جمعية المدارس الخاصة: وزارة التربية التعليم صاحبة الحق في تحديد المصروفات (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد المستشار بدوي علام، رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعليم الخاص، موضحا أنه يوجد قانون يتم التعامل به في المدارس الخاصة.
تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليموأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن المصروفات الدراسية تحددها الوزارة وليست المدرسة، لافتا إلى وجود كتاب دوري تقوم الوزارة بتوزيعه سنويا على المدارس الخاصة يشمل كل ما يخص العام الدراسي.
وأكد ضرورة أن يحصل كل ولي أمر طالب على إيصال بقيمة المصروفات الدراسية، مناشدا أولياء الأمور بالحفاظ على المدارس الخاصة كونها المنظومة الأنجح في التعليم.
وأوضح أن وزير التربية والتعليم، أكد أن الفترات المقبلة سيتم العمل على تذليل العقبات التي تواجه التعليم الخاص، مبينا أن الطالب في المدرسة الخاصة يحصل على حقه تعليما في نواتج التعلم ومساعدته في القدرة على التفكير والابتكار.
وعن المدارس الدولية وتحصيل المصروفات بالنقد الأجنبي، أكد أنه ليست كل المدارس الدولية تحصل على المصروفات بالدولار، وهذه المدارس عددها قليل جدا ومحدود وتقدم أيضا تعليما جيدا، مقارنة بالسناتر التي لا تقدم تعليما جيدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس الخاصة التربية والتعليم مصروفات المدارس الخاصة التعليم بوابة الوفد المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» و«التربية والتعليم» تطلقان مبادرة «مصلّى مدرستنا»
أبوظبي: «الخليج»
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة «مصلّى مدرستنا» الذي يستهدف تنشيط دور المصلّيات المدرسية، بإعمارها بالفعاليات الثقافية والمحاضرات الدينية، التي ترسخُ في نفوس الطلبة القيمَ السمحة وتعزز فيهم القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، إن إطلاق المبادرة يأتي في إطار تعزيزِ التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المشتركة التي تستهدف ترسيخ القيم السمحة في نفوس الأجيال وطلاب المدارس وتعزيز الجانب المعرفي والتوعوي لديهم، بتهيئة البيئة المثالية التي تسهم في تنمية أفكارهم وتمكينهم من فهم تعاليم ديننا وقيمنا، والمحافظة على تراثنا وعاداتنا المتوارثة في حسن الخلق واحترام الغير ونشر السلام والطمأنينة التي تعكس تسامحنا وتعايشنا مع الآخر.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع يسهم في تمكين ثوابت الدين الحنيف والفطرة السليمة في نفوس الطلبة، وربط الشباب بالقدوات الوطنية والأخلاقية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وإعلاء قيم التسامح و الرحمة في نفوس الطلبة. كما يساعد في انتقاء المواهب الطلابية في الخطاب الديني وتوجيهها وتنميتها، ما يضمن استثمارها مستقبلاً في خدمة الوطن، وتنمية حس المسؤولية فيهم وبيان دور كل فرد في بناء المجتمع ومحافظته على الأخلاق والقيم، وتقوية الجانب الإيماني والعبادي في نفوس الشباب لتحصينهم من الانحرافات والآفات الأخلاقية.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تتكامل مع جهود الوزارة وكوادرها التربوية الرامية إلى ترسيخ القيم الدينية السمحة لدى الطلبة وتعزز لديهم المبادئ والقيم النبيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح أنها تأتي في سياق حرص الوزارة على التعاون والتنسيق مع الشركاء في الدولة، لتعزيز مسيرة الطلبة التربوية والمعرفية وفق أفضل المعايير، مشيداً بجهود الهيئة، وحرصها على إطلاق مبادرات تعزز المفاهيم الدينية لدى الطلبة.