لمواجهة الاكتئاب الموسمي .. أطعمة صحية تحسن الحالة المزاجية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
هل فكرت يومًا أن ما تأكله قد يؤثر أيضًا على مشاعرك؟ تحتوي بعض الأطعمة على فيتامينات ومعادن ومركبات أساسية لها القدرة على رفع معنوياتنا.
إن تناول الأطعمة التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية لا يوفر فوائد محتملة للصحة العقلية فحسب، بل يمكنه أيضًا تحسين صحتنا البدنية بشكل عام.
. ماذا يحدث للجسم عند تناول البصل الأخضر؟
1.الشوكولاتة الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة عالية من الفلافونويد، وقد ارتبطت بزيادة مستويات السيروتونين، مما قد يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.
أضف قطعًا صغيرة إلى وجبة الشوفان الصباحية، أو أذبها في القهوة، أو استمتع بقطعة صغيرة منها كوجبة خفيفة بعد العشاء.
2. الموز
تحتوي هذه الفاكهة الصفراء اللذيذة على مادة التربتوفان، وهو حمض أميني يشكل مقدمة للسيروتونين، كما أنها مليئة بفيتامين ب6، الذي يساعد في تنظيم الحالة المزاجية.
3. التوت
الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر غنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي المرتبط باضطرابات المزاج.
تعتبر التوت فاكهة متعددة الاستخدامات، حيث يمكن إضافتها إلى الزبادي، أو خلطها مع الفطائر، أو حتى إضافتها إلى السلطة للحصول على لمسة حلوة.
4. المكسرات والبذور
الجوز وبذور الشيا وبذور الكتان هي مصادر رائعة أخرى لأحماض أوميجا 3، بالإضافة إلى ذلك، فهي متعددة الاستخدامات ويمكن رشها على أي طبق تقريبًا.
يمكنك تعزيز نكهة سلطاتك بالجوز أو تناوله كوجبة خفيفة مستقلة، كما يمكنك تعزيز نكهة العصائر بإضافة بذور الشيا.
5. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على حمض أميني يسمى L-theanine، وقد يساعد على تعزيز الاسترخاء.
لا يوفر الشاي الأخضر جرعة خفيفة من الكافيين لبدء يومك باليقظة والوضوح الذهني فحسب، بل يتمتع أيضًا بتأثير مهدئ من مادة إل-ثيانين، تساعدك هذه التركيبة على البقاء متيقظًا وواضح الذهن دون الشعور بالتوتر أو القلق المعتاد الذي يمكن أن يسببه الكافيين وحده.
المصدر health
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالة المزاجية الشوكولاتة الداكنة الموز التوت المكسرات والبذور
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.