تقرير جديد يجيب على سؤال: ما هي العواصم الأوروبية التي تعد الأعلى تكلفة للإيجار؟ وأيها الأقل؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
درس بحث جديد سوق العقارات الأوروبية وتخصص في أسعار الإيجارات في المدن الأوروبية بما فيها العواصم. وأسفرت نتائج البحث عن انخفاض سعر الإيجار في مدن ساحلية كأثينا، بينما ارتفع في المدن المعروفة بالتاريخ وبالحب والثقافة. فما المدن التي يعتبر فيها ثمن الإيجار مرتفعا؟ وأي منها يمكن العيش فيها بسهولة؟
وصل متوسط الإيجارات في لندن إلى مستوى ربع سنوي قياسي بلغ 2694 جنيهًا إسترلينيًا (3220 يورو) شهريًا، بزيادة 2.
ويعتمد حساب معدل السعر على معدل الإيجارات المطلوبة لجميع العقارات، بدءاً من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة إلى المنازل ذات الغرف المتعددة.
ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، ما تزال لندن واحدة من أغلى الأماكن للعيش، وتتجاوز الإيجارات فيها تلك الموجودة في البلدان الأوروبية المماثلة.
حسب رايتموف فإن معدل الإيجار في أكثر المناطق رواجًا داخل العاصمة البريطانية يصل إلى 3,175 جنيهًا إسترلينيًا (3,795 يورو). بينما كانت الأسعار خارج محيط لندن أكثر تواضعًا لتسجل 2,341 جنيهًا إسترلينيًا (2,797 يورو).
قال تيم بانيستر مدير قسم الخدمات العقارية في شركة رايتموف، لـيورونيوز إن ارتفاع الإيجارات بشكل مذهل في لندن جاء نتيجة لعدد من العوامل الاقتصادية.
"إن هناك تكاليف عالية يواجهها العديد من الملاك كأسعار الرهن العقاري وأعمال الصيانة والامتثال للوائح التنظيمية. وتعكس الزيادة في معدل تكلفة الإيجارات تحديات يواجهها المستأجرون، فيُطلب منهم دفع المزيد من المال في سوق ما تزال تنافسية للغاية، بالرغم من تحقيق بعض التحسينات في العرض".
وقال: "مع اقترابنا من موعد ميزانية الخريف، يقوم العديد من الملاك بتقييم مستقبلهم في السوق، وقد يختار البعض الخروج من السوق بسبب الضغوط التي يواجهونها". ويذكر أن الميزانية التي أشار إليها بانيستر هي بمثابة عرض مالي يقدمه وزير الخزانة في المملكة المتحدة أمام البرلمان، ولها علاقة بالميزانية المالية للحكومة.
كيف يقاس معدل تكلفة الإيجارات؟قامت شركة تحليلات البيانات الألمانية ستاتيستا (Statista) بفحص تكاليف الإيجار لـ 23 مدينة أوروبية رائدة للربع الأول من العام لتحديد أعلى الأماكن تكلفة للإيجار.
تم تحليل المدن بما في ذلك ميلانو وباريس وأمستردام وبرلين ولشبونة وهلسنكي وأثينا وروما، -وتم استثناء لندن- لتحديد تكلفة استئجار شقة مفروشة بغرفة نوم واحدة.
بعد تحليل الأرقام، حدد باحثو الشركة أن هناك منطقة في أمستردام تعتبر الأعلى تكلفة لاستئجار منزل بغرفة نوم واحدة.
مع ارتفاع الإيجارات إلى 2275 يورو شهريًا، كانت المدينة الهولندية على الرغم من أنها أغلى من جيرانها، أرخص بنحو 1000 يورو شهريًا من الإيجار في لندن.
تريد العيش في مدينة ذات طابع ثقافي ورومانسي؟ ادفع المزيدبعد أمستردام، كانت روما وباريس أغلى المدن للإيجار بين الدول التي شملها الاستطلاع. وسيضطر المستأجرون إلى دفع 2000 يورو شهريًا للعيش في العاصمة الإيطالية، بينما سيحتاج أولئك الذين يرغبون في العيش في باريس أن يدفعوا 1862 يورو شهريا ثمنا للإيجار هناك.
تم وضع جميع المدن الهولندية روتردام وأوتريخت ولاهاي في قائمة أغلى 10 أماكن للإيجار. احتلت روتردام -التي تبلغ تكلفة العيش فيها 1795 يورو شهريًا- المرتبة الرابعة في القائمة، تليها لاهاي في المركز الخامس بإيجارات شهرية قدرها 1790 يورو.
Relatedما هي أفضل 5 دول أوروبية لبدء مشروع تجاري بعد كوفيد-19؟دول أوروبية جديدة تشدّد الإجراءات ضدّ التدخين.. هل سيُصبح ممنوعاً في الهواء الطلق؟مدن أوروبية على طريق الاعتماد الكامل على حافلات "صديقة للبيئة" دون غيرهاوجاءت ميونيخ في المركز السادس وتلتها أوتريخت. وبلغت تكلفة إيجار المدينة الألمانية 1770 يورو متقدمة على تكلفة منافستها الهولندية البالغة 1746 يورو شهريًا.
احتلت المدينتان الإيطاليتان التاريخيتان بولونيا وفلورنسا صدارة القائمة في المركزين الحادي عشر والثاني عشر، حيث بلغت الإيجارات 1600 يورو شهريًا مثل براغ.
كانت مدريد وبرلين أرخص بكثير من لندن وأمستردام. وبلغ معدل الإيجارات في المدينة الإسبانية 1494 يورو، مقابل 1500 يورو في العاصمة الألمانية.
مدن أوروبية تحتاج فيها أقل من 1000 يورو للإيجاركانت بودابست وأثينا وتورينو أكثر الأماكن تكلفة للإيجار من بين 23 مدينة شملها الاستطلاع. حصلت بودابست على لقب أرخص الإيجارات، وانخفضت الكلفة الشهرية فيها إلى ما دون الـ 1000 يورو.
سيتعين على المستأجرين في المجر دفع 950 يورو شهريًا للعيش في عاصمة البلاد.
أما أثينا العاصمة اليونانية القريبة من شواطئ البحر الأبيض المتوسط، فتتقاضى 1000 يورو من المستأجرين في مدينة. في حين أن مدينة تورينو الإيطالية لا تختلف كثيرا عن أثينا، ويحتاج المستأجر فيها أن يدفع ما معدله 1100 يورو.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا باريس روما مدريد سوق عقارية لندن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي أوروبا المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فلاديمير بوتين اغتصاب باكستان السياسة الأوروبية الإیجارات فی یعرض الآن Next یورو شهری ا العیش فی
إقرأ أيضاً:
القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا
انطلقت في لندن، اليوم الأحد، قمة استثنائية بمشاركة قادة أوروبيين لمناقشة الأمن ودعم أوكرانيا، بعد يومين فقط من المواجهة الحادة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
استضاف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكثر من عشرة قادة أوروبيين، إضافة إلى ممثلين عن كندا وتركيا، في قصر لانكستر هاوس بوسط لندن، حيث جرت مناقشات حاسمة حول مستقبل أوكرانيا والتحديات الأمنية التي تواجه أوروبا.
وشملت قائمة الحاضرين قادة كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والدنمارك وفنلندا والسويد وبولندا ورومانيا وجمهورية التشيك، إلى جانب وزير الخارجية التركي. كما شاركت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته.
وانضم زيلينسكي إلى القمة، وسط تكهنات حول نتائج المحادثات الأوروبية في ظل الغياب الأمريكي، حيث تحاول العواصم الأوروبية تنسيق موقف مشترك بشأن مستقبل الصراع في أوكرانيا.
ستارمر: لحظة حاسمة لأوروباوفي مستهل القمة، وصف ستارمر الاجتماع بأنه "لحظة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل"، مشددًا على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل القارة.
وكان ستارمر قد أكد، أن المملكة المتحدة وفرنسا تعملان على صياغة خطة مقترحة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا سيتم تقديمها لاحقًا إلى إدارة ترامب.
Relatedصدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكيستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامبكما أعرب في وقت سابق عن استعداده لإرسال قوات بريطانية كجزء من بعثة حفظ السلام في أوكرانيا، لكنه شدد على ضرورة وجود دعم عسكري أمريكي لضمان استقرار أي اتفاق محتمل. ومع ذلك، لم يتمكن ستارمر من الحصول على ضمانات من واشنطن خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض.
ميلوني وستارمر: وحدة الصف الغربي ضرورةوقبيل انعقاد القمة، التقت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني بنظيرها البريطاني، حيث أكدت على أهمية منع أي انقسام غربي، محذرة من أن أي تفكك في الموقف الأوروبي سيضعف الجميع.
وقالت ميلوني: "أعتقد أنه من الضروري تجنب خطر الانقسام داخل الغرب، وأرى أن المملكة المتحدة وإيطاليا يمكنهما لعب دور محوري في هذا المجال".
ودعت ميلوني إلى عقد اجتماع بين القادة الأوروبيين والأمريكيين لتعزيز وحدة الصف، مؤكدة أن التعاون في مجالات الأمن والدفاع والطاقة ومكافحة الهجرة غير النظامية يجب أن يكون أولوية مشتركة.
من جانبه، شدد ستارمر على مدى التقارب بين سياسات بلاده وإيطاليا، مشيرًا إلى أن الدولتين تتبنيان نهجًا مشتركًا في التعامل مع القضايا العالمية.
سانشيز يؤكد دعم إسبانيا لأوكرانيامن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن دعمه القوي لأوكرانيا، حيث احتضن زيلينسكي بحرارة بعد التقاط صورة جماعية خلال القمة. وأكد سانشيز، أن إسبانيا ستفعل كل ما في وسعها لضمان أمن وحرية أوروبا.
وكان سانشيز قد زار كييف في الذكرى السنوية الثالثة للحرب، حيث أعلن عن حزمة دعم جديدة تشمل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية بقيمة مليار يورو.
كما شدد على موقف بلاده الثابت إلى جانب أوكرانيا، قائلًا: "إسبانيا تقف إلى جانبكم"، في تصريح حصد تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
زيلينسكي يعزز تحركاته الدبلوماسيةهذا والتقى زيلينسكي بميلوني، واصفًا الاجتماع بـ"المثمر"، حيث ناقش الزعيمان سبل وضع خطة سلام عادلة ودائمة لإنهاء الحرب. وقال زيلينسكي في منشور على موقع X إن "بوتين وحده من يريد استمرار الحرب"، مشددًا على أهمية تعزيز موقف أوكرانيا بالتعاون مع الحلفاء الأوروبيين والولايات المتحدة.
وبعد القمة، توجه زيلينسكي بمروحية إلى نورفولك في شرق إنجلترا، حيث كان من المقرر أن يلتقي بالملك تشارلز في منزله بساندرينجهام، في خطوة تؤكد على استمرار دعمه الدبلوماسي من المملكة المتحدة.
وفي سياق متصل، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التزام الاتحاد الأوروبي بدعم أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي، مشيرة إلى ضرورة وضع "ضمانات أمنية قوية" تجعل أوكرانيا "حصنًا منيعًا" ضد أي تهديدات مستقبلية.
كما دعت إلى إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي على وجه السرعة وزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة التحديات الجيوسياسية الجديدة. وقالت إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى "طفرة" في الإنفاق العسكري تتناسب مع الوضع الأمني الحالي، مشددة على ضرورة أن يكون الاتحاد أكثر استعدادًا لمواجهة التهديدات المحتملة.
الناتو: على أوروبا تقديم المزيد من الدعموأكد الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، أن الدول الأوروبية بحاجة إلى زيادة مساهماتها لدعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن القارة تتحرك بالفعل نحو تعزيز قدراتها الدفاعية.
وأضاف روته: "نريد جميعًا اتفاق سلام، لكن يجب أن يستمر دعمنا العسكري"، مضيفًا أن تعزيز قوة الناتو يتطلب زيادة الاستثمار في الدفاع الأوروبي.
وفي أول تعليق أمريكي على القمة، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه سأل نظراءه الأوروبيين عن خطتهم لإنهاء الحرب، لكنه لم يسمع أي أفكار واضحة منهم.
وكان روبيو قد صرح بأن ترامب هو الوحيد القادر على إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وتعكس قمة لندن محاولة القادة الأوروبيين إعادة ضبط مسار العلاقات عبر الأطلسي، في ظل مخاوف متزايدة من تقارب أمريكي-روسي قد يؤثر على مستقبل أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية، بينما تسعى العواصم الأوروبية إلى توحيد موقفها بشأن دعم كييف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء كير ستارمرروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةأوروبابريطانيا