الكثير من الأطعمة المحظور تناولها، خاصة على مرضى السرطان، والمشروبات الغازية واللحوم المصنعة، والأطعمة المليئة بالسكريات، والمواد الحافظة.

 

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

 

وقد كشفت نيكول أندروز، أخصائية تغذية ومتخصصة في علم الأورام، أن مرضى السرطان يجب أن يبتعدوا عن بعض الأطعمة والمشروبات ولا تلمسها، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

مضاعفات خطيرة تصيب الأشخاص المصابين بتليف الكبد.. احذرها بعد الإعلان عن شبكات الجيل الخامس.. ما حقيقة تسببها في مرض السرطان

 

واكدت الدكتورة أندروز، أن هناك بعض المأكولات والمشروبات قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة ألى أن مرضى السرطان لا يجب أن يلمسوها على الإطلاق حسب قولها، ومن أبرز هذه الأطعمة ما يلي :

 

ـ اللحوم المصنعة والباردة:
حذرت الدكتورة أندروز, أن تناول اللحوم المصنعة من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عند أي استهلاك لها، ولك بسبب أحتوائها على النترات والنتريت، وهي المواد الكيميائية المستخدمة في عملية حفظ هذه اللحوم المصنعة، يمكن أن تتسبب في إتلاف الخلايا في الأمعاء مما يؤدي إلى تغييرات يمكن أن تصبح سرطانية.

 

ـ المشروبات الغازية المحلاة بالسكر :
وأضافت أندروز، أن المشروبات السكرية يمكن أن تساهم في زيادة الوزن وبالتالي خطر الإصابة بالسرطان، فقد تزيد من خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان، وتشير التقديرات على أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن يتسببون في حوالي واحد من كل 20 حالة سرطان كل عام، أي ما يعادل حوالي 18000 حالة.

 

أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

 

ـ اللحوم الحمراء :
أوضحت الدكتورة أندروز، أنه ينبغي التقليل من تناول اللحوم الحمراء، فهي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند استهلاكه، مثل: سرطان القولون والمستقيم.

 

ـ  الأرز والخبز الأبيض :
حذرت أندروز، من تناول الحبوب غير الكاملة مثل الخبز الأبيض أو الأرز والمكرونة؛ حيث  تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي، وتمنح المزيد من الألياف والمزيد من العناصر الغذائية أيضًا لأنها أقل معالجة.


ـ الحليب النباتي :
وأكدت الدكتورة أندروز، على ضرورة تجنب تناول الحليب النباتي تسبب السرطان بشكل مباشر ولكن بسبب نقص العناصر الغذائية التي تقلل من خطر الإصابة بالمرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان مرضى السرطان والمشروبات الغازية السمنة القولون تزید من خطر الإصابة بالسرطان اللحوم المصنعة

إقرأ أيضاً:

فصيلة دم تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية

كشفت دراسة نشرتها مجلة Neurology عن وجود صلة محتملة بين بعض فصائل الدم وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية مبكرة، وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم إحدى فصائل الدم من النوع A هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين مقارنة بالذين لديهم فصائل دم أخرى.


وهناك أربعة فصائل رئيسية من الدم: A وB وAB وO. وتعتمد فصيلة الدم لدينا (تعرف أيضا بمجموعات الدم أو أنواع الدم) على مستضدات معينة، وهي جزيئات تحفز الاستجابة المناعية، والموجودة خارج خلايا الدم الحمراء.

وحتى ضمن فصائل الدم الرئيسية هذه، هناك اختلافات طفيفة تنشأ من طفرات جينية.

واستكشفت الدراسة العلاقة بين الجين المسؤول عن المجموعة الفرعية A1 واحتمال الإصابة بسكتة دماغية مبكرة.

وقام الباحثون بفحص البيانات من 48 دراسة وراثية، بما في ذلك 17000 مريض بالسكتة الدماغية ونحو 600 ألف فرد غير مصاب بالسكتة الدماغية، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما.

وأجرى الباحثون دراسة على مستوى الجينوم ووجدوا موقعين مرتبطين بقوة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت مبكر. ومن المثير للاهتمام أن أحد هذه المواقع تزامن مع الموقع الذي توجد فيه جينات فصيلة الدم.

وعندما نظر الباحثون عن كثب إلى جينات فصيلة الدم المحددة، توصلوا إلى أن أولئك الذين تم ترميز جينومهم لنسخة A1 من المجموعة A، لديهم احتمال أعلى بنسبة 16% للإصابة بسكتة دماغية قبل سن الستين مقارنة بفصائل الدم الأخرى.
وكان لدى الأفراد الذين لديهم نسخة O1 من المجموعة O خطر إصابة بالسكتة الدماغية أقل بنسبة 12%.

وقال الباحثون إن المخاطر المتزايدة، حتى بالنسبة للنوع A، كانت متواضعة ويجب ألا تسبب قلقا لمن يملكونها.

ورغم أن الأمر ما يزال غامضا بعض الشيء، فإن الخطر المتزايد قد يكون مرتبطا بمكونات تشارك في تكوين جلطات الدم، بما في ذلك الصفائح الدموية، والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، والبروتينات المختلفة المتداولة.

جدير بالذكر أن السكتات الدماغية لدى الأشخاص الأصغر سنا نادرا ما تكون ناجمة عن تصلب الشرايين، وتراكم البقع الدهنية في الشرايين، بل إنها غالبا ما تكون ناجمة عن عوامل مرتبطة بتكوين الجلطات.

وبالإضافة إلى ذلك، حددت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم B لديهم احتمالية متزايدة بنسبة 11% تقريبا للإصابة بالسكتة الدماغية، بغض النظر عن أعمارهم.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الجزء من الجينوم المرتبط بفصيلة الدم، والمعروف باسم "جين ABO"، مرتبط بتكلس الشرايين التاجية، والذي يمكن أن يحد من تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وبالمثل، تم ربط التسلسلات الجينية لفصيلة الدم A وB بارتفاع طفيف في خطر الإصابة بالجلطات الوريدية، أو جلطات الدم في الأوردة.

وعلى الرغم من الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإلقاء الضوء على هذه الاكتشافات، يبدو أن فصيلة دمنا قد تحتوي على أسرار صحية أكثر مما كنا نشتبه به سابقا، وخاصة في ما يتعلق بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • ما علاقة فيتامين د؟ 6 نصائح غذائية للتقليل من خطر الإصابة بالسرطان
  • «عطسة» تنقذ شابا من الموت بعد اكتشاف إصابته بالسرطان.. كيف حدث؟
  • 4 أطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة
  • أستاذ أمراض باطنة وكلى: ارتجاع المريء المزمن بوابة الإصابة بالسرطان
  • نصائح التغذية الصحية لمرضى السكري.. ماذا يجب أن تتناول لتفادي المخاطر؟
  • أمراض القلب الشائعة تزيد من خطر الإصابة بالخرف.. هذا ما قاله خبراء
  • فصيلة دم تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية
  • 5 خطوات للحديث مع طفلك عن الإصابة بالسرطان
  • احذر.. أمراض تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون