الرياض
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبالشراكة مع وزارة الصحة عن صدور قرارات رفع نسب التوطين لأربع مهن صحيّة في القطاع الخاص، التي تشمل مهنة الأشعة بنسبة 65%، ومهنة المختبرات الطبية بنسبة %70، ومهنة التغذية العلاجية بنسبة %80، ومهنة العلاج الطبيعي بنسبة %80.
وتأتي هذا القرارات ضمن مساعي الوزارتين الهادفة إلى توفير مزيد من فرص العمل المحفزة والمُنتجة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة.
وأوضحت وزارة الصحة أنَّ آلية تطبيق القرارات عبر مرحلتين، إذ تبدأ المرحلة الأولى بعد 6 أشهر من إصدار القرارات، وذلك في تاريخ 1446/10/19هـ الموافق 2025/04/17م؛ حيث تطبق القرارات على جميع منشآت المدن الرئيسة: (الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والدمام، والخبر)، والمنشآت العملاقة والكبيرة في باقي المناطق؛ فيما تنطلق المرحلة الثانية بعد 12 شهرًا من إصدار القرارات، وذلك في تاريخ 1447/4/25هـ الموافق 2025/10/17م؛ حيث تطبق القرارات على جميع المنشآت بمناطق المملكة.
وتمثل قرارات رفع نسب توطين المهن الصحية المتمثلة في (المختبرات الطبية-الأشعة-التغذية العلاجية-العلاج الطبيعي) استمرارًا للقرارات السابقة لتوطين المهن الصحية؛ وذلك تحقيقًا لمستهدفات إستراتيجية سوق العمل وبرنامج تحول القطاع الصحي في دعم الكفاءات الوطنية وتمكين الشباب والشابات من فرص العمل؛ كما يهدف القرار إلى تمكين الكوادر الوطنية في القطاع الصحي من الحصول على فرص وظيفية نوعية وجاذبة في جميع مناطق المملكة؛ حيث ستتولى وزارة الصحة الإشراف على متابعة التنفيذ بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وتخصصات المهن الصحية.
كما أن منشآت القطاع الخاص ستستفيد من المحفزات وبرامج الدعم التي تقدمها منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لمساعدة المنشآت في توظيف السعوديين والتي تشتمل على: دعم عملية الاستقطاب والبحث عن العاملين المناسبين، ودعم عملية التدريب والتأهيل الضرورية، ودعم عملية التوظيف والاستمرار الوظيفي، بالإضافة إلى أولوية الاستفادة من كافة برامج دعم التوطين المتاحة لدى المنظومة، وبرامج الدعم والتوظيف من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
وأصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية دليلًا إجرائيًا يوضح تفاصيل التوطين والمهن والنسب المطلوبة على موقع الوزارة الإلكتروني، مُشددةً على ضرورة تقيد المنشآت والالتزام بتطبيق الأحكام، تلافيًا للعقوبات النظامية التي ستطبق بحق المخالفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التوطين الموارد البشرية وزارة الصحة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تُتيح أكثر من (6430) منشأة شبابية ورياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفالات بيوم الصحة العالمي، تُتيح وزارة الشباب والرياضة العديد من الأنشطة والفعاليات في المنشآت الشبابية والرياضية في أكثر من 6430 منشأة منتشرة في ربوع الجمهورية، في دلالة واضحة على توجه الدولة نحو تمكين الشباب، وتعزيز دور الرياضة كقوة ناعمة ومحرك للتنمية.
وتضم هذه المنشآت تنوعاً شاملاً يشمل: مراكز الشباب، الأندية الرياضية، الأندية الخاصة، أندية الشركات، مراكز ووحدات الطب الرياضي، المدن الشبابية والرياضية، مركز التعلم والابتكار الشبابي، المنتديات، المعسكرات، مراكز التنمية الرياضية، الاستادات، حمامات السباحة، الصالات المغطاة، وصالات الأنشطة، إلى جانب منشآت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في القرى الأكثر احتياجاً.
الدكتور أشرف صبحي: استثمار الدولة في الشباب هو استثمار في المستقبل
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذه الطفرة في حجم وعدد وتوزيع المنشآت الشبابية والرياضية تُعد إحدى ثمار رؤية الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تضع الشباب في قلب معادلة البناء والتنمية.
وقال الوزير: "نحن لا نتحدث فقط عن أرقام، بل عن بنية تحتية متكاملة تُسهم في خلق بيئة صحية وثقافية ورياضية آمنة لملايين الشباب المصريين، تتيح لهم الفرصة لاكتشاف ذواتهم، وصقل مواهبهم، والمشاركة الفاعلة في خدمة وطنهم".
ربط مباشر برؤية مصر 2030
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن هذه المنشآت تلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 من خلال دعم التنمية البشرية، وتمكين الشباب والمرأة، ونشر ثقافة الرياضة المجتمعية، وربط العمل التنموي بالرياضة، بما يُسهم في تعزيز الانتماء الوطني، وتحصين النشء ضد الأفكار المتطرفة.
من "حياة كريمة" إلى الابتكار.. خدمات تصل إلى أعماق الريف المصري
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن الوزارة توسعت بشكل غير مسبوق في إدخال خدماتها إلى عمق الريف المصري عبر مشروعات "حياة كريمة"، والتي تُعد نموذجًا حيًا على التكامل بين أجهزة الدولة لخدمة المواطن البسيط، وذلك من مراكز الشباب للمدرجة بالمبادرة الرئاسية.
وقال الوزير: "نحن نرى في كل قرية مصرية مشروعًا، وفي كل شاب طاقة أمل. ولهذا عملنا على أن تمتد منشآتنا ومراكزنا لتشمل كل النجوع والمراكز والقرى، حتى يشعر كل شاب أن الوطن يحتضنه أينما كان".
الرياضة.. أمن قومي
واختتم الوزير تصريحاته مؤكدًا أن الوزارة ترى في الرياضة أمنًا قوميًّا ومجتمعًا موازيًا للتنمية، وأن الاستثمار في هذا القطاع ينعكس بشكل مباشر على صحة المواطنين، ومستوى الوعي، والانضباط المجتمعي، لافتًا إلى أن العمل مستمر لتطوير الأداء المؤسسي، وتعظيم الاستفادة من تلك المنشآت بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
نحو 2030: استراتيجية طموحة لتطوير البنية التحتية والارتقاء بمستوى اللياقة والبطولة
وفي إطار الرؤية المستقبلية لوزارة الشباب والرياضة، أكد الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية واضحة تستهدف الوصول إلى نموذج تنموي متكامل بحلول عام 2030، يرتكز على استكمال تطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية، وتحديثها بما يتماشى مع المعايير الدولية، لتقديم أفضل خدمة ممكنة لجميع الفئات العمرية.
وأشار الوزير إلى أن مستهدفات الوزارة تشمل أيضًا تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة بين المواطنين، وتطوير اللياقة البدنية العامة، ودعم قطاع البطولة والمنافسة الرياضية، إلى جانب توسيع نطاق الأنشطة والخدمات المقدمة للشباب داخل المنشآت، من خلال برامج نوعية تواكب متطلبات العصر وتخدم توجهات الدولة في بناء الإنسان المصري.