تناول البصل مع الملوخية والبامية هو «توليفة» يدمن عليها بعض الأشخاص، لكنها قد تكون غير صحية تمامًا، وتسبب مشكلات للجسم يمكن تجنبها، وتؤدي هذه العادة إلى ظهور أعراض مثل الإعياء والغثيان المستمر، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر الذهاب إلى الطبيب، لذا يُنصح بتجنب هذه العادة والابتعاد عنها تمامًا.

تعتبر عادة تناول البصل، سواء كان أحمر أو ذهبي أو أخضر، مع البامية والملوخية عادة خاطئة وغير صحية، إذ تسبب مشاكل عديدة للجسم، مثل الغثيان المستمر، وعدم الرغبة في تناول الطعام، والشعور بألم ورائحة كريهة في الفم، وذلك وفقًا لما أوضحته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا والمناعة في مستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».

لا ينصح بتناول البصل مع الملوخية والبامية

لا ينصح بتناول البصل مع الملوخية والبامية، لدى مرضى الحساسية تمامًا، لأن هذه «التوليفة»، قد تؤدي إلى آثار جانبية أبرزها اضطرابات شديدة في الهضم، وعدم قدر الجهاز الهضمي على هضم الطعام بسهولة، والإحساس بحرقان شديد، لذا ينصح بتناول الملوخية أو البامية دون أي بصل بجانبها، تجنبًا لأي أعراض، يمكن أن تؤثر على الجسم بشكل سلبي، وفقًا لـ«نهلة».

البصل مع الملوخية والبامية له تأثير سلبي على مرضى القولون

البصل مع الملوخية والبامية، له تأثير سلبي على مرضى القولون والجهاز الهضمي، إذ يؤدي إلى حدوث انتفاخات شديدة في البطن، لذا ينصح بالابتعاد تمامًا عنه، والاكتفاء بالبصل الموجود في البامية، بل أنّ هناك بعض الحالات الممنوعة من وجود البصل في أي طعام، لذا يجب الانتباه تمامًا، بحسب «نهلة».

يمكن الذهاب إلى الطبيب في بعض الأحيان

يفضل الذهاب إلى الطبيب، عند الشعور بإعياء أو غثيان شديد، للسيطرة على الوضع، قبل أن يزداد الأمر، إذ يمكن الحصول على أدوية مهدئة للجهاز الهضمي وللمعدة، وينصح بالاكتفاء بالبصل الموجود في البامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البامية الملوخية تناول البامية عادات خاطئة أضرار تمام ا

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة

 قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.

 التوفيق الأعظم


وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».

انتهاك حقوق الناس


وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».

الإفلاس الحقيقي


وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.

دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابةدعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».


وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.
 

طباعة شارك المسجد النبوي خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث إذا فُقدت أوراق القضية بقانون الإجراءات الجنائية الجديد؟
  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • حسام موافى ينصح أحد الشباب بهذا الأمر قبل الإقبال على الزواج..ماذا قال؟
  • حسام موافى ينصح شابا يحب فتاة ويعلم أنها لن تنجب.. ماذا قال؟
  • حسام موافى ينصح شابا يحب فتاة ويعلم أنها لن تنجب .. ماذا قال؟
  • ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المشروم
  • تصعيد خطير بين باكستان والهند.. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول 5 حبات لوز منقوعة كل صباح؟