أفضل 5 مدن للسياحة الشتوية في مصر.. جزر ودلافين وحضارة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مع قرب بداية فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة تتربع عدد من المدن المصرية على قائمة أفضل المدن في السياحة الشتوية، مما يجعلها قبلة للسياح المصريين والأجانب خلال فترة الشتاء بينها مدن بجنوب سيناء وأخرى بجنوب الصعيد.
أفضل 5 مدن للسياحة الشتوية في مصر.. شرم الشيخ في جنوب سيناءتعد مدينة شرم الشيخ من أكثر الأماكن التي تشهد إقبالا في فصل الشتاء بسبب ارتفاع درجات الحرارة فيها عن أغلب المدن الساحلية وخاصة الشمالية، وتتميز بوجود العديد من المناطق الطبيعية كمحمية رأس محمد والشواطئ المختلفة.
يقول إسلام حسن مسؤول بأحد الشركات السياحية: إن أهم ما يميز مدينة شرم الشيخ في فصل الشتاء هو مياهها الدافئة وعدم انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير كباقي المدن الشمالية.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»: «مدينة شرم الشيخ تعتمد بشكل كبير على السياحة الشتوية وخاصة للأجانب، كما أنها تتضمن مناطق جاذبة للسياحة كمحمية رأس محمد، وخليج نبق، ومنطقة السوق القديم ومنطقة سوهو سكوير إلى جانب الحفلات البدوية المسائية».
أفضل 5 مدن للسياحة الشتوية في مصر.. مدينة دهب في جنوب سيناءكما تتضمن محافظة جنوب سيناء أماكن تعد من أفضل 5 مدن للسياحة الشتوية في مصر كمدينة دهب والتي تبعد حوالي 150 كيلو عن مدينة شرم الشيخ، والتي تتميز بمناطق خلابة هي الوحيدة في العالم.
وتضم مدينة دهب منطقة البلو هول والبلو لاجون، والتي تعد من أشهر مناطق الغطس في العالم ويتوافد عليها العديد من أشهر غواصي العالم ومحبي رياضة الغوص، للاستمتاع بأجمل المشاهد في أعماق البحر الأحمر.
وتعد مدينة الغردقة من أبرز المدن على البحر الاحمر، التي تشهد إقبالا كبيرا في فصل الشتاء وتتمتع بمقومات سياحية تجعلها على قبلة المدن الأكثر رواجا في فضل الشتاء كجزيرة الجفتون البحرية، وشواطئ أورانج وبارادايس والمحمية.
وقال أبو المجد علي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»: إن مدينة الغردقة تعد ضمن قائمة أفضل أماكن العالم للسفر في 2024، واختارتها صحيفة نيويورك تايمز من بين أفضل 52 مكان حول العالم.
واضاف أن السياح يتوافدون في فصل الشتاء على الغردقة لتميزها بالطقس المعتدل والشمس الساطعة، مشيرا إلى أن مطار الغردقة الدولي استقبل في عام 2023، 9 ملايين شخص.
أفضل 5 مدن للسياحة الشتوية في مصر.. مدينة مرسى علموعلى امتداد ساحل البحر الأحمر تقع مدينة الأحلام أو مدينة مرسى علم والتي تتميز بنقاء وصفاء المياه ووجود جزر مختلفة كجزيرة خوار والزبرجد إضافة إلى انتشار الشواطئ الرملية الفيروزية.
وتشتهر مدينة مرسى علم بانتشار الدلافين والأسماك ذات الألوان التي تجذب آلاف السياح بشكل سنوي خاصة مع قربها من مدينة الغردقة.
أفضل 5 مدن للسياحة الشتوية في مصر.. الأقصر وأسوان
تعد مدينتا الأقصر وأسوان من أكثر المدن التي تميز مصر سياحيا في فصل الشتاء، بسبب ارتفاع الحرارة بها كونها مشتى للسياح واختلاف جوها عن باقي محافظات الجمهورية.
وبحسب الدكتور وائل زعير، عضو اتحاد الغرف السياحية، فإنه تم البدء في العديد من الفعاليات للترويج للسياحة الشتوية بدأت في الأقصر وأسوان خلال الأسابيع الماضية وتضمنت عروض نيلية وأخرى بالطيران على مستوى منخفض.
وأكد أنه يجري الترويج لموسم السياحة الشتوي كل عام بعدد من الفعاليات، وخاصة لما تتمتع به مدينتي الأقصر وأسوان من متاحف ومعابد فريدة من نوعها حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الشتوية دهب شرم الشيخ الغردقة السياحة في دهب السياحة في الاقصر وأسوان موسم السياحة مدینة شرم الشیخ مدینة الغردقة الأقصر وأسوان فی فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
أبوظبي الخامسة عالمياً في مؤشر المدن الذكية
أبوظبي (الاتحاد)
أسهمت المساحات الخضراء الواسعة، وخدمة الواي فاي المجانية، ووسائل النقل العام المتطورة، إلى جانب الإدارة الفعالة لحركة المرور، في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، حيث تقدمت العاصمة الإماراتية من المركز العاشر إلى الخامس، متجاوزةً العديد من العواصم العالمية الكبرى.
وقال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «على مدى السنوات الخمس الماضية، واصلت أبوظبي تقدمها بثبات في تصنيفات المدن الذكية العالمية، حيث ارتقت من المركز الرابع عشر في عام 2020 إلى المركز الخامس هذا العام. ويُعد هذا إنجازاً بارزاً لأبوظبي، ويعكس المكانة المتقدمة التي تواصل الإمارة ترسيخها كإحدى الوجهات المفضلة عالمياً للعيش والعمل والزيارة».
تابع معاليه: «يعد هذا التقدير الدولي دليلاً إضافياً على نجاح النهج الحكومي الشامل للإمارة الذي يواكب تطور توسعها المستمر. وتتمثل طموحاتناعام 2025، «عام المجتمع»، في مواصلة تسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتمكين أفراد المجتمع وقطاع الأعمال بشكل أكبر».
ويعتمد مؤشر المدن الذكية على تقييم 146 مدينة، استناداً إلى تصورات السكان حول البنية التحتية والتقنيات المتوفرة في مدينتهم. وأظهرت نتائج المؤشر أن أكثر من نصف المشاركين يرون أن ازدحام المرور لا يُعد مشكلة شائعة في أبوظبي، بينما أعرب 82% عن رضاهم عن شبكة النقل العام. ويُعزز هذا التقييم الإيجابي تسجيل أكثر من 90 مليون رحلة عبر الحافلات العامة العام الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 168.000 راكب استفادوا من شبكة النقل البحري في أبوظبي.
وفي إطار جهودها المستمرة، استثمرت دائرة البلديات والنقل 3.4 مليار درهم خلال عام 2024 في مشاريع حيوية تتعلق بالتنقل وشبكة الطرق، من بينها مشروع الجسرين، الذي أسهم في تقليل متوسط التأخير خلال ساعات الذروة الصباحية بنسبة وصلت إلى 80% على شارع الخليج العربي في أبوظبي.
كما برزت المساحات الخضراء والحدائق العامة كعوامل رئيسية ساهمت في رفع تصنيف أبوظبي في مؤشر المدن الذكية، حيث أعرب نحو 84% من المشاركين عن رضاهم بشأن توفرها وجودة صيانتها. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الدائرة عن افتتاح أكثر من 200 حديقة وشاطئ في عام 2024 وحده، مما عزز جاذبية المدينة وجودة الحياة فيها. وفي إطار التزامها بالابتكار ورفاهية المجتمع، طورت الدائرة سبع حدائق ضمن مبادرة «الحدائق الذكية» من خلال تركيب 1400 جهاز استشعار لقياس مؤشرات متنوعة مثل رطوبة التربة، واستهلاك الطاقة، وجودة الهواء، وذلك بهدف تحسين تجربة الزوار، وتعزيز كفاءة الاستدامة، ورفع مستوى إدارة الحدائق.
ولتعزيز جمالية الأماكن العامة، أطلقت دائرة البلديات والنقل مبادرة «لوحة أبوظبي» خلال عام 2024، بهدف تحسين المظهر العام للمساحات المفتوحة والاحتفاء بثقافة الدولة وتراثها الغني، عبر الاستفادة من إبداعات ومواهب إماراتية.
مكانة أبوظبي
أسهمت سهولة الاتصال وسرعة الوصول في تعزيز مكانة أبوظبي ضمن المدن الخمس الأولى عالمياً. ووفقاً للمؤشر العالمي، أشار نحو 75% من المشاركين إلى أن خدمة الواي فاي المجانية، التي توفرها الدائرة عبر الحافلات والشواطئ والحدائق العامة ضمن مبادرة «هلا واي فاي»، كانت عاملاً رئيسياً في تحسين الوصول إلى الخدمات العامة.
وتواصل دائرة البلديات والنقل التزامها بتعزيز مكانة أبوظبي مدينة ذكية، حيث أصبحت العاصمة الآن مقراً للمكتب الإقليمي لمنظمة المدن الذكية المستدامة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعزز من دورها الإمارة كمركز للتعاون وتبادل المعرفة وبناء القدرات لتمكين المدن في جميع أنحاء المنطقة من الاستفادة من أحدث التقنيات لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.