تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها: الأحكام الشرعية والإجراءات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يطرح الكثير من المواطنين تساؤلات حول كيفية تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها، ومن الأحق بالحصول عليه وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
فيما يلي توضيح للأحكام المتعلقة بتقسيم الذهب والرد على بعض التساؤلات الواردة.
لمن يعطى ذهب الأم بعد وفاتها؟أكدت دار الإفتاء المصرية أن ذهب الأم المتوفاة يُعد جزءًا من تركَتِها، ويُقسم بين جميع ورثتها الشرعيين كلٌ حسب نصيبه الشرعي وفقًا لأحكام الميراث، ولا يحق لأي طرف أن ينفرد بالذهب دون بقية الورثة.
وأوضحت أن الاعتقاد بأن الذهب من حق البنات فقط غير صحيح ولا يستند إلى أي حكم شرعي.
كيفية تقسيم ذهب الأم المتوفاةوفقًا لما ورد عن دار الإفتاء، فإن الذهب الذي تركته الأم بعد وفاتها يُعد من التركة، وبالتالي يخضع لأحكام الميراث الشرعي.
يتم تقسيم الذهب مثل أي جزء آخر من التركة على جميع الورثة المستحقين وفقًا للأنصبة الشرعية.
إذا لم تكن هناك وصية: يقسم الذهب مباشرة على جميع الورثة الشرعيين.في حالة وجود وصية: إذا أوصت الأم بوصية، فإن هذه الوصية تنفذ في حدود الثلث فقط، ما لم يوافق الورثة على تنفيذها في أكثر من الثلث. وإذا كانت الوصية شفهية، يجب أن يقر جميع الورثة بصحتها.حكم إعطاء البنات الذهب وإعطاء مقابله مالًا للشقيق الذكرذكرت دار الإفتاء أن ذهب الأم المتوفاة هو جزء من تركة الأم، ولا يجوز للبنات أن يأخذنه بشكل منفرد دون موافقة بقية الورثة، بما في ذلك الأبناء الذكور.
إلا أنه إذا تم التراضي بين الورثة على أن يأخذن الذهب مقابل دفع تعويض مالي لشقيقهن الذكر، فإن ذلك جائز شرعًا بشرط موافقة جميع الورثة.
حكم اعتقاد البعض أن الذهب من حق البنات فقطاعتقاد أن الذهب من حق البنات فقط بعد وفاة الأم هو اعتقاد خاطئ، ولا يترتب عليه أي أثر شرعي.
فالميراث يجب أن يُقسم بين جميع الورثة وفقًا لما حدده الشرع، ولا يجوز حرمان أي وريث من حقه الشرعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقسيم الميراث ذهب الأم المتوفاة الميراث الشرعي الوصية دار الإفتاء المصرية تقسيم التركة الأم بعد وفاتها جمیع الورثة ذهب الأم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. صور نادرة لـ "ليلى مراد" قبل اعتناقها الإسلام
يوافق اليوم الموافق الـ 21 من شهر نوفمبر ذكرى وفاة السندريلا الأولى الفنانة ليلى مراد والتي كانت واحدة من أهم النجمات في تاريخ السينما المصرية.
وكان قرار اعتزالها مفاجئًا للكثيرون حيث اتخذته في أيام كان إسمها يتردد صداه في الأرجاء بنجاحاتها المستمرة ،ليرجح الكثيرن أن هذا القرار السبب وراءه زوجها بجانب اعتناقها للدين الإسلامي وهو ما لم يُعرف حتى الآن .
وفيما يلي تستعرض بوابة الوفد صور نادرة للراحلة ليلى مراد:مشورا ليلى مراد الفنيبدأت ليلى مراد مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت إسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني (ليلة ممطرة) نهاية عام 1939.