روتين العناية بالبشرة: خطوات يومية لبشرة صحية ومتوهجة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
العناية بالبشرة هي جزء أساسي من الروتين اليومي للحفاظ على صحتها ومظهرها النضر.
باتباع خطوات محددة وتطبيق المنتجات المناسبة، يمكن لكل فرد أن يتمتع ببشرة متوهجة وصحية.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الروتين المثالي للعناية بالبشرة، والخطوات الأساسية التي يجب اتباعها لضمان الحفاظ على بشرة مشرقة وخالية من العيوب.
1. التنظيف (مرتين يوميًا) تنظيف البشرة هو أول وأهم خطوة في الروتين. يجب استخدام منظف لطيف يتناسب مع نوع البشرة لإزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة.
يفضل غسل الوجه صباحًا ومساءً للحفاظ على البشرة نظيفة ومنتعشة.
روتين العناية بالبشرة: خطوات يومية لبشرة صحية ومتوهجة
2. استخدام التونر بعد التنظيف، يأتي دور التونر الذي يعمل على إعادة توازن البشرة وتنقيتها من أي شوائب متبقية.
كما يساعد التونر في تقليص المسام وتحضير البشرة لامتصاص المنتجات الأخرى بشكل أفضل.
3. الترطيب الترطيب هو خطوة أساسية، حتى لأصحاب البشرة الدهنية. اختيار مرطب مناسب يعزز نعومة البشرة ويحافظ على رطوبتها.
يجب استخدام مرطب يوميًا للحفاظ على البشرة ناعمة ومرنة.
4. وضع واقي الشمس (في النهار) واقي الشمس يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبب التجاعيد والبقع الداكنة.
يُنصح باستخدام واقٍ ذي عامل حماية لا يقل عن 30 يوميًا حتى في الأيام الغائمة.
5. التقشير (مرة إلى مرتين في الأسبوع) يساعد التقشير في إزالة الخلايا الميتة، مما يسمح للبشرة بالتجدد ويعزز مظهرها الصحي، يمكن استخدام مقشر طبيعي أو كيميائي بلطف.
6. استخدام السيروم (اختياري) السيروم يحتوي على تركيز عالٍ من المكونات الفعالة مثل الفيتامينات أو مضادات الأكسدة، ويمكن أن يساعد في معالجة مشاكل معينة مثل التصبغ أو الجفاف.
1. شرب الماء بانتظام الحفاظ على ترطيب الجسم من الداخل يؤثر بشكل مباشر على صحة البشرة.
شرب 8 أكواب من الماء يوميًا يمكن أن يحسن مرونة البشرة ويقلل من ظهور الجفاف.
2. الابتعاد عن التدخين والكحول التدخين والكحول يؤثران بشكل سلبي على صحة البشرة ويسرعان من عملية الشيخوخة، الابتعاد عنهما يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة.
3. تناول نظام غذائي متوازن الغذاء يلعب دورًا كبيرًا في صحة البشرة. تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات يساعد في تعزيز صحة البشرة ويقلل من ظهور مشاكل الجلد.
4. الحصول على قسط كافٍ من النوم النوم يلعب دورًا كبيرًا في تجديد خلايا البشرة. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء والتجاعيد المبكرة.
طرق طبيعية للعناية بالبشرة
1. قناع العسل والليمون العسل يعمل كمرطب طبيعي والليمون يساعد في تفتيح البشرة، يمكن استخدام هذا القناع مرة أسبوعيًا للحصول على بشرة ناعمة ومشرقة.
2. ماء الورد ماء الورد يساعد في تهدئة البشرة وتقليص المسام، يمكن استخدامه كتونر طبيعي بعد التنظيف.
3. زيت اللوز الحلو زيت اللوز غني بالفيتامينات المفيدة للبشرة مثل فيتامين E، ويمكن استخدامه لترطيب البشرة بعمق والتخلص من الجفاف.
إن اتباع روتين عناية يومي بالبشرة يضمن الحفاظ على صحتها وجمالها.
من خلال تطبيق الخطوات الأساسية واستخدام المنتجات المناسبة، يمكن تحقيق بشرة مشرقة ومتوهجة.
تذكّر أن العناية بالبشرة ليست مجرد أمر جمالي، بل هي استثمار في صحتك وثقتك بالنفس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره روتين العناية بالبشرة صحة البشرة أهمية العناية بالبشرة خطوات العناية بالبشرة العنایة بالبشرة على صحة البشرة یمکن استخدام الحفاظ على یساعد فی یومی ا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يساعد على فهم العلاقة بين السكري والأمراض العصبية
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة في الدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/ آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب "JNeurosci"، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضعت فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان التي حصلت فيها على المكافأة لفترة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى فترة أطول في نفس المكان. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها نفس الحافز للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يساهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
إعلانيقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا، وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة: "هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل وربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر."
ويضيف: "نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، بينما القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني."
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.
أسعار تذاكر المتحف المصري تصل لـ 550 جنيهًا في العيد.. مواعيد الزيارة