جريدة زمان التركية:
2024-10-16@13:35:55 GMT

فريدم هاوس: لا توجد حرية إنترنت في تركيا

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أصدرت منظمة فريدوم هاوس غير الحكومية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، تقريرها عن حرية الإنترنت لهذا العام.

ومن بين 72 دولة شملها التقرير، شهدت 27 دولة تدهورًا في ظروف الثقة عبر الإنترنت، بينما شهدت 18 دولة فقط تقدمًا إيجابيًا.

وعكس التقرير تعرض حرية الإنترنت في تركيا للخطرـ في ظل الرقابة الواسعة على مصات التواصل الاجتماعي.

حرية الإنترنت في تركيا

وبحسب التقرير، فإن أهم أسباب ضعف التقدم هي ممارسات الضغط والرقابة، إذ رغم أنه أصبح الوصول إلى الإنترنت أسهل يومًا بعد يوم، لكن عناصر الضغط لا تزال تبرز نفسها بنسبة واضحة.

تعد أحكام السجن المشددة لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من حواجز الوصول وقرارات إزالة المحتوى من بين أهم العوامل التي تؤثر سلبًا على بطاقة التقرير الرقمي لتركيا.

وبصرف النظر عن هذه العناصر، فإن انتشار المعلومات الكاذبة يعيق أيضًا حرية الإنترنت.

وفيما يخص ممارسات حكومة حزب العدالة والتنمية، أفاد التقرير أن الحكومة تسن قوانين مختلفة تزيد من الرقابة وتجعل الخطاب عبر الإنترنت جريمة. وأضاف التقرير أنه مع استمرار شبكات التصيد عبر الإنترنت الموالية للحكومة في نشر المعلومات المضللة، فلا يزال الصحفيون والناشطون ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يواجهون اتهامات قانونية بسبب محتواهم عبر الإنترنت.

وفيما يلي طرح لأبرز الأمثلة التي تضمنها التقرير:

– فرضت السلطات حظرًا إعلانيًا على منصة إكس في يوليو/ تموز عام 2023. وانتهت صلاحية الحظر في مايو 2024 بعد أن افتتحت المنصة مكتبًا محليًا في تركيا وعينت ممثلًا محليًا.

– في يناير/ كانون الثاني عام 2024، ألغت المحكمة الدستورية مادة قانونية غالبًا ما تستخدم لإصدار أوامر الحجب وإزالة المحتوى بسبب “انتهاكات الحقوق الشخصية”. لم يدخل القرار حيز التنفيذ قبل نهاية الفترة المشمولة بالتقرير الحالي، واستمرت السلطات في تنفيذ حواجز وصول كبيرة وإزالة المحتوى.

– في ديسمبر/ كانون الأول عام 2023، تم حظر 17 خدمة شبكة افتراضية خاصة (VPN) دون أمر من المحكمة، مما زاد من تضييق البيئة الإعلامية عبر الإنترنت.

– في مايو 2024، حُكم على 20 سياسيًا كرديًا، بمن فيهم الرئيسان المشاركان السابقان لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسيكداغ، بالسجن لمدد تتراوح بين 9 و 42 عامًا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي يعود تاريخها إلى عام 2014.

وأشار التقرير إلى تسجيل قيرغيزستان التراجع الأكبر في حرية الإنترنت ، في حين كانت زامبيا هي البلد الأكثر تقدمًا.

من ناحية أخرى، صنفت ميانمار والصين في التقرير على أنها أسوأ بيئات في العالم من حيث حرية الإنترنت، حيث ذكر التقرير أنه لأول مرة في العقد الماضي يسجل بلد ما مستوى منخفضًا مثل الصين مشيرًا إلى الانقلاب العسكري في ميانمار.

هذا وذيع صيت المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في ميانمار عام 2021، بالضغوط الممارسة على المعارضة.

Tags: - انقلاب ميانمارالإنترنت في تركياحرية الإنترنتحزب العدالة والتنميةفريدوم هاوس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الإنترنت في تركيا حرية الإنترنت حزب العدالة والتنمية فريدوم هاوس التواصل الاجتماعی حریة الإنترنت عبر الإنترنت فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

"القراءة حرية" تساهم في تحسين الصحة النفسية

نظم مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي زيارة إلى إدارة التأهيل والإصلاح، وذلك استجابة لرؤية الشيخة الدكتورة شما محمد خالد آل نهيان في تعزيز الصحة النفسية.

وتمت الزيارة تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية، بهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة كأداة فعالة لتحسين الصحة النفسية والاجتماعية، وذلك ضمن مبادرة "القراءة حرية" التي تهدف إلى تعزيز قيمة القراءة كوسيلة فعالة؛ لتحسين الصحة النفسية والاجتماعية، خاصة للنزلاء في المؤسسة العقابية.
وتساعد المبادرة الأفراد على استكشاف المعرفة والتعبير عن أنفسهم بحرية من خلال قراءة الكتب ومناقشتها، بهدف دعم التوازن النفسي والمساهمة في إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، كما يهدف برنامج "معك لصحة نفسية" إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة اللازمة حول الصحة النفسية والاضطرابات المرتبطة به ويتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الورش والندوات التي تغطي جوانب مختلفة من الصحة النفسية، بما في ذلك التعرف على الاضطرابات الشائعة وطرق الوقاية منها والعلاج.
وتعكس الزيارة أهمية التعاون المجتمعي في نشر الوعي حول الصحة النفسية وتقديم برامج دعم مخصصة للموظفين والنزلاء، مع تسليط الضوء على دور الإعلام في نشر المعلومات الصحيحة المتعلقة بالصحة النفسية. كم تشجع على القراءة كأداة لتعزيز الصحة النفسية وبناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات النفسية وتحقيق التوازن والسعادة.

وقد تخلل الزيارة اجتماعًا حضره مدير إدارة التأهيل والإصلاح، العقيد حمد المحرزي، والرائدان محمد البلوشي وفيصل الكوكباني، إلى جانب الدكتور محمد الأحبابي، طبيب في الطب النفسي بمستشفى توام في العين،  وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون لتقديم برامج توعوية نفسية للموظفين والنزلاء، وتسليط الضوء على تأثير الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر مفاهيم غير دقيقة عن الصحة النفسية.
وفي ختام الزيارة، قدم فريق مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي مجموعة من إصدارات الشيخة د. شما محمد خالد آل نهيان لإثراء المكتبة المعرفية لإدارة التأهيل والإصلاح، كما تم تقديم هدية تذكارية من مبادرة "مؤسسات بلا بلاستيك" تعبيراً عن الالتزام بالاستدامة البيئية والحد من استخدام البلاستيك الضار.

مقالات مشابهة

  • أيمن زيدان يشعل التواصل الاجتماعي برقصه
  • الضرائب تخصص فريق للرد على التساؤلات على صفحات التواصل الاجتماعي على مدار 12 ساعة يوميا
  • "القراءة حرية" تساهم في تحسين الصحة النفسية
  • أهمية وسائل التواصل الاجتماعي
  • شرطة رأس الخيمة تنظم ملتقى حول مفهوم ثقافة احترام القانون ومخاطر التواصل الاجتماعي بالمدرسة البنغلاديشية الخاصة
  • جامعة المنوفية: إحالة واقعة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بكلية الاقتصاد المنزلى للتحقيق
  • الفرق بين الدولة والمليشيات: حرية الصحافة والنقد في مواجهة القمع والتكميم
  • لندن وواشنطن تسعيان للحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت لمحاسبة شركات تكنولوجية كبرى
  • الحزب السوري القومي الاجتماعي يبارك عملية الاستهداف النوعية التي قام بها حزب الله للواء غولاني