موانع ترقية الموظفين في 30 يونيو 2024.. «التنظيم والإدارة» يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حدد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة موانع ترقية الموظفين في 30 يونيو 2024، موضحاً أنها تتنوع ما بين الإعارة أو الإجازة الخاصة بدون أجر أو الجزاءات أو الإحالة إلى المحاكمة الجنائية أو التأديبية أو الوقف عن العمل.
ووفق الموقع الإلكتروني للجهاز، فإن مانع الإعارة يتمثل في أنه لا يجوز ترقية الموظف أو منحه الحافز في حالة وجوده في إعاة في 30 يونيو 2024، حتى ولو كان مستوف للمدة البينية اللازمة للترقية أو لاستحقاق الحافظ قبل بدء إعارته، وبالتالي يجب عودة الموظف في موعد آخره 30 يونيو 2024 حتى يُمكن ترقيته.
وبالنسبة للإجازة الخاصة بدون أجر، فوفق الجهاز، لا يجوز ترقية الموظف أو منحه الحافز في حالة وجوده في إجازة خاصة بدون أجر في 30 يونيو 2024 حتى ولو كان مستوفياً للمدة البينية اللازمة للترقية أو الحافظ قبل بدء هذه الإجازة، وبالتالي يجب عودة الموظف للعمل في موعد آخره 30 يونيو 2024 حتى يمكن ترقيته، ولا يُعتبر مانع من مواقع الترقية، حالات الإجازة المرضية وإجازة رعاية طفل والاستدعاء للاحتياط والاستبقاء والتجنيد وعضوية أحد المجالس النقابية وعضوية مجلس النواب.
وأوضح الجهاز المركزي، أنه بالنسبة للجزاءات، فلا يجوز ترقية الموظف أو منحه الحافز إذا وقع عليه جزاء الخصم من الأجر لمدة تزيد على عشرة أيام أو أي جزاء آخر أشد من ذلك ما لم تمض المدة اللازمة لمحو هذا الجزاء.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية أو التأديبيةأما بالنسبة للإحالة إلى المحاكمة الجنائية أو التأديبية أو الوقف عن العمل، فلا يجوز ترقية الموظف أو منحه الحافز إذا تم إحالته إلى المحاكمة التأديبية أو الجنائية أو وقفه عن العمل، إذا كانت مدة الإحالة أو الوقف أقل من سنتين، مع مراعاة أنه في حالة الحكم ببراءة الموظف أو توقيع جزاء الإنذار أو الخصم من الأجر لمدة لا تزيد على عشرة أيام يتم ترقية الموظف أو منحه الحافز اعتباراً من الأول من شهر يوليو 12024، مع استحقاق المزايا كافة، التي كانت ستمنح له لو تمت ترقيته في هذا التاريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترقيات الموظفين الترقيات الموظفين الإجازات فی 30 یونیو 2024 إلى المحاکمة الجنائیة أو بدون أجر
إقرأ أيضاً:
بدء المحاكمة في قضية السطو على كيم كارداشيان
بدأت، اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس المحاكمة المرتبطة بعملية السطو على النجمة الأميركية كيم كارداشيان وسرقة مجوهرات منها بقيمة تسعة ملايين يورو تعرضت لها في أوائل أكتوبر 2016 في غرفتها في الفندق خلال أسبوع الموضة على يد مجرمين متمرّسين وصلوا على دراجات هوائية متنكرين بزي رجال شرطة.
انطلقت المحاكمة التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة وتستمر حتى 23 مايو المقبل، في قصر العدل التاريخي في العاصمة الفرنسية. وأعلنت كيم كارداشيان، البالغة 44 عاما، أنها ستدلي بشهادتها في 13 مايو.
وحضر إلى قاعة المحكمة المتهمون العشرة، وهم تسعة رجال وامرأة.
كانت الساعة تناهز الثالثة صباحا ليلة الثاني إلى الثالث من أكتوبر 2016، عندما اقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأميركية التي كانت تستعد للنوم. وقد صرخت كارداشيان بوجههما فيما طلبا منها "خاتمها"، على قولها.
وهذا الخاتم هو ذلك الذي قدمه لها مغني الراب كانييه ويست وتقدّر قيمته بأربعة ملايين دولار أميركي، ودرجت كيم كارداشيان، التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرضه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعرض تفاصيل أخرى من حياتها.
كانت كل المعطيات مغرية لمن وصفتهم الصحافة الفرنسية بـ"اللصوص الجدود"، إذ إن الماسة ضخمة، وصاحبتها شخصية مشهورة تقيم دائما في الدارة الفندقية نفسها التي لا تتوافر لها حماية كافية، وتفصح دائما عن مكان وجودها في الوقت الفعلي.
وقال المتهم الرئيسي عمر آيت خداش، الذي تم التعرف عليه من خلال تحليل حمضه النووي "لم تكن عملية سطو مسلح كبيرة" بل كانت مسألة "سهلة". واعترف بأنه أوثقَ يديّ كيم كارداشيان، لكنه نفى أن يكون كما وصفه المحققون صاحب الدور الأساسي في عملية السطو.
357 مليون متابع
حصلت السرقة بسرعة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق، لكنها تسببت بصدمة لكيم كارداشيان. وبلغت قيمة المجوهرات المسروقة عشرة ملايين دولار، حصلت النجمة مذّاك على تعويض مالي عنها، وهي أكبر سرقة تعرّض لها شخص واحد في فرنسا منذ 20 عاما.
ولم يُعثَر إلا على قلادة أوقعها اللصوص في الشارع خلال هروبهم. ويُعتقد أن المجوهرات الذهبية أذيبت، ورجّح المحققون الذين صادروا مئات الآلاف من اليورو من المشتبه بهم لدى توقيفهم بعد ثلاثة أشهر من عملية السطو، أن قسما كبيرا من المسروقات بيعت في بلجيكا.
واشتهرت كيم كارداشيان بفضل برنامج "كيبينغ أب ويذ ذي كارداشيانز" Keeping Up With the Kardashians، وما لبثت نجمة تلفزيون الواقع أن أصبحت سيدة أعمال بارزة، وكانت رائدة كـ"مؤثرة"، قبل اتساع هذه الظاهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان عدد متابعي حسابها على تطبيق "إنستغرام" 84 مليونا عام 2016، وارتفع اليوم إلى 357 مليونا.
لكنّ اللصوص لم يكونوا يعرفون اسمها، إذ سألوا موظف الاستقبال في الفندق عن "زوجة مغني الراب". ولم يدركوا هويتها وحجم شهرتها إلا بعد أن رأوا الاهتمام الإعلامي الواسع بالسرقة والضجة العالمية التي أثارتها.
محتالون "من الطراز القديم"
كان متوسط أعمار هؤلاء "المحتالين من الطراز القديم" ، كما وصفهم المحققون نحو 60 عاما عندما نفذوا السطو، ولم يعترف بالمشاركة في العملية سوى اثنين منهم.
وسيمثل عمر آيت خداش وشريكه ديدييه دوبروك وثمانية آخرون طلقاء في قاعة المحكمة في حضور نحو 400 صحافي، ربعهم من الأجانب المعتمدين. وسبق أن صدرت في حق خداش ودوبروك أحكام في قضايا سرقة واتجار بالمخدرات.
وسيتعين على القضاة أن يحددوا من فعل ماذا، والأهم من ذلك، كيف تمكن المجرمون من الحصول على معلومات دقيقة. وألقى التحقيق المسؤولية على غاري مادار، شقيق سائق كيم كارداشيان، لكنه نفى هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وبعد مرور نحو تسع سنوات على عملية السطو، قد تتخلل المحاكمة بعض التعقيدات، نظرا إلى أن المتهمين تقدموا في السن وبعضهم مرضى. وتوفي أحدهم في مارس الفائت، في حين سيُفصَل ملف أكبرهم سنا بيار بويانير (80 عاما) عن القضية لأنه في وضع لا يسمح بمحاكمته.
أما عمر آيت خداش (68 عاما)، ففقد القدرة على السمع ولم يعد يستطيع التعبير عن نفسه إلا بالكتابة، وفق ما أفادت وكيلته المحامية كلويه أرنو.
وفي ما يتعلق بكيم كارداشيان التي ظنت وقت السرقة أنها ستموت، فقد امتنعت بعدها عن زيارة باريس مدة طويلة، وتوقفت عن عرض حياتها، على الأقلّ في الوقت الفعلي، على وسائل التواصل الاجتماعي.