احذري 3 أنواع من الألم النسائي.. نصائح طبية للتعامل معها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من النساء لبعض حالات الألم أكثر من الرجال، كالإصابة بآلام أسفل الظهر واضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي والصداع فهى النسبة الأعلي لديهن حيث تعاني أكثر من 45% من النساء من آلام مزمنة ، مقارنة بنحو 31% فقط من الرجال.
ووفقا لموقع hindustantimes. نتعرف على أصعب أنواع الألم التي تصاب به النساء، ومنها:
- آلام الدورة الشهرية
وفقا لدراسة صحية للدورة الشهرية، تعاني أكثر من 83% من النساء من آلام الدورة الشهرية، وبالنسبة 1 من كل 10 سيدات ، يكون الألم شديدا بما يكفي لوقف النشاط اليومي لعدة أيام كل شهر، فالفتيات الصغيرات يتطلب لديهن أن يتعلمن أنه ليس من المهم أن يعانين من أي ألم للدورة الشهرية.
وإذا كان الألم نتيجة تقلصات عضلات الرحم، فيجب الراحة وإمكانية تخفيف الألم المتاحة دون وصفة طبية.
-آلام الجهاز العضلي الهيكلي
آلام الجهاز العضلي الهيكلي، بما في ذلك آلام الرقبة والظهر والمفاصل ويؤدي الي هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي أكثر انتشارا وشدة بين النساء، وتساهم عوامل مثل الاستعدادات الوراثية والتقلبات الهرمونية والاختلافات التشريحية والضائقة النفسية في هذا الانتشار الأعلى.
ولإدارة آلام العضلات الهيكلية بصورة فعالة يؤكد خبراء الصحة على أن تركز النساء على النشاط البدني المنظم والشخصي لتحسين قدرة العضلات على التحمل، وتحسين الصحة العقلية وضمان النوم المثالي ، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمكملات الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم أن تساعد في تحسين صحة العظام وتقليل الألم.
فإن دمج هذه التغييرات في نمط الحياة إلى جانب الدعم الغذائي يمكن أن يخفف بشكل كبير من آلام العضلات الهيكلية ويحسن نوعية الحياة بشكل عام للنساء.
- الصداع
وفقا للتقارير، فإن النساء يتعرضن ثلاث أضعاف للإصابة بالصداع المستمر ، ويرجع إلى التقلبات الهرمونية التي تحدث نتيجة الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث، بالإضافة الي ضغوطات نمط الحياة،
وأفادت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة ساريدون أن 93% من الأشخاص يعلمون أن الدور الذي يلعبه التوتر في الصداع الذي يعانون منه، وأن النساء هن الأكثر تأثرا ، كما تساهم القيود المالية وضغوط العمل والمشكلات الصحية في زيادة التوتر لديهن.
ويمكن أن يؤدي الصداع إلى خفض جودة الحياة بصورة كبيرة ، مما يتسبب في خسارة 4.3% من الوقت الإنتاجي كل شهر، ولكن يمكن السيطرة عليه من خلال تعديلات نمط الحياة والتعديلات الغذائية ، مثل زيادة تناول مكملات الريبوفلافين والمغنيسيوم وفيتامين سي، بالإضافة إلى المصادر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة مثل الكركم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النساء اسفل الظهر اضطرابات أكثر من الرجال الدورة الشهرية انقطاع الطمث هشاشة العظام خبراء الصحة صحة العظام مصادر الغذاء نشاط اليوم
إقرأ أيضاً:
7 أسباب خفية وراء آلام الظهر
غالبًا ما يُعزى ألم الظهر إلى وضعية الجسم السيئة، ولكن هناك أسباب عدة تجعل من ألم الظهر أمراً مزمناً.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، فإن العادات اليومية وإعدادات أماكن العمل، وكرسي المكتب تلعب دوراً رئيسياً، في آلام الظهر والتصلب الذي يطال الكثيرين حول العالم، وثمة أسباب خفية لذلك.
1. ضعف دعم أسفل الظهر
يعد هذا الجاني الصامت، حيث يعتقد الكثير من الناس أن آلام الظهر تنتج عن الانحناء المفرط، ولكن هذا ليس سوى نصف الحقيقة، إذ يلعب ضعف دعم أسفل الظهر أيضاً دوراً رئيسياً في هذه المنطقة.
وكثيراً ما يتم إجبار منطقة أسفل الظهر من العمود الفقري على وضع غير طبيعي، وهذا يؤدي إلى إجهاد العضلات واختلال العمود الفقري وعدم الراحة على المدى الطويل، بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى آلام أسفل الظهر المزمنة وتيبس وحالات مثل الانزلاق الغضروفي.
2. الجلوس لفترة طويلة دون حركة
حتى إذا كان لديك الوضع المثالي، فإن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يسبب لك آلام الظهر، وانخفاض الدورة الدموية، وضغط العمود الفقري، وتيبس العضلات وغيرها.
وعندما لا تأخذ فترات راحة بين المدد الطويلة للجلوس، تتعرض أقراص العمود الفقري لضغط مفرط، مما يزيد من احتمالية تكوين الأقراص والألم المزمن.
يوصي الخبراء باتباع "قاعدة 50-10" - لكل 50 دقيقة من الجلوس، خذ استراحة لمدة 10 دقائق للتحرك، ولكن في بعض الأحيان، لا تسمح جداول العمل بالحركة المتكررة، في مثل هذه الحالات، يمكن أن يحدث الكرسي المريح المزود بوظيفة الاستلقاء والدعم التكيفي فرقاً كبيراً.
3. عمق وارتفاع المقعد الخطأ
يمكن أن يحدث أيضاً إجهاد غير ضروري على أسفل ظهرك وفخذيك إذا كنت تستخدم كرسياً عميقاً جداً أو مرتفعاً جداً.
وفي حالة كان عميقاً جداً، يدفع الكرسي وركيك للأمام ويؤدي إلى اختلال محاذاة أسفل ظهرك، و إذا كان مرتفعاً جدا، فقد تتدلى قدميك، مما يقطع الدورة الدموية ويزيد الضغط على العمود الفقري، و في كلتا الحالتين، يتعين على عضلات ظهرك العمل بجهد أكبر للحفاظ على التوازن، مما يؤدي إلى عدم الراحة والألم بمرور الوقت.
يجب أن يسمح الكرسي المريح المصمم جيدًا بتعديل عمق المقعد وارتفاعه لضمان بقاء فخذيك موازيين للأرض، مع وضع قدميك بشكل مسطح على الأرض.
4. عدم وجود دعم مناسب للرقبة والرأس
عندما يكون لديك دعم ضعيف للجزء العلوي من الجسم، فإن آلام الرقبة والصداع هي نتيجة شائعة بين العديد من موظفي المكاتب.
وقد تعمل عضلاتك بجهد أكبر لدعم رأسك، مما يؤدي إلى تصلب وعدم الراحة، وهذه المشكلة أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في النظر إلى شاشة الكمبيوتر. بدون مسند الرأس المبتذل، ستضع ضغطاً على العمود الفقري مما يؤدي إلى حالة تسمى "الرقبة التقنية" والتي تسبب الألم والدوار والتحدب.
5. استخدام كرسي بوسادة مقعد صلبة أو غير داعمة
إذا كنت تختار كرسي مكتب، فتأكد من عدم تجاهل وسادة المقعد، و يمكن أن تكون الوسادة الصلبة وغير الداعمة أيضاً سبباً رئيسياً لألم الظهر.
و يؤدي الجلوس على سطح صلب لفترات طويلة من الوقت إلى زيادة الضغط على عظم الذنب ويؤدي إلى عدم الراحة وضغط الأعصاب، وبمرور الوقت، يمكن أن يسبب هذا أيضا ألما مزمناً في عضلات أسفل ظهرك.
يجب أن يحتوي الكرسي المريح الجيد على وسادة عالية الكثافة لتخفيف الضغط تعمل على توزيع الوزن بالتساوي وتقليل الضغط على أسفل ظهرك.
6. وضعية مسند الذراعين السيئة والدعم
يمكن أن يؤثر وضع ذراعك أيضاً على صحة ظهرك.
يمكن أن يجبر كرسي المكتب الذي يحتوي على دعم ضعيف لمسند الذراعين كتفيك على وضع غير طبيعي، فإذا كانت مرتفعة للغاية، فيجب عليك رفع كتفيك، مما يؤدي إلى توتر في الجزء العلوي من ظهرك، وإذا كانت منخفضة للغاية، فإن ذراعيك تتدلى دون دعم، مما يسبب إجهادا في رقبتك وكتفيك.
7. قلة حركة العمود الفقري والمرونة أثناء الجلوس
تم تصميم عمودك الفقري للتحرك وليس البقاء محصوراً في وضع واحد طوال اليوم، و إذا كان لديك كرسي يجبرك على اتخاذ وضعية جامدة ويمنع الحركات الطبيعية، فقد حان الوقت لتغييره على الفور، وعدم القيام بذلك يمكن أن يسبب انخفاض الدورة الدموية في أقراص العمود الفقري، مما يؤدي إلى تصلب وألم.