بالحضور والدعم المقدم من قبله لاقامة وتنظيم كافة الدورات التدريبية التي شملتها الخطة التدريبية لادارة الموارد البشرية للعام الجاري 2024م والتي يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مابين ادارة الموارد البشرية ومركز التدريب والتاهيل”.
اما الدكتور علي المسبحي مدير مركز التدريب والتأهيل فقد اشار من جهته في سياق كلمته الى اهمية الدورتين اللتان قال بانه تم تنفيذهما قد جاء في إطار حرص قيادة الشركة ممثلة بمديرها العام الدكتور صالح الجريري على تطوير العمل باستمرار من خلال اكساب موظفي الشركة ومنتسبيها مهارات ومعارف وأساليب وطرق علمية حديثة في كيفية التعامل مع الكمبيوتر بالنسبة لدورة الجرافيك بطريقة احترافية من خلال التصاميم الإبداعية الإعلانية منها والدعائية في الدورة التي استمرت 80 ساعة ، بالاضافة لاكساب المشاركين في دورة إعداد التقارير من كوادر الشركة مهارات تفيدهم في كيفية إعداد وصياغة التقارير الرسمية بطريقة فنية واحترافية صحيحة ووفق أسس علمية سليمة وذلك من خلال الدورة التي استمرت 15 ساعة.
عقب ذلك جرى تسليم شهادات المشاركة التقديرية للمشاركين في كلتا الدورتين بحضور ومشاركة كل من الاستاذ عبداللّٰه قائد مستشار المدير العام للشركة ، والاستاذ لطفي باهديلة مدير مكتب المدير العام والاخت ناهد محسن رئيس قسم التدريب والتأهيل في إدارة الموارد البشرية وعدد من مدراء الادارات ونوابهم ورؤساء الاقسام المختصين ونوابهم في شركة النفط فرع عدن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الموارد البشریة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يكرّم (30) منشأة فائزة بجائزة العمل
كرَّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء؛ 30 منشأة فائزة بـ “جائزة العمل” في نسختها الرابعة، من خلال 4 مسارات رئيسية، هي: “التوطين”، و”بيئة العمل”، و “المهارات والتدريب”، و”الرئيس التنفيذي”.
وتأتي الجائزة تقديرًا لجهود المنشآت المتميزة في القطاع الخاص التي تسهم بشكل فعّال في رفع نسبة التوطين، والامتثال لمعايير بيئة العمل المتميزة والجذابة، ولدور قياداتها في القطاع، إضافة إلى استثمارها المستمر في تطوير وتنمية مهارات كوادرها البشرية.
وأشاد معالي الوزير الراجحي في كلمته بالدور الحيوي الذي يؤديه القطاع الخاص في بناء النسيج الاقتصادي للمملكة، مؤكدًا أن الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى تحفيز المنشآت على تبني أفضل الممارسات في التوطين وتوفير بيئات عمل مثالية تواكب رؤية المملكة 2030.
وأضاف معاليه: “جائزة العمل ليست هدفًا نهائيًا، بل هي وسيلة لمزيد من التحسين والنمو في القطاع الخاص بما يحقق استدامة اقتصادية تسهم في تطوير كوادرنا الوطنية”.
وأشار إلى أن سياسات التوطين أسهمت في زيادة عدد السعوديين العاملين بالقطاع الخاص ليصل إلى 2.4 مليون في عام 2024، مقارنة بـ 1.7 مليون في عام 2018، مما يعكس نجاح هذه السياسات في توفير فرص العمل وتحقيق الأهداف الوطنية للتوظيف.
ثم قدّم معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين عرضًا تقديميًا عن جائزة العمل، وما حققته من أثر إيجابي في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية لتطوير بيئات العمل، واستعراض مراحل التطور المستمر للجائزة عبر نسخها الأربع، التي حققت مشاركة ما يزيد عن 190 ألف منشأة في نسختها الرابعة لعام 2024، مقارنةً بمشاركة 10 آلاف منشأة في نسختها الأولى عام 2021، وهذا النمو والتفاعل الكبير دليلان على التأثير الإيجابي لـ “جائزة العمل” في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية ورفع جاذبيتها للكوادر المتميزة والمواهب في سوق العمل السعودي.
وجرى تكريم المنشآت الفائزة عبر المسارات الأربعة الرئيسة، في مسار التوطين، تم تكريم (15) منشأة لجهودها الكبيرة في توظيف السعوديين وزيادة نسبة التوطين عبر مختلف القطاعات. وفي مسار بيئة العمل، تم تكريم (7) منشآت، التي تميّزت بتوفير بيئات عمل متوافقة مع المعايير المهنية والصحية، كما تم تكريم الشركات التي قدمت بيئات عمل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أما في مسار المهارات والتدريب، فازت (4) منشآت بفضل برامجها التدريبية التي استهدفت تطوير مهارات الموظفين، سواءً على رأس العمل أو للطلاب والخريجين.
وفي مسار “الرئيس التنفيذي”، الذي استهدف تكريم الرؤساء التنفيذيين الذين قدموا مساهمات واضحة في تحسين الأداء داخل منشآتهم، تم تكريم (4) رؤساء تنفيذيين تقديرًا لجهودهم في تطوير نماذج العمل داخل شركاتهم.
يُذكر أن جائزة العمل جاءت في إطار سعي الوزارة لتعزيز التوطين وتحفيز المنشآت على تحسين بيئات العمل؛ بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما تهدف إلى دعم القطاع الخاص في استثمار وتنمية كوادره البشرية الوطنية، مما يسهم في استدامة الموظفين وتعزيز تطورهم الوظيفي.