«التمكين الحكومي» بأبوظبي تطلق «مساحات تجربة المتعاملين» على منصة «تم»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي «مساحات تجربة المتعاملين»، ضمن منصة خدمات أبوظبي الحكومية «تم»، وذلك في إطار جهود إمارة أبوظبي لتعزيز تجربة المتعاملين خلال العامين المقبلين، وضمن سعيها المتواصل للارتقاء بتجربة المتعاملين مع جميع خدمات حكومة أبوظبي.وصُمِّم «مساحات تجربة المتعاملين» بهدف تبسيط الخدمات الحكومية وتحسين إمكانية الوصول إليها، ما يعكس التزام الدائرة برؤية قيادة أبوظبي الرشيدة، في وضع أفراد المجتمع على رأس أولوياتها، وربط العمليات الحكومية بطرق تنسجم مع احتياجات المجتمع.
ويسهم «مساحات تجربة المتعاملين»، الذي يشمل مساحات الأعمال ومساحات العقارات، في دمج أبرز الخدمات في منصات متكاملة سهلة الاستخدام على منصة خدمات أبوظبي الحكومية «تم 3.0»، فمن خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات، ومنها المعاملات العقارية وتراخيص الأعمال، تضمن الدائرة تقديم الخدمات بصورة أسرع وأكثر كفاءة. وبحلول عام 2026، سيتمكَّن «مساحات تجربة المتعاملين» من تعزيز مسيرة التحوُّل التي شرعت بها إمارة أبوظبي لتقديم الخدمات الحكومية وفق أعلى معايير التميُّز والأداء لتحقيق رضا المتعاملين، من خلال توفير مساحات مخصَّصة لتلبية احتياجات المتعاملين بسلاسة في جميع القطاعات.
واستناداً إلى مبادئ نهج تجربة المتعاملين وهي القرب من الناس، والاطِّلاع الجيد، وتحديد التوجُّهات، ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا القائمة على الذكاء الاصطناعي والبيانات، يسهِّل «مساحات تجربة المتعاملين» الوصول إلى الخدمات الحكومية، إلى جانب رفع الكفاءة التشغيلية، وكذلك تقديم المبادرات الجديدة والتجارب المخصَّصة لأفراد المجتمع، ما يبسِّط جميع الخدمات مثل حجز مواعيد الرعاية الصحية، إلى الخدمات العقارية.
ويجمع «مساحات تجربة المتعاملين» البيانات من أكثر من 600,000 مصدر معلومات للمساعدة على عمليات اتخاذ القرار وتقديم الخدمات، بمشاركة أكثر من 100 قائد ومسؤول في أكثر من 30 مؤسسة حكومية، في إطار التعاون على مستوى مؤسسات حكومة أبوظبي، ويشكِّل ذلك جزءاً رئيسياً في تصميم هذه المبادرة. فمن خلال برنامج «مساحات تجربة المتعاملين»، تُعَالَج احتياجات المواطنين والمقيمين والزوّار والشركات، ما يسهم في تعزيز تجربة المتعاملين وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية والدقة، ويوفِّر تجارب سريعة واستباقية للمتعاملين كافة.
تركِّز برامج تجربة المتعاملين في دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي على تعزيز التفاعل مع المتعاملين، من خلال مواءمة الخدمات مع المجتمع، وضمان إمكانية الوصول إليها بسهولة ويسر، ومن خلال استخدام أدوات Unified CRM وCustomer Meter وCX Report Card، تحصل دائرة التمكين الحكومي على تحليلات لحظية لاتخاذ القرارات التي تلبّي الاحتياجات المتقدِّمة لأفراد المجتمع والشركات من المتعاملين. ويشكِّل الابتكار عنصراً أساسياً في هذه الجهود، حيث يعمل على تعزيز الإبداع ووضع معايير جديدة لتجربة المتعاملين من خلال برامج، مثل تجربة المتعاملين المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وجائزة أبوظبي لتجربة المتعاملين، ومركز أبحاث تجربة المتعاملين، وهي تعمل جميعاً على تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في مجال التميُّز في تجربة المتعاملين.
وقال معالي أحمد تميم الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي: «حقَّقت حكومة أبوظبي خلال العقد الماضي تقدُّماً كبيراً في مسيرة تقديم الخدمات الحكومية، وهي تواصل تصميم البرامج والمشاريع الاستراتيجية، التي تعزِّز تجربة المتعاملين من جميع أفراد المجتمع وفق رؤية مستقبلية، باعتبارهم على رأس أولوياتها واستراتيجياتها المتعلقة بتقديم الخدمات الحكومية، لذلك نسعى إلى تقديم تجربة متعاملين مبتكَرة ومميَّزة، تواكب مكانة أبوظبي الرائدة على مستوى العالم في الابتكار والحكومة الرقمية».
وأضاف: «من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من المؤسسات الحكومية في أبوظبي، تلتزم دائرة التمكين الحكومي بتطوير الخدمات التي تلبّي الاحتياجات دائمة التطوُّر لمجتمعنا، وتوفير تجربة حكومية سَلِسَة وجاهزة للمستقبل للجميع».
وقال سعيد الملا، المدير التنفيذي لقطاع تجربة المتعاملين في دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي: «نلتزم بتصميم مستقبل تجربة المتعاملين، عبر جعل الخدمات الحكومية أبسط وأسهل استخداماً، وهدفنا تبسيط العمليات وتحقيق أكبر كفاءة ممكنة لتجربة المتعاملين، بما ينعكس على رضا أفراد المجتمع والشركات من الخدمات الحكومية في أبوظبي، وباستمرار تقدُّمنا في تحقيق نتائج ملموسة، ستتعاون الجهات الحكومية في أبوظبي ضمن منظومة موحَّدة لدعم برامج تجربة المتعاملين بسلاسة وفاعلية، ما يمكِّننا من تقديم خدمات ذات استجابة عالية واستباقية وفعّالة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع كافة». أخبار ذات صلة زلزال قوته 5.5 درجة يضرب منطقة هندوكوش في أفغانستان بايدن يزور ألمانيا غداً الخميس
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التمکین الحکومی الخدمات الحکومیة أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.