توقع ادراج لبنان في اللائحة الرمادية الاسبوع المقبل.. مجموعة العمل المالي لا تتخذ قرارات عاطفية ولكن أحيانًا سياسية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
من المتوقع ان تدرج مجموعة العمل المالي لبنان على اللائحة الرمادية في اجتماعها المرتقب في ٢٥ الجاري التي ستعقد جمعيتها العمومية في باريس الا اذا ارتأى اعضاؤها تأجيل ذلك بسبب ما يعانيه لبنان من اعتداءات اسرائيلية. الا ان مصادر مالية متابعة ذكرت انه كتب ما كتب وان قرار ادراج لبنان في قائمة اللائحة الرمادية قد اتخذ ولا يوجد مكان للعواطف في هذه الجمعية العمومية ولكن قد يكون هناك مكان للسياسة التي تبيح التأجيل أو عدمه.
الا ان هذه المصادر المالية لا تنكر الجهود التي قام بها حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري لتجنب لبنان ادراجه في اللائحة الرمادية من خلال الزيارات التي قام بها الى الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وباريس لكن جهوده اثمرت نصف نجاح عبر عدم مقاطعة المصارف المراسلة للقطاع المصرفي اللبناني والاستمرار في التعامل معه في حال اتخذ قرار ادراجه في اللائحة الرمادية. ومنصوري كان قد اعتبر ان لبنان بحاجة الى وضع خطة عمل تشاركية مع كل الجهات المحلية المعنية، بدعم من السلطة التشريعية ومن صانعي السياسات لمعالجة الثغر وتعزيز فعالية نظام مكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب اللبناني. وفي هذا الاطار تنهي هذه المصادر المالية القول :ان ادراج لبنان على اللائحة الرمادية ليس نهاية العالم ولم تعد تؤثر فيه اي قرارات لان وضعه وصل الى الحضيض في كل المجالات.
على اي حال فأن لبنان لا يواجه تحدي ادراجه على اللائحة الرمادية فقط بل هناك تحديات اخرى منتظرة منها المحافظة على استقرار ثبات سعر الصرف في هذه الحرب المجنونة وثانيا موضوع اليوروبوندز وثالثا اقرار الاصلاحات التي اصبحت في مهب الريح ورابعا موضوع الودائع المحجوزة في المصارف ولم تجد حلا لها حتى الان .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللائحة الرمادیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستضيف اجتماعًا دوليًا حول سوريا يناير المقبل: عقوبات وإعادة الإعمار مشروطة بالتزامات سياسية وأمنية
أعلنت فرنسا، أمس الأربعاء، عن استضافتها لاجتماع دولي مهم حول الأزمة السورية في يناير المقبل.
وأوضحت الحكومة الفرنسية أن تقديم أي دعم لإعادة الإعمار أو رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيظل مشروطًا بالتزامات سياسية وأمنية واضحة من الإدارة السورية الجديدة.
إشارات إيجابية من السلطة الانتقالية السوريةقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال كلمة ألقاها في البرلمان، إن الدبلوماسيين الفرنسيين لاحظوا تطورات إيجابية من السلطة الانتقالية السورية.
وأشار إلى أن الحياة في دمشق بدأت تعود إلى طبيعتها، حيث استأنف السوريون حياتهم اليومية دون قيود تُذكر، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز».
وفي خطوة رمزية، اجتمع فريق من الدبلوماسيين الفرنسيين مع مسؤولين من السلطة الانتقالية السورية، يوم الثلاثاء الماضي، وتم رفع العلم الفرنسي فوق سفارة فرنسا في دمشق، وذلك بعد 12 عامًا من قطع العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد.
موقف فرنسا من إعادة الإعمار ورفع العقوباتأكد وزير الخارجية الفرنسي أن تقييم الالتزامات السورية لن يعتمد فقط على الأقوال، بل على الأفعال الملموسة مع مرور الوقت.
وأشار إلى أن التحول الشامل في سوريا سيكون حاسمًا، مؤكدًا أن الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا، تمتلك وسائل عديدة لتخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد، مثل رفع العقوبات الدولية وتقديم المساعدات لإعادة الإعمار.
وأضاف بارو: "لكننا نشترط أن تكون هذه المساعدات مرتبطة بالتزامات واضحة على الصعيدين السياسي والأمني، مما يضمن تحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي في سوريا".
التفاهم بين تركيا والأكرادفي سياق متصل، أوضح وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تبذل جهودًا للتوصل إلى تفاهم بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا، مشددًا على أهمية دمج الأكراد في أي عملية انتقال سياسي في البلاد.
وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول هذه النقطة خلال محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء.