الشرقية.. مسح ميداني لاستطلاع رضا المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يقف مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية، على رصد نسبة رضا المستفيدين والمستفيدات من مستوى خدمات الضمان الاجتماعي المقدمة لهم من قبل فرع وزارة الموارد البشرية بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
وانطلقت عمليات المسح الميداني صباح اليوم الأحد، وتستمر على مدى شهر من قبل عدد من الباحثين ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية بإجراء المقابلات الميدانية وجهاً لوجه مع المستفيدين.
أخبار متعلقة صور| 75 من أبناء الجالية الفلبينية يشاركون في مبادرة زراعية بسيهاتنائب أمير الشرقية يطلع على جهود وزارة الصناعة بالمنطقةويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة المشروع، «حفظهم الله»، في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين وتقديم الدعم الاستشاري والتدريب لتلك الجهات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }مقابلات ميدانيةوفي هذا الصدد أشار المدير التنفيذي للمشروع عبدالعزيز الغامدي، إلى وقوف 8 باحثين صباح اليوم الأحد ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها بعد أن تم تدريبهم مؤخراً من قبل المشروع، في إجراء المقابلات الميدانية مع المستفيدين والمستفيدات من مستوى خدمات الضمان الاجتماعي المقدمة لهم من قبل فرع وزارة الموارد البشرية بمدن ومحافظات المنطقة.
وذلك وجهاً لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات الياً في ظرف لا يتجاوز أكثر من 3 دقائق لكل مستفيد.
وتتضمن المقابلات عدة أسئلة وضعت وفقاً لمعايير علمية دقيقة ومحكمة من قبل فريق الدعم الاستشاري للمشروع، بالاتفاق والتنسيق المباشر مع مسئولي فرع وزارة الموارد البشرية ممثلة في ”الضمان الاجتماعي“ المستهدفة بالقياس، ليتيح بعد ذلك لفريق الدعم الاستشاري بدراسة الاستبانات وتحليلها وإعداد تقرير مفصل بعد العرض على اللجنة التنفيذية للمشروع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ويتضمن التقرير الكشف عن جوانب مواطن القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في تطوير أساليب تقديم الخدمة، إلى جانب تقديم المشروع الدعم الاستشاري والتدريب وأعمال القياس وقياس الأثر لتلك الجهات، وصولاً للعمل على تحفيز الاجهزة الحكومية والعامة لبذل المزيد من العطاء والجهد في تجويد خدماتها.قياس رضا المستفيدينوأضاف الغامدي: تشتمل استبانة قياس رضا المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي في طياتهما على ثلاث محاور رئيسية ينبثق منها 20 سؤالًا، والتي تتمثل بدايةً في قياس محور البيئة الداخلية والخارجية، إضافة لمحور الإجراءات والخدمات الالكترونية، وصولاً لمحور العناية بالمستفيد والتواصل معه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشرقية.. مسح ميداني لاستطلاع رضا المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي بالمنطقة
وفي الإطار نفسه تقدم المدير التنفيذي للمشروع عبدالعزيز الغامدي، بالشكر الوافر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه «حفظهم الله»، على دعمهما الكبير والمتواصل لأعمال المشروع، ولسمو رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، لمتابعته الدقيقة لمراحل سير المشروع وأعمال اللجان ما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح لتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله.
والشكر موصول لأعضاء مجلس إدارة المشروع وأعضاء اللجنة التنفيذية للمشروع ولفرق العمل، ولجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام رضا المستفيدين رضا المستفيدين بالشرقية الضمان الاجتماعي رضا المستفیدین من خدمات خدمات الضمان الاجتماعی المنطقة الشرقیة الدعم الاستشاری article img ratio من قبل
إقرأ أيضاً:
المنطقة وترامب
يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب غداً إلى البيت الأبيض، ومنطقة الشرق الأوسط هي غير ما عرفه فترة حكمه الأول، حيث فر بشار الأسد من سوريا، وقتلت إسرائيل حسن نصر الله، وأجبرت حزب الله للذهاب شمال الليطاني، وأكثر.
وسيجد غزة مدمرة كاملاً، حيث نكلت بها إسرائيل طوال عام كامل ونيف بآلة عسكرية وحشية ومدمرة، وسيجد حماس بلا رأس حقيقي، حيث قتلت إسرائيل يحيى السنوار القائد العسكري للحركة، كما اغتالت إسرائيل إسماعيل هنية في طهران.وإيران وحدها قصة، وبالتأكيد ستكون من أهم ملفات الرئيس ترامب، سواء في الملف النووي، أو باقي من تبقى من الأذرع بالمنطقة، في العراق واليمن. وسيجد ترامب إيران بلا دفاعات جوية بعد الضربات الإسرائيلية.
يعود ترامب، والجاهزون للعمل والاستثمار والإنجاز، في المنطقة قلة، وعلى رأسهم السعودية ودول الخليج، بينما تحتاج سوريا ولبنان وغزة إلى إعادة إعمار، وتحتاج المنطقة إلى عملية خلع أسنان مؤلمة لباقي الأذرع.
يأتي ترامب والمنطقة جدياً أمام فرصة لإنجاز سلام حقيقي لا يمكن أن يكون من دون دولة فلسطينية، وسيكون أمامه عقبة الانقسام الفلسطيني، وتعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يرى أنه حقق انتصاراً لا يلزمه بفعل شيء الآن من أجل تحقيق السلام.
الأكيد أن ترامب لم ينتخب لإعادة بناء منطقة الشرق الأوسط، أو الاهتمام بقضاياها، لكن ما بعد حرب السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غزة فرض واقعاً جديداً في المنطقة لا يمكن تجاهله، أو التعامل معه باستخفاف، بل هو فرصة عمر.
تحدي الملف النووي الإيراني، واقترابه من لحظة الاستحقاق لما سيكون، وما يجب أن يكون، لن يتركا للرئيس المنتخب ترامب فرصة الاختيار بين اتخاذ موقف من عدمه، فلا ترف في قصة إيران نووية.
والملف النووي الإيراني في حد ذاته يعد فرصة نتانياهو التي لن يضيعها الآن، وخصوصاً مع أوضاع إيران العسكرية بعد الضربات الإسرائيلية، أو هزيمة حلفائها في لبنان وسوريا وغزة، حيث سيسعى نتنياهو إلى جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مع إيران.
وهو أمر لا يخفيه نتانياهو، ولم يتحدث عنه الرئيس المنتخب ترامب بوضوح، لكنه أعلن أن إدارته ستنتهج الضغوط القصوى ضد طهران، ومن بداية فترته الرئاسية، وهي الفترة الأخطر، وطوال عهود الرئاسة الأمريكية، وخلال آخر أربعين عاماً.
يدخل ترامب البيت الأبيض وهو يعي أن لديه فترة رئاسية واحدة، ولن ينشغل بعد ثلاث سنوات بالاستعداد لانتخابات فترة ثانية، وكل رغبته تحقيق منجزات للداخل الأمريكي تُبقي اسمه تاريخياً.
وربما يكون غير مكترث بالمنطقة، وهنا الخطر، ولكنه سيسعى بكل تأكيد إلى محاولة ترسيخ نفسه رئيساً غيّر المنطقة، سواء بالملف الإيراني، أو ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فهدفه الدائم التباهي بمنجزات.
وهنا تكمن الفرصة في التعامل مع ترامب، وكذلك الخطورة، وبالطبع لا حاجة إلى شرح طبيعة الرجل الصعب توقعها، ويعتقد أن الأعوام الأربعة المقبلة سيكون من الصعب توقعها أيضاً، لكن يجب العمل على استغلال الفرص التي تلوح بالمنطقة، وقد لا تتكرر.
وهذا دور العقلاء.