طبيب البوابة: 7 أطعمة تضر بالأمهات المرضعات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
البوابة: هناك عدد قليل من المواد الغذائية التي يجب على الأمهات المرضعات تجنبها ، لأنها يمكن أن تمر عبر حليب الثدي وربما تسبب مشاكل لأطفالهن. تشمل هذه الأطعمة.
طبيب البوابة: 7 أطعمة تضر بالأمهات المرضعاتيجب على الأمهات المرضعات تجنب شرب الكحول تمامًا أو إذا شربن ، يجب عليهن الانتظار لمدة ساعتين على الأقل بعد آخر مشروب قبل الرضاعة الطبيعية.الكافيين: يمكن للكافيين أيضًا أن يمر عبر حليب الثدي ويمكن أن يجعل الأطفال يتسمون بالضيق وسرعة الانفعال. يجب أن تحد الأمهات المرضعات من تناول الكافيين إلى 200 ملليغرام في اليوم ، وهو ما يعادل كمية الكافيين في فنجانين من القهوة.مشروبات الطاقة المحتوية على الكافيين: يجب تجنب مشروبات الطاقة المحتوية على الكافيين تمامًا أثناء الرضاعة الطبيعية ، لأنها تحتوي على كميات عالية من الكافيين ومكونات أخرى يمكن أن تكون ضارة بالأطفال.المنبهات: يمكن للمنشطات مثل الكوكايين والأمفيتامينات والميثامفيتامين أن تمر عبر حليب الثدي ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الأطفال ، بما في ذلك النوبات ومشاكل الجهاز التنفسي وحتى الموت. يجب على الأمهات المرضعات تجنب هذه المواد تمامًا.الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق: يمكن للأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق ، مثل سمك أبو سيف وسمك القرش والماكريل ، أن تمر عبر حليب الثدي ويمكن أن تسبب مشاكل صحية للأطفال. يجب على الأمهات المرضعات تجنب تناول هذه الأسماك أو الحد من تناولها إلى حصتين في الأسبوع.الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا: يمكن أن تحتوي الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا على بكتيريا ضارة يمكن أن تجعل الأطفال مرضى. يجب على الأمهات تجنب تناول هذه الأطعمة ، بما في ذلك السوشي وشرائح اللحم النادرة والحليب غير المبستر.الأطعمة التي تسبب الحساسية: إذا كانت الأم المرضعة تعاني من حساسية تجاه الطعام ، فقد يكون طفلها مصابًا أيضًا بالحساسية تجاه نفس الطعام. يجب على الأمهات المرضعات تجنب تناول الأطعمة التي يعرفن أنهن مصابات بالحساسية ، وكذلك الأطعمة المعروفة بأنها مسببات الحساسية الشائعة ، مثل الفول السوداني والمحار والبيض.
من المهم ملاحظة أن هناك أصناف أخرى قد تسبب الحساسية أو المرض والتي يجب على الأمهات المرضعات تجنبها. إذا كان لديك أي مخاوف بشأن طعام معين ، فمن الأفضل التحدث إلى طبيبك.
اقرأ أيضاً:
فساتين صيفية يمكنك ارتدائها في الأشهر الأولى من الحمل
7 نصائح للتحكم في إدمان الأطفال على الألعاب الافتراضية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المرضعات حليب ثدي سمك الكافيين القهوة الكحول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نصائح للأمهات.. كيف تحمي طفلك من التحرش؟
أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن جريمة التحرش بالأطفال ليست مسئولية الأسرة وحدها، بل مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع.
نصائح للأمهات لحماية الأبناء من التحرشوأكدت داليا «الحزاوي» في تصريحات لها، أن توعية الأمهات يلعب دور أساسي في وقاية الأبناء من هذا الخطر، لذا قدمت عدة نصائح لحماية الأبناء من التحرش:
- يجب تعليم الأبناء رفض التصرفات غير المريحة والمألوفة بالنسبة له، حتى وإن كانت من شخص مقرب.
- يجب تعليم الأبناء في سن الصغر الخصوصية والأماكن الخاصة في جسدهم، والممنوع الاقتراب منها.
- تعويد الأبناء على عدم الذهاب لأي مكان غير بمعرفتك أولًا.
- ضرورة تعليم الأبناء الدفاع عن النفس، حتى إذا تعرض للمضايقة يدافع عن نفسه.
- الحرص على مراقبة سلوك الأبناء من وقت للأخر.
- الحرص على حسن اختيار الأماكن المناسبة والأمنة لتواجد الأبناء بها، ويفضل الأماكن التي بها كاميرات مراقبة.
التقرب من الأبناءوأكدت الحزاوي، أنه بجانب ما سبق، يجب على الأمهات التقرب للأبناء بطريقة جيدة، حتى يتمكن الأبناء بالتحدث معهم دون خوف عن كافة الأشياء التي تحدث لهم على مدار اليوم، بالإضافة إلى معرفة دالائرة المحيطة بأبنائهم خارج المنزل، ومحاولة متابعة سلوكهم، للاطمئنان عليهم.
وأوضحت داليا الحزاوي، أنه إذا تعرض أحد الأبناء للإيذاء البدني وبالأخص لواقعة التحرش به، على الأمهات ألا يخجلن من هذا الموقف، وسرعة الإبلاغ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق الأبناء.
وتابعت الحزاوي، وفي حالة حدوث مثل هذه الواقعة مع الأبناء، يجب على الأمهات دعمهم نفسيًا، وضرورة استشارة طبيب نفسي مختص، لمساعدتهم على تجاوز هذه التجربة السيئة، والخروج منهم دون خسائر.
دور المجتمع في قضايا التحرش بالأطفالونوهت الحزاوي، أن المجتمع يلزم أن يؤدي دوره في مواجهة جريمة التحرش بالأطفال، كما أن للمؤسسات الدينية دور هام في مثل هذه القضايا، وأهمها:
- التوعية من خلال الخطب التي تجرم هذا الفعل المشين.
- لابد أن يكون هناك حملات توعية من خلال المؤسسات المجتمع المدني.
- إقامة ندوات لأولياء الأمور والطلاب بالمدارس والنوادي.
- مساعدة الأطفال بالدعم النفسي المجاني لتخطي تجربة التحرش.
- دور الإعلام في إنتاج برامج وأفلام ومسلسلات للتوعية الإطفال وتوعية الأسر وتحفيزهم على محاربة ثقافة الصمت.
- دور وزارة التربية والتعليم في احتواء المناهج على جزء من التوعية وتعليم الطلاب خصوصا في السن الصغير.
معاقبة المتحرشين بالأطفالواختتمت الحزاوي: «نتمني بتغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال حتى يكونوا عبرة للغير و لكي نحمي الأجيال القادمة من الآثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم».