فقدان الوزن.. 3 خطوات بسيطة لضمان نتائج سريعة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يرغب البشر في الوصول للوزن المثالي بسرعة إلا أن الكثيرين يحتارون بشأن البداية لا سيما في ظل انتشار معلومات مضللة في هذا الشأن.
وبحسب ما ذكرت أخصائية التغذية ميغان ستوبس، لموقع "ويلنيس 52"، فإن هناك 3 نصائح بسيطة مدعومة علميا للتغلب بسرعة على هذا الأمر، بحيث تعمل على زيادة التمثيل الغذائي وتقليل الجوع.
أول هذه النصائح تجنب الأطعمة فائقة المعالجة والتي تسبب دمارا كبيرا للصحة وتؤدي كذلك لزيادة محيط الخصر.
ويمكن تصنيف الأطعمة المصنعة ما بين المعالجة بشكل بسيط والمعالجة بشكل فائق، وتُظهر الأبحاث وجود صلة بين تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة وزيادة الوزن، وخاصة الأطعمة شديدة المعالجة.
تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على زيوت مهدرجة وشراب الذرة عالي الفركتوز والنكهات الاصطناعية والمستحلبات، مما يجعلها مرتبطة بشدة بزيادة الوزن.
غالبًا ما تكون هذه الأطعمة أرخص وأكثر ملاءمة من الأطعمة الطبيعية المتكاملة، وهذا ما يجعلها جذابة للمستهلكين.
ولإنقاص الوزن يجب اللجوء للأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والبقول والمكسرات والبذور والحبوب هي أفضل مكان للبدء.
البروتينالبروتين هو أحد العناصر الغذائية الكبرى الأكثر إشباعا. ويساعد البروتين على تقليل هرمون الغريلين، هرمون الجوع.
يسمح لك هذا بالشعور بالشبع بشكل أسرع والبقاء ممتلئًا لفترة أطول، يؤدي هذا إلى انخفاض طبيعي في السعرات الحرارية وفقدان الوزن في النهاية.
ووجدت الدراسات أن البروتين يمكن أن يساعد أيضا في زيادة معدل التمثيل الغذائي لديك، إذ يسمح هذا لجسمك بحرق المزيد من السعرات الحرارية في حالة الراحة، يمكن أن تكون هذه الزيادة في أي مكان من 20-35 بالمئة مقارنة بنحو 5-10 بالمئة عند تناول الكربوهيدرات.
يمكنك العثور على البروتين في المنتجات الحيوانية، مثل اللحوم والدواجن والأسماك والمأكولات البحرية والبيض ومنتجات الألبان.
يمكنك أيضًا العثور على مصادر جيدة للبروتين في بعض الأطعمة النباتية، مثل فول الصويا والفاصوليا والبقوليات والمكسرات والبذور.
للحصول على أقصى استفادة من تناول البروتين، حاول تناوله طوال اليوم بدلا من تناوله دفعة واحدة، خطط لتناول مصدر واحد للبروتين في كل وجبة ووجبة خفيفة.
ممارسة الرياضةلتخفيف الوزن، تحتاج إلى تحريك جسمك، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) البالغين بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة كل أسبوع.
كما يوصون بممارسة تمارين القوة لمدة يومين على الأقل مع التركيز على جميع مجموعات العضلات الرئيسية (الساقين، والوركين، والظهر، والبطن، والصدر، والكتفين، والذراعين).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأطعمة المصنعة الفركتوز الفواكه البروتين السعرات الحرارية التمثيل الغذائي فول الصويا إنقاص الوزن البروتينات ممارسة الرياضة الأغذية المعالجة الأغذية المصنعة الأطعمة المصنعة الفركتوز الفواكه البروتين السعرات الحرارية التمثيل الغذائي فول الصويا صحة
إقرأ أيضاً:
الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
تحدثت طبيبة القلب أولغا بوكيريا عن الأطعمة الدهنية التي تعمل على تحسين حالة الجهاز القلبي الوعائي، وقالت إن أحد الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الناس عند محاولتهم تجنب مشاكل القلب هو "تقليل الدهون" في نظامهم الغذائي، وتجنب الأطعمة الدهنية.
وشددت على ضرورة تواجد الدهون في النظام الغذائي باعتبارها أحد العناصر الكبيرة الضرورية للحفاظ على الصحة، وإن التخلي عن الدهون عند التحول إلى التغذية السليمة هو أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا.
وتعتبر الدهون عنصرا أساسيا في النظام الغذائي وهي ضرورية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ وغيرها من الوظائف الحيوية للجسم، وقالت طبيبة القلب الشهيرة في مدونتها: "إنها تشارك في تجديد الخلايا، ودعم وظائف المخ، وتعزيز امتصاص الفيتامينات مثل A وD وE وK".
أوضحت أولغا بوكيريا أن الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تساعد في المقام الأول على تقوية القلب والأوعية الدموية.
ما هي الدهون والأطعمة التي تحتوي عليها والتي يوصي طبيب القلب بتناولها؟
الدهون الأحادية غير المشبعة. إنها تحافظ بشكل فعال على الحالة الجيدة لأنسجة الأوعية الدموية ومرونتها وقدرتها على التمدد مع زيادة تدفق الدم أثناء النشاط البدني، مما يضمن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والأمراض المرتبطة به.
مصادر هذه الدهون هي المكسرات والأفوكادو والزيتون واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
الدهون المتعددة غير المشبعة، فهي تقاوم تطور الالتهاب، وتساعد على تقليل مستوى الكوليسترول "الضار" وتحمي من تطور تصلب الشرايين - وهو عامل رئيسي في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن أهم مصادر هذه الدهون هي الأسماك البحرية وبذور عباد الشمس والجوز وبعض الزيوت النباتية.
وشددت على أنه حتى الدهون الصحية يجب تناولها باعتدال حتى لا تحدث فائضا في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد.
الدهون الخطرة، بادئ ذي بدء، هذه هي الدهون المتحولة - وخاصة تلك التي يتم استهلاكها بكميات زائدة، وإنها تثير زيادة في مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم، وفي الوقت نفسه، الميل إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب.
مصادر الدهون المتحولة هي الوجبات السريعة والمخبوزات والكعك ومنتجات الحلويات الأخرى والأطعمة المقلية.