خطيب الجمعة بالمسجد النبوي: انتبه لقلبك حتى لا يفسد سائر عملك
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن طالب بن حميد في خطبة الجمعة، أن مكانة القلب من سائر الجسد، ينشغل به المرء في طاعة ربّه جل وعلا، وإخلاص العمل والعبادة له سبحانه، وبصلاحه يصلحُ العمل كلّه، وبفساده يخيب سائر العمل.
خطيب المسجد النبوي: شر الرجال من كان متغطرسًا ومعجبًا بنفسه أذكر 3 من المذاهب الأربعة احتفلـوا بالمولد النبوي؟.. الإفتاء ترد
وأوضح فضيلته أن الناس يوم القيامة صنفان: أهل إجرام وتدسية أو أهل فلاح وتزكية، فلا زكاة ولا فلاح إلا بفضل الرحيم الرحيم قال الله تعالى: "ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم".
وقال الشيخ أحمد بن طالب بن حميد: إن العروة الوثقى والوسيلة العظمى، توحيدُ محبةٍ وخضوع، وصلاةُ قنوتٍ وخشوع، ولسانٌ رطبٌ من ذكر الله، ومحبةٌ واتباعٌ وتعزيرٌ وتوقيرٌ لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مبيناً أن القلب إذا امتلأ بشيء ضاق عن غيره، والمزاحمة مدافعة، والغلبة للكثرة، والقلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إلى الله أرقّها وأصفاها، وإنما يكون ذلك بما يُصبُّ فيها قال الله تعالى : " قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ".
وأضاف أن القلب لم يكن أن يتّسع للشيء وضده، فمن ترك المأمور شُغل بالمحظور، ومن أنقض ظهره بالأوزار، ضعُف عن الأذكار، ومن أضنى نفسه في الإبداع، زهُد في الاتباع، ومن علت همته، سلمت من الآفات مهجته، مستشهداً بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وأَتَتْهُ الدُّنْيَا وهِيَ رَاغِمَةٌ، ومَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، ولَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".
وبين أن مِن عاجلِ البُشرى لمن أقبل بقلبه إلى ربه، أن تُقبلُ قلوب العباد إليه، وتتوافق على حبه، مورداً قول بعض السلف في ذلك: "ما أقبل عبد على الله بقلبه إلا أقبل الله عز وجل بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم".
وختم فضيلته الخطبة مذكراً، أن القلب ملكُ الجوارح وسلطانه، فبصلاحه يصلُحون، وفسادهم بفساده، فهنيئاً لمن تعاهد قلبه، وأرضى ربه، مبيناً أن القلب هو مقصود الأعمال، ومعقود الآمال، وإذا استحلى اللسان ذِكر الله وما والاه، وأسرعت الجوارح إلى طاعة الله، فحينئذ يدخل حبُّ الإيمان في القلب، ويصير الخروج من الإيمان أكره إلى القلوب من الإلقاء في النار، وأمرّ عليها من الصبر، وما صفى القلب ولا حلى الذكر ولا صلُحت الجوارح ولا رُفعت الأعمال بمثل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة إمام وخطيب المسجد النبوي القلب الجمعة أن القلب
إقرأ أيضاً:
معتمد جمال: كنت مرشحا لتدريب الزمالك ولا أقبل بمركز الرجل الثاني
كشف معتمد جمال، لاعب الزمالك السابق، عن مفاجأة بتواصل حسين السيد عضو مجلس إدارة القلعة البيضاء، معه لتدريب الفريق بعد رحيل جوزيه جوميز.
قال معتمد جمال في مقابلة مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج "الماتش" على قناة "صدى البلد":" لاعبو الزمالك تجدهم في وقت الصعاب دائما، الفوز على المصري مهم جدا، في ظل الهزة التي تعرض لها الفريق برحيل المدير الفني.
وأضاف معتمد جمال: "وجود كريستيان جروس في مباراة المصري كان حافزا كبيرا للاعبي الزمالك، لتقديم أوراق اعتمادهم للمدير الفني السويسري الجديد".
وأوضح معتمد جمال، أن كابتن حسين السيد تواصل معي، لتولي المسئولية الفنية، لكن كل المجلس يريد مدرب أجنبي، ولكنه أخبرني في حال عدم التوصل لاتفاق مع مدرب سأكون مرشحا رقم 1 لتولي المسئولية الفنية للفريق.
وواصل معتمد جمال: "أعتقد أن أمير عزمي الأقرب للتواجد مع كريستيان جروس في جهازه الفني، لا أقبل بمركز الرجل الثاني، لكن الوضع في نادي الزمالك غير ولم يكن لدي مشكلة في التواجد مع جهاز جروس".
وأتم معتمد جمال:" جروس يعتمد على ثبات القائمة، الـ25 لاعبا لديه لا يتغيروا، ولن يكون مرهقا لمجلس إدارة نادي الزمالك في طلباته مطلقا".
https://www.youtube.com/watch?v=kU7yMrfbySA