تكرار المشي لفترات قصيرة يحرق الوزن أسرع
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة أن المشي المتقطع ضمن برنامجك الرياضي اليومي قد يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية بدلاً من المشي المتواصل.
واكتشف علماء إيطاليون، قاموا بتتبع تحركات 10 بالغين أصحاء، أن المشي لفترات تتراوح بين 10 إلى 30 ثانية يستهلك ما يصل إلى 60% من الطاقة أكثر من قطع نفس المسافة في مرة واحدة.
وأظهرت النتائج أن "تقسيم وقت المشي إلى جولات قصيرة" يمكن أن "يزيد بشكل كبير من الطاقة المبذولة يوميًا ويحسن الصحة"، على حد قول الخبراء.
قال فرانشيسكو لوتشيانو، الخبير في علم وظائف الأعضاء بجامعة ميلانو والمؤلف الرئيسي للدراسة: "عندما نسير لفترات أقصر، فإننا نستخدم المزيد من الطاقة ونستهلك المزيد من الأكسجين لتغطية نفس المسافة.
وشبه المشي لفترات قصيرة ثم أخذ إستراحة والمتابعة بامتلاك سيارة تستهلك كمية أكبر من الوقود خلال الكيلومترات القليلة الأولى مقارنة بما تستهلكه بعد ذلك."
وفي الدراسة، راقب الباحثون المتطوعين أثناء ممارستهم للتمارين الرياضية على جهاز صعود السلالم وجهاز المشي، وشملت التمارين ثلاث سرعات مختلفة مع جولات استمرت من 10 ثوانٍ إلى أربع دقائق.
وبعد ذلك سجل العلماء كمية الأكسجين التي يستهلكها كل شخص وحسبوا الاحتياجات الأيضية لكل جولة.
ووجد الباحثون أن هناك حاجة إلى المزيد من الطاقة في بداية كل جولة، لبدء المشي وتدفئة الجسم، مقارنة بالفترة اللاحقة من التمرين عندما يكون الجسم يتحرك بالفعل.
وفي مقال نشر في مجلة Proceedings of the Royal Society B ، أضاف الباحثون: " كلما أمكن ذلك، يجب علينا تقسيم فترات الجلوس من خلال اتخاذ بضع خطوات".
توصي منظمة الصحة العالمية البالغين بممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا - أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية القوية.
تشير التقديرات إلى أن أنماط الحياة المستقرة في المملكة المتحدة، حيث يقضي البريطانيون ساعات عملهم جالسين في المكاتب، ثم يستقلون القطار أو السيارة في طريقهم إلى المنزل لمشاهدة التلفزيون، تقتل الآلاف كل عام.
وتشير تقديرات عام 2019 إلى أن عدد الوفيات السنوي يصل إلى 70 ألف شخص، مع تكاليف صحية تبلغ 700 مليون جنيه إسترليني سنويًا لعلاج المشكلات الصحية التي يسببها هذا المرض .
وأوضحت دراسة أجراها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة في عام 2018 أن ما يقرب من حالة وفاة واحدة من كل 10 (8.3 في المائة) من البالغين في الولايات المتحدة كانت بسبب الخمول البدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي سبب الخمول منظمة الصحة العالمية السعرات الحرارية الصحة العالمية المزید من من الطاقة
إقرأ أيضاً:
حمّل فيلماً في 20 ثانية.. الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم
#سواليف
أعلنت #الصين عن #إطلاق #أول #شبكة_إنترنت عريضة النطاق بسرعة 10 غيغابت في الثانية على مستوى #العالم، وذلك في مدينة شيونغآن الواقعة ضمن مقاطعة “خبي”، وتحديداً في منطقة “سونان”.
ويمثل هذا الإطلاق خطوة متقدمة في مسيرة تطوير البنية التحتية الرقمية العالمية، حيث تم تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين شركتي “هواوي” و”تشاينا يونيكوم”، المزود الحكومي لخدمات الاتصالات في الصين.
وحسبما نقلته صحيفة The Economic Times، فإن الشبكة الجديدة تهدف إلى تقديم سرعات تحميل تصل إلى 9,834 ميغابت في الثانية، وسرعات رفع تصل إلى 1,008 ميغابت في الثانية، مع زمن استجابة لا يتجاوز 3 ميلي ثانية فقط.
وتعتمد الشبكة على تقنية 50G Passive Optical Network (PON)، وهي من الجيل التالي لتقنيات “الألياف إلى أي مكان” (FTTx).
مقالات ذات صلة مهن مهددة بالإختفاء .. كيف يغيّر الذكاء الإصطناعي سوق العمل ؟ 2025/04/26أدهشت حيلة بسيطة مستخدمي الإنترنت بعد أن اكتشفوا أن وضع ورقة من الألومنيوم خلف جهاز الراوتر قد يُحسّن من جودة إشارة الواي فاي بشكل ملحوظ.
وتتيح هذه التقنية سرعات تنزيل ورفع تصل إلى 50 غيغابت في الثانية دون الحاجة إلى تطويرات جوهرية في البنية التحتية الحالية، ما يجعلها خياراً عملياً لتوسيع خدمات الإنترنت فائق السرعة على نطاق واسع.
من الناحية العملية، توفر الشبكة إمكانيات تحميل غير مسبوقة، إذ يمكن للمستخدمين تحميل فيلم بدقة 4K وبحجم 20 غيغابايت في أقل من 20 ثانية، في حين أن شبكات الغيغابت الحالية تحتاج من 7 إلى 10 دقائق لتحميل نفس المحتوى.
لكن التطبيقات الفعلية لهذه السرعة تتجاوز مجرد الترفيه، فهي تفتح آفاقاً واسعة أمام تقنيات متقدمة مثل الحوسبة السحابية، والواقع الافتراضي والمعزز، بالإضافة إلى تعزيز قدرات قطاعات حيوية مثل التطبيب عن بُعد، والتعليم الإلكتروني، والزراعة الذكية، من خلال تقديم اتصال أكثر سرعة واستقراراً.