أطعمة تحارب الخثرات الدموية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
يتعرض العديد من الناس للجلطة أو ما يعرف بالخثرة الدموية وقد تؤدي هذه الحالة إلى الوفاة أحيانا، لكن توجد بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في التقليل من تخثر الدم وتحافظ على صحة القلب.
وحول الموضوع قال الطبيب والأخصائي الروسي في علم الأغذية، ميخائيل غونزبرغ: “هناك العديد من الأمور التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وصحة الدم، منها الحركة وممارسة الرياضة بشكل يومي، لكن الطعام الذي نتناوله يوميا يعتبر عنصرا مهما في هذا الأمر أيضا”.
وأضاف:”أظهرت الدراسات أن التفاح، وخصوصا المجفف يساعد في الحفاظ على صحة الجسم وصحة الشرايين بشكل عام، فهو يساعد على تنظيم عمل الفيريتين الذي ينظم آليات تخزين وطرح الحديد في الجسم، والحديد عنصر مهم لصحة الدم وصحة الشرايين، وتناول 25 غ من التفاح المجفف يوميا يقلل من احتمال حدوث الخثرات الدموية بنسبة 3% تقريبا.
ومن الأطعمة المهمة التي تحافظ على صحة القلب والدم، تبعا للطبيب، الثوم والبصل والزنجبيل، فهذه الأطعمة تحتوي على مواد مضادة للأكسدة وتحارب تخثر الدم.
وأشار الطبيب إلى أهمية تناول الأسماك البحرية الغنية بالدهون الصحية، والتي تؤمن للجسم أوميغا 3 الضروري لصحة الدم والذي يحارب الالتهابات والجلطات.
ونوه غونزبرغ إلى أن الملفوف يعتبر من الأغذية المهمة لصحة الشرايين ومحاربة الجلطات أيضا، إذ يحوي على كميات لا بأس بها من فيتامين C الضروري لتعزيز عمل الكولاجين الذي يعزز صحة جدران الأوعية الدموية ويمنحها مرونة تساعدها في إيصال الدم إلى الأعضاء حتى في حال تشكل الخثرات داخلها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: على صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي هو الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، ولذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
الصحة: رقمنة 48 لجنة أورام عامة و24 مختصة بأورام الكبد تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذرجاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار ، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل، لافتا إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
وأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.