غرفة صناعات مواد البناء تنفي علاقتها بارتفاع أسعار العقارات في مصر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت غرفة صناعات مواد البناء، برئاسة أحمد عبد الحميد، أن أسعار مواد البناء بريئة تمامًا من أي زيادات مبالغ فيها حدثت لأسعار العقارات في مصر خلال هذه الفترة.
وقال أحمد عبد الحميد، في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن قطاع مواد البناء ليس مسؤول عن ارتفاع الأسعارالتي شهدتها السوق العقاري مؤخرًا والتي تزامنت مع انعقاد أحد المعارض المتخصصة حيث دائما ما تشهد خلالها العقارات زيادات سعرية مبالغ فيها ليس لها علاقة بأسعار مواد البناء.
وأضاف، أن الحديث عن تراجع أسعار الحديد أول أمس قد يقود باقي مواد البناء إلي التراجع أيضًا في الأسمنت أو الطوب أو غيرها، وذلك بالرغم من تزايد بنود وعناصر التكلفة في جميع قطاعات مواد البناء بطريقة مخيفة مثل المازوت والغاز والكهرباء والتأمينات وارتفاع تكلفة المحاجر.
واستكمل، أن رجال هذه الصناعة دائما ما يثبتون ولائهم وإخلاصهم لهذا الوطن وأنهم مع الشباب والشعب المصري حيث يقومون بالتسعير على حسب الهياكل الإنتاجية وظروف السوق الطبيعية ولا يفرضون أي زيادات غير مبررة.
وأشار إلى أن غرفة صناعات مواد البناء تؤكد أن مواد البناء بريئة تمامًا مما يحدث حاليًا في السوق العقاري من زيادات متتالية في الأسعار والتي قد ترجع نتيجة قيام المطورون بالبيع بالتقسيط على 8 و12 عام وتحميل المشتري سعر الفائدة المبالغ جدا عن هذه المستويات في مصر وبالتالي نسب أرباح مرتفعة.
وأكد أن جميع مواد البناء والسلع المعدنية تقف مع شعب مصر العظيم وتؤدي دورها بالكامل بمواصلة الإنتاج حتى في أصعب الظروف ومع تزايد التكاليف، ونحن غير مسؤولين تمامًا عن أسعار العقارات الحالية في مصر.
وأضاف عبد الحميد، أننا نؤكد أنه بعد تعديل قانون البناء والرجوع للوضع السابق كما في 2008 فإن مواد البناء بالكامل والسلع المعدنية والحديد جاهزين لإمداد السوق المصري بما يحتاجه في سبيل الحصول على سكن بسعر طبيعي غير مبالغ فيه.
ونوه إلى أن المنتجين في قطاع مواد البناء يواجهون ظروف صعبة نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج خاصة في الطاقة والمحاجر وبالرغم من ذلك ملتزمون بإنتاج كل ما يكفي لسد احتياجات السوق بالأسعار المناسبة وهذا التزاما منا كصناع تجاه الدولة والمواطن وذلك بالرغم من محاولات بعض المطورين العقاريين بإلقاء اللوم على منتجي مواد البناء وتسببهم في الزيادات المتتالية لأسعار العقارات التي نراها غير مبررة ولا تعكس حقيقة أسعار مدخلات البناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار مواد البناء قطاع مواد البناء غرفة صناعات مواد البناء السوق العقاري أسعار العقارات مواد البناء فی مصر
إقرأ أيضاً:
أسعار البيض تواصل الارتفاع: هل تسيطر أمريكا على السوق التركي؟
شهدت أسعار البيض في الأسواق التركية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغ سعر علبة البيض (30 بيضة) في الأسواق الكبرى 180-200 ليرة، ما دفع رئيس اتحاد منتجي البيض المركزي (YUM-BİR) إبراهيم أفْيُون إلى الإدلاء بتصريح مثير حول هذه الزيادة.
أفْيُون أكد أن الأسعار المرتفعة في السوق المحلي ترتبط بشكل مباشر بالولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن الولايات المتحدة تشتري البيض بأسعار مرتفعة، مع قبولها بجميع الشروط والضرائب الإضافية، مما يدفع السوق التركي للتكيف مع هذه الأسعار المرتفعة. وأضاف أن هذه الزيادة تأتي في وقت يشهد فيه الإنتاج المحلي انخفاضًا ملحوظًا بسبب تفشي إنفلونزا الطيور، الذي أثر بشكل كبير على عدد الدواجن.
اقرأ أيضابورصة إسطنبول تتعرض لخسائر كبيرة وتوقف التداول
الجمعة 21 مارس 2025وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) أن إنتاج بيض الدواجن في يناير 2025 قد انخفض بنسبة 10.1%، حيث وصل إلى مليار و652 مليون بيضة. هذا الانخفاض، بحسب أفْيُون، ناتج عن تأثير إنفلونزا الطيور على الإنتاج، وهو ما جعل الأسواق المحلية تجد صعوبة في تعويض هذا النقص.
كما أشار أفْيُون إلى أن السوق المحلي يحاول السيطرة على الأسعار، لكنه أكد أن السعر المرتفع الذي تحدده الولايات المتحدة ينعكس بشكل مباشر على الأسعار في تركيا. وقال: “عندما تنتهي فترة الطلب الكبير من الولايات المتحدة، سنواجه تحديًا في كيفية التعامل مع فائض الإنتاج المحلي”.
في سياق متصل، أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية٬ لشهر فبراير 2025 زيادة في أسعار البيض بنسبة 8% على أساس شهري، وبنسبة 17% في أول شهرين من العام، ليصل سعر البيضة إلى 4.10 ليرة بعد أن كان سعرها في نهاية العام الماضي 3.51 ليرة.