تركيا تفرض ضرائب على 3400 شركة عملاقة!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، فرض ضرائب على 3400 شركة عملاقة.
وفي نطاق مكافحة الاقتصاد غير المسجل، أشار الوزير شيمشك إلى أن مجلس التفتيش الضريبي يستعد لبرنامج تدقيق مكثف للشركات الكبيرة في جميع أنحاء البلاد.
وقال شيمشك: “نواصل عملنا على الشركات الكبيرة في هذا المجال في إطار مبدأنا المتمثل في العدالة والكفاءة في الضرائب، وفي حين أننا نقف دائمًا إلى جانب دافعي الضرائب الشرفاء، فإننا لا نترك متابعة دافعي الضرائب الذين يكسبون الكثير ولكنهم يدفعون ضرائب قليلة”.
وذكر شيمشك أن عمليات التفتيش ستتركز في 31 مقاطعة، خاصة إسطنبول وأنقرة وإزمير وأضنة وبورصة وقونيا، بمشاركة ما يقرب من 500 مفتش ضرائب في المرحلة الأولى، وستنتشر في جميع أنحاء البلاد في الفترة التالية.
كما أشار شيمشك إلى أنه سيتم إجراء دراسات تحليل المخاطر التي تغطي مئات الآلاف من دافعي الضرائب واستخدام تحليلات التعلم الآلي.
وفي نهاية تصريحاته قال شيمشك: “عمليات التفتيش لدينا سوف نستمر بشكل متزايد في جميع القطاعات في ضمان العدالة في مجال الضرائب من خلال منع النشاط غير الرسمي. مع ضمان العدالة الضريبية، فإننا نحمي أيضًا دافعي الضرائب الشرفاء والممتثلين للضرائب من عدم المساواة التنافسية”.
Tags: أنقرةاقتصاد تركياالوزير محمد شيمشكتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اقتصاد تركيا تركيا دافعی الضرائب
إقرأ أيضاً:
سلحفاة غالاباغوس عملاقة تحقق أول ولادة ناجحة منذ 150 عامًا .. صور
هاريسبرج
أنجبت السلحفاة “مامي”، التي تبلغ من العمر نحو مئة عام، 4 صغار في حديقة حيوان فيلادلفيا، مما يجعلها تدخل التاريخ كأكبر أم من نوعها من سلاحف غالاباغوس العملاقة المهددة بالانقراض.
وهذه الولادة تعد الأولى الناجحة لسلاحف غالاباغوس في تاريخ الحديقة الممتد على مدار 150 عامًا، مما يمثل إنجازًا علميًا مهمًا.
ووصلت “مامي” إلى الحديقة عام 1932، وأصبحت أمًا بعد تزاوج ناجح مع السلحفاة الذكر “أبرازو”، وهو الآخر من كبار السن في هذا النوع.
وتبلغ وزن الصغار الأربعة، الذين لا يتجاوز وزن الواحد منهم 70-80 غرامًا، وزن بيضة دجاج صغيرة، ويُعدّون كنزًا وراثيًا مهمًا في برامج الحفاظ على هذا النوع النادر.
وتعليقًا على الحدث، صرحت جو-إيل موغيرمان، الرئيسة التنفيذية للحديقة، بأن هذه الولادة ليست مجرد حدث عادي، بل إنجاز علمي بعد عقود من الانتظار، مشيرة إلى أن “مامي” تعد من آخر السلاحف ذات القيمة الجينية الفريدة في العالم.
ويجري فريق من الأطباء والخبراء رعاية الصغار بعناية في حاضنة خاصة خلف الكواليس، حيث يتم مراقبة نموهم بشكل دقيق. ومن المقرر أن يظهر الصغار للجمهور لأول مرة في 23 أبريل المقبل، خلال احتفالية تشمل مسابقة لاختيار أسماء لهم.
وتواجه سلاحف غالاباغوس العملاقة خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير بيئتها الطبيعية، مما يجعل كل ولادة جديدة لهذا النوع حدثًا ذا أهمية عالمية.
وكان آخر فقس ناجح لسلاحف غالاباغوس قد تم قبل خمس سنوات في حديقة حيوان أمريكية أخرى.
إقرأ أيضًا
اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر لتعزيز حماية التنوع البيولوجي