اكتشف أروع وجهات أسواق موسم الأعياد حول العالم مع فنادق ماينور
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وكالات - الرؤية
يترادف موسم الأعياد مع الذكريات الجميلة التي غالباً ما تنبع من التقاليد الراسخة التي تنتقل من جيل إلى آخر. ولطالما اعتُبرت أسواق عيد الميلاد في أوروبا أماكن ساحرةً للانغماس في أجواء العيد والاحتفاء بهذه التقاليد القديمة، لاسيّما وأنّ عدداً كبيراً من هذه الأسواق متواجد منذ العصور الوسطى.
فيينا:
يُعتبَر فندق أنانتارا باليه هانسن فيينا أحدث إضافة إلى محفظة علامة أنانتارا الفاخرة، ويجسّد تاريخاً غنياً وعريقاً. فقد تمّ تشييد المبنى الأصلي على يد المهندس المعماري النمساوي المشهور ثيوفيل هانسن بمناسبة معرض فيينا العالمي للعام 1873. وعلى مرّ التاريخ أيضاً، شكّل المقرّ الرئيسي للشرطة ولعدد كبير من المكاتب البلدية الأخرى في فيينا. وإذا بعلامة أنانتارا تعيد أمجاد قصر هانسن بعد عملية ترميم جذرية. يقع الفندق على بعد خمس عشر دقيقةً سيراً على الأقدام
عن سوق عيد الميلاد الشهير في فيينا، الذي يمتدّ في جميع أنحاء ساحة مبنى البلدية وتتخلّله حلبة مؤقّتة للتزلّج بمسار متعرّج بين الأشجار. وهنا يستطيع الزوّار عبور ممرّ يحبس الأنفاس، حيث سينغمسون في بحر من الأضواء المتلألئة، وأكشاك الهدايا التي اكتست بحلّة العيد، والروائح الزكية التي تفوح من مشروب العنب الساخن والخبز الطازج، ما يجعله عنواناً مثالياً لتمضية أمسية شتوية لا تُنسى في الطقس البارد.
براغ:
المحطة التالية: براغ... حيث تترسّخ جذور أسواق عيد الميلاد في التقاليد والعادات القديمة، حتّى أنّها غالباً ما وُصِفت بأفضل وجهة في العالم. وتشمل هذه المحطّة مشروب العنب الساخن، وكعك الزنجبيل وهدايا محلية مصنوعة يدوياً! يقع عالم العجائب هذا على بعد 15 دقيقةً سيراً على الأقدام من فندق إن إتش كولكشن براغ كارلو الرابع في سوق عيد الميلاد في ساحة المدينة القديمة، الذي يُقام من 30 نوفمبر حتى 6 يناير. يتباهى هذا المبنى الكلاسيكي الذي يعود إلى حقبة عمارة عصر النهضة الجديدة، بتصميم يشبه قصص الخيال، ابتدعته أنامل المهندس المعماري النمساوي المشهور أخيل فولف في تسعينيات القرن التاسع عشر لبنك الرهن العقاري التشيكي. والملفت أنّ الفندق قد حافظ على بعض من السمات التي انفرد بها البنك فيما رمّم البعض الآخر، بما فيها غرفة الخزانة الأصلية التي تحوّلت إلى استراحة "ذا فولت بار" حيث يستطيع الضيوف التلذّذ بكوكتيل مميّز من وحي الأعياد والتنعّم بأجواء ملؤها الدفء بعد جولتهم في السوق.
فرانكفورت:
تعبق أسواق عيد الميلاد في فرانكفورت برائحة التاريخ الملكي والتقاليد العريقة، فتأخذ زوّارها في رحلة عبر الزمن حيث تعيدهم إلى العام 1393 عندما كانت روميربيرغ تعجّ بالعروض الساحرة. واليوم، تنشر أكشاك السوق البهجة بحلّة عصرية من خلال كعكات البريتزل المحضّرة بأحجام هائلة مثلاً والهدايا المصنوعة يدوياً بأعلى درجات الدقّة لتعكس التقاليد والعادات الألمانية الأصيلة. يقع فندق إنهاو فرانكفورت على بُعد مسافة قصيرة من أسواق عيد الميلاد ويوفّر ملاذاً آسراً ينمّ عن حسّ فنّي وملهم حيث يشكّل "فنّ كسب المال" محور التصميم. فهنا يستطيع الضيوف تجهيز أنفسهم لتحقيق النجاح عبر الاستمتاع باللمسات الخارجة عن المألوف والمفروشات المبهرة، ناهيك عن اللاونج المخصّص لكبار الشخصيات. يوفّر مطعم واستراحة إن إف تي سكاي بار الذي يُعدّ أعلى استراحة مُقامة على سطح مبنى في ألمانيا، وجهةً رائعةً لتناول كوكتيل منعش من وحي موسم الأعياد والاستمتاع بالإطلالات الأخاذة على المدينة الغارقة في أضواء العيد المتلألئة.
يتوفّر أيضاً خيار آخر في الجوار، ألا وهو فندق أفاني فرانكفورت سيتي الذي يتباهى بموقع استراتيجي في قلب حي الأعمال المركزي والذي يبعد 15 دقيقةً سيراً على الأقدام عن أسواق عيد الميلاد. يجمع هذا الفندق العصري ما بين وسائل الراحة الحديثة والتجارب المبتكرة والمستوحاة من آخر ما توصّل إليه عالم التكنولوجيا، ما يجعله نقطة انطلاق مثالية للانغماس في الأجواء الاحتفالية، واستكشاف ثقافة فرانكفورت النابضة بالحيوية.
أمستردام:
يتمتّع كلّ من فندق أفاني حي المتاحف أمستردام الذي افتُتح مؤخراً وفندق تيفولي دويلين أمستردام التاريخي بموقع استراتيجي في أمستردام، ما يجعلهما ملاذَين مثاليَّين للزوّار الذين يرغبون في استكشاف معالم الفنّ والثقافة في واحدة من أروع الوجهات الشتوية في أوروبا. تقع قرية الميلاد الساحرة التي تحتفل بعيدها الثامن، في موزيومبلاين (على مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من الفندقَين) وتقدّم تشكيلةً مذهلةً من الأطايب وتجارب التسوّق من 12 حتى 16 ديسمبر. وفي المساء، يستطيع المسافرون القيام برحلة بحرية في القناة لمشاهدة عروض أضواء عيد الميلاد الشهيرة في المدينة.
مدينة نيويورك:
يشكّل فندق إن إتش كولكشن نيويورك ماديسون أفنيو عنواناً مثالياً للإقامة خلال أي رحلة إلى مدينة نيويورك في موسم الأعياد. يقع هذا الملاذ الاستثنائي على بعد سبع دقائق سيراً على الأقدام من سوق حديقة برايانت المكشوف والمستوحى من التقاليد الأوروبية القديمة، ويشمل حِرفاً محلية ومنتجات للمونة وهدايا مميّزة من مختلف أنحاء العالم. كما أنّ شجرة عيد الميلاد وحلبة التزلّج في مركز روكفيلر، والواجهات المزيّنة في فيفث أفنيو ووجهات التسوّق عالمية المستوى، تقع كلّها على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من الفندق. وبعد يوم بارد، يستطيع الضيوف التنعّم بالدفء مع مشروب تودي ساخن على أنغام موسيقى الجاز الحيّة بجانب الموقد في استراحة ولاونج ماد التابعة للفندق. أمّا ضيوف جناح إمباير فسيحظون بفرصة فريدة لمشاهدة الأضواء المتلألئة في مبنى إمباير ستيت من راحة شرفتهم الخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: على الأقدام من موسم الأعیاد الذی ی
إقرأ أيضاً:
الغوص في أعماق الجمال.. اكتشف الكنوز الخفية والمغامرات في محميات البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر محافظة البحر الأحمر واحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر والعالم، وذلك لما تتمتع به من جمال طبيعي خلاب وشعاب مرجانية فريدة من نوعها. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هذه المحافظة تضم مجموعة من المحميات الطبيعية التي تحتضن كنوزًا بيولوجية متنوعة، وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي.
أهمية المحميات الطبيعية في البحر الأحمر:
تضم هذه المحميات مجموعة واسعة من الكائنات الحية، بدءًا من الشعاب المرجانية الملونة وحتى الأسماك النادرة واللافقاريات، مما يساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
تلعب هذه المحميات دورًا حاسمًا في حماية النظم البيئية الهشة مثل الشعاب المرجانية والمناطق الساحلية، والتي تتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية والتلوث.
تساهم هذه المحميات في تنمية السياحة البيئية المستدامة، حيث توفر فرصًا لممارسة الأنشطة البيئية مثل الغوص والسنوركلينج ومشاهدة الطيور.
أبرز محميات البحر الأحمر:
محمية الجزر الشمالية: تتميز هذه المحمية بوجود مجموعة كبيرة من الجزر والشعاب المرجانية، وتعتبر وجهة مثالية لمحبي الغوص والسنوركلينج.
محمية وادي الجمال: تمتد هذه المحمية على مساحة شاسعة وتضم مجموعة متنوعة من التضاريس، بما في ذلك الجبال والوديان والشواطئ، وتعتبر موطنًا للعديد من الأنواع الحيوانية والنباتية النادرة.
محمية علبة: تقع هذه المحمية في أقصى جنوب البحر الأحمر، وتشتهر بجمالها البكر وشواطئها الرملية البيضاء، وتعتبر موطنًا لأكبر تجمع للشعاب المرجانية في العالم.
ملامح مشتركة للمحميات:
وتتميز جميع محميات البحر الأحمر بتنوع بيولوجي كبير، حيث تضم مئات الأنواع من الأسماك والشعاب المرجانية واللافقاريات.
تتميز هذه المحميات بجمال طبيعي خلاب، حيث تتناغم المياه الفيروزية مع الرمال البيضاء والشعاب المرجانية الملونة، حيث تلعب هذه المحميات دورًا هامًا في دعم السياحة البيئية، مما يساهم في تنمية الاقتصاد المحلي.
تعتبر محميات البحر الأحمر كنوزًا طبيعية يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة. من خلال التوعية بأهمية هذه المحميات واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها، يمكننا ضمان استدامة هذه النظم البيئية الفريدة.
ندعو الجميع إلى المساهمة في الحفاظ على بيئة البحر الأحمر من خلال التقليل من التلوث، وتجنب ممارسة الأنشطة الضارة بالبيئة، والالتزام بالقوانين واللوائح التي تحمي هذه المحميات.