دور التمارين الرياضية في تحسين صحة البشرة ونضارتها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دور التمارين الرياضية في تحسين صحة البشرة ونضارتها، تعد التمارين الرياضية جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي، فهي تعزز صحة الجسم وتحسن من اللياقة البدنية، لكنها أيضًا تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة البشرة وجعلها أكثر نضارة وإشراقًا.
الحركة والنشاط البدني يساعدان في تحسين الدورة الدموية وتدفق الأكسجين إلى خلايا الجلد، مما يساهم في تجديد البشرة وإعطائها مظهرًا صحيًا.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي أهمية التمارين الرياضية لصحة البشرة، والفوائد التي تعود بها على الجلد، بالإضافة إلى نصائح للاستفادة القصوى من التمارين لدعم جمال البشرة.
فوائد التمارين الرياضية لصحة البشرة1. تحسين الدورة الدموية
عند ممارسة التمارين الرياضية، تزداد سرعة تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد، وهذا يزيد من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى خلايا البشرة، ما يعزز من إشراقها ويعطيها مظهرًا ناعمًا ونضرًا.
دور التمارين الرياضية في تحسين صحة البشرة ونضارتها
2. التخلص من السموم
التعرق الناتج عن ممارسة التمارين يساعد الجسم على طرد السموم والشوائب من المسام، ما يقلل من ظهور الحبوب والبثور، ويترك البشرة نظيفة وصحية.
3. التقليل من التوتر وتحسين المزاج
تؤدي التمارين إلى إفراز هرمونات السعادة، مثل الإندورفين، التي تساعد في تخفيف التوتر والإجهاد، وهما عاملان يؤديان إلى ظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب.
بالتالي، التمارين الرياضية تقلل من هذه المشاكل وتعزز من صحة البشرة.
4. زيادة إنتاج الكولاجين
التمارين الرياضية تعزز إنتاج الكولاجين، الذي يمنح البشرة مرونتها ويؤخر ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في العمر، ما يحافظ على شباب البشرة ويقلل من الخطوط الدقيقة.
5. الحصول على مظهر صحي ومشرق
الرياضة المنتظمة تعزز من وصول الأكسجين والمغذيات إلى خلايا الجلد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر نضارة وإشراقًا ويعطيها لونًا ورديًا طبيعيًا.
التمارين الهوائية (الكارديو): مثل الجري وركوب الدراجات، حيث تساعد في تعزيز الدورة الدموية وتساهم في تجديد خلايا البشرة.
اليوغا: تساعد في تخفيف التوتر، وتحسن مرونة الجسم، وتمنح البشرة الاسترخاء الضروري لتحسين مظهرها.
تمارين القوة: تساهم في بناء العضلات وتحسن من مرونة الجلد وثباته، مما يمنح البشرة مظهرًا مشدودًا وصحيًا.
نصائح للعناية بالبشرة أثناء التمرين
إزالة المكياج قبل التمرين: لضمان تنفس البشرة بشكل جيد وتجنب انسداد المسام.
الاستحمام بعد التمرين: لتنظيف الجلد من العرق والسموم، ومنع تراكمها على البشرة.
استخدام واقي الشمس: عند ممارسة التمارين في الهواء الطلق، يجب وضع واقي الشمس لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
ترطيب البشرة: شرب الماء أثناء وبعد التمرين يساعد في تعويض السوائل المفقودة، مما يحافظ على ترطيب البشرة ونضارتها.
أهمية ترطيب البشرة ودوره في الحفاظ على صحتها ونضارتها
التمارين الرياضية ليست فقط وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، بل هي أيضًا من أهم الخطوات التي تساهم في العناية بالبشرة وتحسين مظهرها.
من خلال ممارسة التمارين بانتظام، يمكن تعزيز صحة البشرة وجعلها أكثر حيوية ونضارة، مما يعزز الجمال الطبيعي ويقلل من الحاجة إلى العناية التجميلية المكثفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمارين التمارين الرياضية صحة البشرة العناية بالبشرة التمارین الریاضیة ممارسة التمارین
إقرأ أيضاً:
3 خصال نبوية تساهم في تحسين حياتك.. الداعية أحمد الطلحي
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ترك لنا دروسًا هامة في حياته الطيبة، التي يمكننا من خلالها تحسين حياتنا اليومية وعيشها بشكل أفضل.
3 خصال نبوية تساهم في تحسين حياتكوأشار الطلحي إلى حديث سيدنا هند بن أبي هالة، الذي نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك لنفسه ثلاث خصال أساسية: "ترك نفسه من المراء، وترك نفسه من الإكثار أو الإكبار، وترك نفسه مما لا يعنيه".
وأضاف الطلحي، في حلقة من برنامج "مع الناس" على قناة "الناس"، أن هذه الصفات تعكس طبيعة النبي الذي كان يبتعد عن الجدال العقيم (المراء) الذي لا يقدم فائدة أو حقيقة واضحة. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجنب المبالغة في الكلام أو التفاخر على الناس، مؤكداً أنه لم يكن يتعالى على أحد، بل كان دائمًا لينًا وسهلًا في تعامله مع الآخرين.
وأكد الشيخ أحمد الطلحي أن النبي كان لا يكثر من الحديث إلا إذا كان فيه فائدة، ويبتعد عن الأمور التي لا تعنيه، مما يعكس أسلوبه الحكيم في الحياة، وتأتي هذه المبادئ من حرص النبي على نشر الحقائق بأسلوب رقيق ولين، مع التأكيد على احترام الآخرين وتجنب التعالي.
وأختتم الطلحي حديثه بأن هذه الخصال الثلاث هي جزء من جمال شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، والتي يجب أن نقتدي بها في حياتنا اليومية لنعيش حياة مليئة بالسلام الداخلي والاحترام المتبادل.
حكم الصلاة على النبي بغير الوارد
قالت دار الغفتاء المصرية أن الأمر الإلهي بالصلاة على الجناب النبوي يتضمن الاعتناءَ بإظهار شرفه، وتعظيم شأنه، ورفعة مقامه وعلو مكانه، وذلك بذكر صفاته العطرة ونعوته النضرة، وأخلاقه العظيمة وشمائله الكريمة، والإشادة بكمال خُلُقه وجمال خَلْقه، ودماثة طبعه ورقة معشره، وأنه أفضل الخلق، وقد أكدت السنة ذلك: بالأمر بإحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم؛ بما يتضمن الإذن باستحداث الصيغ اللائقة بالجناب النبوي فيها والصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم بها من غير تقييد، فالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزان بكل صيغة واردة أو مستحدَثة؛ ما دامت لائقة بمقامه الشريف وكماله المنيف صلى الله عليه وآله وسلم.
ولا التفات إلى ما يثيره النابتة من بدعية هذه الصيغ واتهام قائليها بالشرك؛ فإنما أُتِيَ هؤلاء من جهلهم باللغة، وضيق أفهامهم عن سعتها وبلاغتها ومَجَازَاتِهَا، وسوء ظنهم بالمسلمين عبر القرون، وعدم إدراكهم للعجز البشري عن الإحاطة بالقدر المحمدي والمقام المصطفوي، ولو أنصفوا لعلموا أن الله هو الذي وفق الأمة إلى إحسان الصلاة على نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي ألْهَمَ المسلمين هذه الصيغ المباركة في الصلوات النبوية على خير البرية؛ لعظيم مكانته عليه، وكريم منزلته لديه، وأن الناس لا يفهمون من قدره إلا بقدر ما تستطيعه أفهامهم وتبلغه عقولهم، وإلا فلا يَعْلَم قدَره، إلا الذي شرح صدره، ورَفَعَ ذكرَه، وأتم نصره سبحانه وتعالى.