أسباب تساقط الشعر عند الاستحمام.. اعرف 5 نصائح لتقويته والحفاظ عليه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تساقط الشعر عند الاستحمام واحدة من المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثيرون وتسبب إزعاجًا كبيرا لهم، دون أن يعرفوا سببها؛ لذا نستعرض في السطور التالية بعض الأساب التي تزيد من مشكلة تساقط الشعر خلال الاستحمام، مع تقديم بعض النصائح العامة التي يمكن من خلالها الحفاظ على صحة الشعر وتقويته.
أسباب تساقط الشعر في أثناء الاستحماموتحدث مشكلة تساقط الشعر في أثناء الاستحمام نتيجة لعدة أسباب، أوضحتها الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، منها:
1- سوء العناية بالشعر:
استخدام منتجات شعر غير مناسبة لنوع الشعر.الإفراط في غسل الشعر بالشامبو أو استخدام الماء الساخن جدًا. التمشيط العنيف للشعر وهو مبلل. استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية بشكل متكرر.
2- نقص التغذية:
نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد والزنك والبيوتين. اتباع أنظمة غذائية غير متوازنة.3- الإجهاد والتوتر:
يؤثر الإجهاد سلبًا على صحة الشعر ويحفز دورة حياته الطبيعية، مما يؤدي إلى تساقطه.
4- الحالات الطبية:
بعض الحالات الطبية مثل اضطرابات الغدة الدرقية، والأنيميا، والعدوى الفطرية، قد تسبب تساقط الشعر.
5- العوامل الوراثية:
قد يكون تساقط الشعر وراثيًا، لا سيما في حالة الصلع الأندروجيني.
5 نصائح لتقوية الشعر والحفاظ عليه1- اختيار المنتجات المناسبة:
استخدام شامبو وبلسم خاليين من المواد الكيميائية القاسية ومناسبين لنوع الشعر، وتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على الكبريتات والبارابين.
2- تدليك فروة الرأس:
يساعد تدليك فروة الرأس في تحسين الدورة الدموية وتغذية بصيلات الشعر.
3- تغذية الشعر من الداخل:
اتباع نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية، مع زيادة تناول الخضروات والفواكه والبروتينات والحبوب الكاملة.
4- الحد من الإجهاد:
ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل، والحصول على قسط كاف من النوم.
5- استشارة الطبيب:
استشاري طبيب جلدية لتشخيص السبب وتحديد العلاج المناسب في حال استمرار المشكلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسباب تساقط الشعر تساقط الشعر تقوية الشعر صحة الشعر تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.
وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".
وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".
وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".
وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور الجهاديين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".
وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".
وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".
لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.
وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (15 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".
وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".