في اليوم العالمي للتغذية.. 5 نصائح لمكافحة السمنة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يحتفل العالم باليوم العالمي للتغذية في 16 أكتوبر من كل عام، بهدف تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجوع والفقر وسوء التغذية، فما هي النصائح الواجب اتباعها للحفاظ على جسد خالي من الأمراض تحقيقًا لهدف اليوم؟، مع نصائح لمرض السمنة.
اليوم العالمي للتغذيةالاحتفال باليوم العالمي للتغذية، أطلقته منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة عام 2024، بهدف إثراء حق الإنسان في الغذاء، واضعة مجموعة من الأهداف لتحقيقها وهي:
زيادة التوعية حول الجوع وآثاره.تسليط الضوء حول نتيجة نقص التغذية. توجيه الرأي العام العالمي وتعريفه بمشكلة الجوع. تحسين مستوي ساكني الأرياف المعيشي. إثراء التغذية السليمة. مكافحة أمراض السمنة وسوء التغذية. تقديم نصائح لمرض السمنة. تسليط الضوء على أهمية المحافظة على نظام غذائي صحي. كشف وإدارة المخاطر التي تنتقل عن طريق الأغذية.
وتعد أمراض السمنة ومكافحتها واحدة من أبرز أهداف اليوم العالم للسمنة، لذا نوضح مجموعة من النصائح التي أطلقتها وزارة الصحة في هذا الشان:
التقليل من تناول الأطعمة المُعدة باستخدام الدهون المهدرجة. التقليل من تناول المقرمشات والعصائر المعلبة والحلوى. الاهتمام بممارسة الرياضة. تنظيم مواعيد النوم. تناول غذاء متوازن وصحي ويشمل العديد من الفيتامينات، المهمة لصحة الإنسان.كما أن هناك نصائح واجب إتباعها، للحفاظ على جسد خالي من الأمراض تحقيقًا لهدف اليوم، وهو ما أوضحه الدكتور عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أنه يجب تغيير السلوك الغذائي إلى سلوك غذائي صحي، وذلك بالخطوات التالية:
الحرص على تناول البروتينات بمختلف أنواعها خاصةً النباتية. تناول الكربوهيدرات أو النشويات الحبة الكاملة. تناول الفواكه طازجة. شرب حوالي 4 لترات من المياه يوميًا. ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة أو أكثر حوالي أربعة أيام في الأسبوع، لإنزال الوزن بشكل صحي وتدريجي. كما يجب ضرورة الاستمرار في المتابعة مع الطبيب المعالج من أجل تجنب أي مضاعفات أو التأثير على الصحة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتغذية السمنة الیوم العالمی للتغذیة
إقرأ أيضاً:
غير التوتر.. أسباب غريبة لمرض الإجهاد العصبي
يعد الإجهاد العصبي من الحالات الصحية الخطيرة التي تؤثر على مختلف أجزاء الجسم وتقلل من إنتاجية الأشخاص لذا من المهم معرفة أسبابها للوقاية من الإصابة بها.
ووفقا لما جاء في موقعthorburnchiro فإنه عندما يتعرض الجهاز العصبي للإجهاد، تكون استجابة الجسم مماثلة لتلك التي يستجيب بها عندما يشعر بالخطر. فهو يحفز استجابة "القتال أو الهروب"، وهي آلية البقاء التي تحضر الجسم للاستجابة للتهديد المتصور وعندما يتم تنشيط هذه الاستجابة بشكل متكرر أو لفترات طويلة، فقد تؤدي إلى حالة من التوتر المزمن، وهو ما قد يكون ضارًا بالجسم.
لا يحدث إجهاد الجهاز العصبي بين عشية وضحاها بل إنه عادة ما يكون نتيجة للتوتر المستمر أو الضغط، سواء من العمل أو القضايا الشخصية أو حتى نمط الحياة المحموم.
ومن الضروري التعرف على علامات إجهاد الجهاز العصبي في وقت مبكر لمنع المزيد من الضرر وبدء عملية الشفاء.
أسباب الإجهاد الجهاز العصبيتتنوع أسباب إجهاد الجهاز العصبي بشكل كبير ويمكن أن تشمل عوامل جسدية وعاطفية. العوامل الجسدية مثل قلة النوم، وسوء التغذية، والتلوث، والمواد الكيميائية في الطعام، والأدوية، وقلة التمارين الرياضية، أو المرض المزمن هي عوامل تسبب إجهاد الجسم.
إن المواقف الخطيرة جسديًا تضغط على الجهاز العصبي، مثل التعرض لحادث سيارة أو سماع صوت إنذار حريق أو شم رائحة الدخان أو السقوط أو الإصابة أو ارتفاع درجة الحرارة أو البرودة الشديدة.
يعاني الأشخاص الذين يعملون في وظائف ترتفع فيها مستويات الأدرينالين لديهم بشكل منتظم من إجهاد شديد للجهاز العصبي.
يعد الإجهاد العاطفي المزمن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا، سواء كان بسبب وظيفة شاقة أو مخاوف مالية أو تجربة مؤلمة أو صراعات شخصية.
يؤدي الإجهاد إلى تحفيز استجابة الجسم للقتال أو الهروب، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا التنشيط المزمن إلى إجهاد الجهاز العصبي.
لا يفرق المخ بين الضغوط النفسية الناتجة عن الطلاق والضغوط النفسية الناتجة عن حادث سيارة، فهو يحفز آلية "القتال أو الهروب" عندما يكون هناك ضغوط الحياة أو العمل.