غسل اليدين المتكرر علامة على اضطراب الوسواس القهري
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشف الطبيب النفسي بافيل بيشاستنوف أن غسل اليدين بشكل متكرر قد يشير إلى أن الشخص تغلب عليه أفكار وسواسية أو يعاني من قلق متزايد، وقال الأخصائي: "إن الرغبة المستمرة في غسل يديك مع الخوف الشديد من الإصابة بالعدوى هي نوع من اضطراب الوسواس القهري".
وأوضح أنه مع الوسواس القهري، يعاني الشخص من الهواجس (الأفكار الوسواسية والقلق والمخاوف) والأفعال القهرية - وهي أفعال تصبح طقوسًا وسواسية بالنسبة له وغسل اليدين، بحسب الطبيب النفسي، هو نوع من الإكراه إذا لم يغسل الشخص يديه، فسوف يشعر بعدم الراحة الشديدة وتنشأ هذه الرغبة الشديدة من الخوف من احتمال الإصابة بمرض، ولا يتأثر ذلك بحقيقة أن اليدين قد تكونا نظيفتين تماما في بعض الأحيان يؤدي هذا الغسل المهووس إلى تلف أنسجة اليد بسبب استخدام المنظفات أو الفرش القاسية.
ويعتقد الشخص باستمرار أنه سيصاب بنوع من العدوى وقال بيشاستنوف: "من أجل الحد بطريقة أو بأخرى من هذه الأفكار التي لا يمكن السيطرة عليها والتي تطارده، فإنه يغسل يديه عدة مرات في اليوم".
وأضاف الطبيب النفسي أن غسل اليدين القهري غالبًا ما يقترن بميل مرضي لتنظيم كل شيء وعلى سبيل المثال، في المنزل، يقوم الشخص بترتيب الأشياء بترتيب معين، ووضع الغسيل، والتأكد من أن بعض الأشياء تصطف في صف واحد، ويتم قلبها على جانب واحد فقط، وما إلى ذلك ونادرًا ما يتمكن الأشخاص من التعامل مع اضطراب الوسواس القهري بمفردهم - فقط إذا تجلى في شكل خفيف، وفي حالات أخرى، لا يمكنهم تعلم التحكم في تجاربهم ومخاوفهم إلا من خلال اللجوء إلى المتخصصين للحصول على المساعدة.
ووفقا للخبير، فإن الأشخاص القلقين الذين تعرضوا لأساليب تعليمية قاسية للغاية ومهيمنة في مرحلة الطفولة، أو أولئك الذين غالبا ما يتعرضون للترهيب من قبل والديهم من أجل تحقيق الطاعة، هم عرضة لظهور الوسواس القهري وفي بعض الأحيان يمكن أن يتخذ الوسواس القهري شكلاً حادًا، حيث يمنع الشخص من عيش حياة طبيعية، أو مغادرة المنزل، أو التواصل مع أشخاص آخرين وفي هذه الحالة، يجب عليك بالتأكيد طلب المساعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوسواس اضطراب الوسواس القهري اليدين غسل اليدين الوسواس القهری غسل الیدین
إقرأ أيضاً:
عادة غريبة .. مضغ الثلج علامة على إصابتك بهذه الأمراض
قد تكون الرغبة الشديدة في مضغ الثلج علامة على مشكلة صحية تُعرف باسم البيكا (Pica)، وهي حالة تدفع الشخص لاشتهاء مواد غير غذائية أو غير عادية، والتي منها تناول الثلج أو الصابون.
مضغ الثلج علامة على الإصابة بهذة الأمراض
التعامل مع السبب الأساسي عادة ما يؤدي إلى تقليل أو زوال الرغبة في مضغ الثلج، فإن هذه الرغبة قد تشير إلى الإصابة ببعض الأمراض الشائعة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
الكيتو والصيام المتقطع .. ما الحد الأقصى للإلتزام بالرجيم ؟ من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
- فقر الدم الناتج عن نقص الحديد:
ومضغ الثلج هو عرض شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد، ويُعتقد أن مضغ الثلج يساعد مؤقتًا في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتقليل الشعور بالتعب أو الخمول المرتبط بفقر الدم.
- التوتر أو القلق:
وقد يكون مضغ الثلج عادة ناتجة عن التوتر أو القلق، حيث يلجأ البعض لهذه العادة لتخفيف التوتر.
- الجفاف:
وفي بعض الحالات، الرغبة في مضغ الثلج قد تكون دليلاً على الجفاف، حيث يشعر الجسم بالحاجة إلى الماء بطريقة غير مباشرة.
مضغ الثلج علامة على الإصابة بهذة الأمراض
- اضطرابات غذائية أو نفسية:
وقد تكون هذه العادة جزءًا من اضطرابات تناول الطعام، مثل "البيكا"، والتي تتطلب تقييمًا طبيًا لمعرفة السبب الأساسي.
- مشاكل في الفم أو الأسنان:
البعض يمضغ الثلج لتخفيف التهيج أو الحكة في الفم أو للتعامل مع مشاكل الأسنان أو اللثة.
وإذا كانت لديك رغبة مستمرة ومفرطة في مضغ الثلج، وتعاني من أعراض أخرى، مثل: الإرهاق، شحوب البشرة، أو الشعور بالدوار قد تكون علامة على فقر الدم.
وإذا أثرت هذه العادة على أسنانك أو سببت لكِ مشاكل صحية، فقد يطلب الطبيب تحليل دم للكشف عن نقص الحديد أو مشاكل أخرى، ويشمل العلاج تناول مكملات الحديد، وذلك إذا كان السبب نقص الحديد أو اللجوء إلى العلاج النفسي أو الجفاف.