3 أطعمة تقلل من فرص الإصابة بسرطان الدم وتحافظ على صحة الجسم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحتوي الخضروات والأطعمة الطبيعية على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة الجسم وتقليل فرص الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان الدم.
في هذا السياق، قدم موقع «aicr» قائمة ببعض الأطعمة التي يُنصح بتناولها، خاصة للأشخاص الذين يرغبون في الوقاية من سرطان الدم.
نستعرض فيما يلي 3 أطعمة تلعب دورًا هامًا في تقليل فرص الإصابة بسرطان الدم.
تُعد البقوليات من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والمركبات النباتية المفيدة التي تساهم في الحد من خطر الإصابة بسرطان الدم. من الأمثلة الشائعة للبقوليات: الفول، العدس، الفاصوليا.
تحتوي البقوليات على مضادات أكسدة وألياف تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي وتقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، وهو ما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية.
2. الحمضياتالحمضيات مثل البرتقال، الليمون والجريب فروت تُعتبر ضرورية للوقاية من سرطان الدم بفضل احتوائها على كميات كبيرة من فيتامين C ومضادات الأكسدة.
تعمل هذه الفيتامينات على حماية الخلايا من التلف، كما تساهم في تعزيز جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض السرطانية من خلال منع الأضرار التي تلحق بالخلايا.
3. التوتالتوت من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين والأنثوسيانين، التي تساعد في محاربة الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم.
يُعد التوت خيارًا مثاليًا لتقليل فرص الإصابة بسرطان الدم، بالإضافة إلى دوره في تعزيز صحة العظام وتخثر الدم، وهو أيضًا مفيد للصحة العامة.
تناول هذه الأطعمة بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الدم وتعزيز الصحة العامة، نظرًا لما تحتويه من خصائص غذائية مفيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الدم الوقاية من سرطان الدم الأطعمة الصحية مضادات الأكسدة البقوليات الحمضيات التوت الإصابة بسرطان الدم فرص الإصابة
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يسبب طفرات جينية مرتبطة بسرطان الرئة حتى لدى غير المدخنين
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة قوية بين ارتفاع مستويات تلوث الهواء وزيادة الطفرات الجينية المسببة لسرطان الرئة، وهو السبب الأول للوفيات المرتبطة بالأورام في العالم. اعلان
وأظهرت الدراسة، التي جاءت ضمن تحقيق عالمي حول السرطان، ونُشرت في مجلة Nature، أن الإصابة بسرطان الرئة لا ترتبط دائمًا بالتدخين، إذ يمكن للأشخاص الذين لا يملكون تاريخًا من التدخين أن يصابوا بالمرض.
كما تبيّن أن التعرض غير المباشر لدخان التبغ يؤدي إلى ارتفاع طفيف فقط في الطفرات الجينية المسببة للسرطان.
وأشار الباحثون إلى أن تزايد أعداد المصابين بسرطان الرئة بين غير المدخنين أصبح "مشكلة عالمية ملحّة ومتفاقمة"، حيث تُقدّر نسبتهم حاليًا بين 10% و25% من إجمالي الحالات، ومعظم هذه الإصابات هي من نوع "السرطان الغدي" (adenocarcinoma).
ويثير القلق أن عدد الإصابات السنوية بسرطان الرئة يزداد بنحو 2.5 مليون حالة، وأن أكثر من مليون شخص توفي في الصين بسببها، حيث يُعد التدخين وتلوث الهواء والملوثات البيئية الأخرى من أبرز العوامل المسببة هناك.
Relatedثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضطفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسانوفي هذا السياق، قال البروفيسور لودميل ألكسندروف، أحد كبار مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "لاحظنا هذا الاتجاه المقلق، لكن لم نكن نعلم سببه. وتُظهر أبحاثنا أن تلوث الهواء مرتبط بشكل كبير بأنواع الطفرات الجينية نفسها التي نربطها عادة بالتدخين".
كما لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات أعلى من تلوث الهواء يعانون من قِصر في التيلوميرات – وهي سلاسل واقية من الحمض النووي، تعطي مؤشرًا على تسارع انقسام الخلايا، وهي سمة أساسية في تطور السرطان.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن أعلى معدلات الإصابة بسرطان الغدد الرئوية المرتبط بتلوث الهواء سُجّلت في شرق آسيا. أما في بريطانيا، فرغم أن المعدلات أقل، إلا أنها لا تزال تسجل أكثر من 1100 حالة جديدة سنويًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة