تناول الاسماك قد تحميك من مرض خطير لا علاج له!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة أن تناول وجبات منتظمة من الأسماك قد يقلل من خطر الإصابة بحالة مرتبطة بفقدان السمع ويصعب غالبا علاجها
وأجرى فريق من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن في الولايات المتحدة بحثا على 73 ألف مريض شاركوا في دراسة بين 1991 إلى 2021، لمعرفة حالات الإصابة بطنين الأذن الذي يجعل المصابين به يعانون من طنين مستمر أو رنين في آذانهم.
وعلى مدى 30 عاما، كان أولئك الذين تناولوا أكثر من حصتين من الأسماك في الأسبوع أقل عرضة للإصابة بطنين الأذن بنحو 25% مقارنة بأولئك الذين تناولوا الأسماك نادرا أو لم يتناولوها على الإطلاق.
ووجدت النتائج أن أولئك الذين تناولوا حصة واحدة من الأسماك في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 13%.
وأشار الباحثون إلى أن سمك التونة والأسماك ذات اللحوم الخفيفة، مثل سمك القد أو الهلبوت والمحاريات كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن.
ويشار إلى أن مكملات زيت السمك، التي يتم تناولها عادة لفوائدها على صحة القلب والدماغ والمفاصل، لم تظهر مثل هذا التأثير.
ويُعرّف طنين الأذن في الغالب بأنه سماع رنين في الأذن حتى في ظل عدم وجود صوت خارجي. وعلى الرغم من ارتباطه بفقدان السمع المرتبط بالعمر أو إصابة الأذن أو مشاكل الدورة الدموية، إلا أن سببه ما يزال غير مفهوم.
وأثبتت دراسات سابقة أن المأكولات البحرية تقلل من خطر فقدان السمع، حيث زعمت دراسة نُشرت العام الماضي أن تناول المزيد من الأسماك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل السمع بنسبة تصل إلى 20%.
ويعتقد الباحثون أن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك قد تساعد في حماية صحة الخلايا في الأذن الداخلية، أو تخفيف الاستجابات الالتهابية للضوضاء الصاخبة أو المواد الكيميائية أو العدوى.
ويأمل فريق البحث في مستشفى بوسطن أن يساعد تحديد الرابط بين الأسماك والطنين في مساعدة المصابين في المستقبل.
وكتب الفريق في ورقة بحثية: “إن تحديد العوامل القابلة للتعديل التي تؤثر على خطر الإصابة بالطنين المستمر يمكن أن يساعد في الوقاية وإبلاغ العلاج المستهدف”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: خطر الإصابة من الأسماک
إقرأ أيضاً:
الأولى من نوعها.. دراسة تكشف العلاقة بين القهوة والإصابة بالوهن
#سواليف
أشارت #دراسة_جديدة إلى أن #تناول #القهوة بشكل اعتيادي، بمعدل 4-6 أكواب فأكثر (بحجم كوب واحد 125 مل) يومياً، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالوهن.
وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تحلل العلاقة بين #استهلاك القهوة والعوامل الكامنة #وراء_الوهن.
تعريف الوهن
وتم تقييم حالة الوهن باستخدام “نمط فريد الظاهري للوهن”، والذي يُعرّف بوجود 3 أو أكثر من الأعراض الـ 5 التالية: فقدان الوزن، والضعف، والإرهاق، وبطء المشي، وقلة النشاط البدني.
مقالات ذات صلةونُشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للتغذية، وأجرى فريق البحث من جامعة أمستردام تحليلًا مُفصلًا على مدى فترة متابعة طويلة امتدت 7 سنوات، حيث استطلعوا آراء 1161 شخصاً أعمارهم 55 عاماً فأكثر، من خلال دراسة الشيخوخة الطولية في أمستردام.
ووجد الباحثون أن زيادة استهلاك القهوة بشكل اعتيادي يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بالوهن بشكل عام.
تأثير القهوة
ويعتقد الباحثون أن تأثير القهوة في تقليل الوهن يُعزى جزئياً إلى دور مضادات الأكسدة الموجودة فيها، والتي قد تساعد في تقليل الالتهاب، وهشاشة العضلات، والوقاية من تلف العضلات. كما قد تساعد القهوة في تحسين تنظيم حساسية الأنسولين وامتصاص الجلوكوز لدى كبار السن.
وسبق أن رُبط استهلاك القهوة بتقليل خطر الإصابة ببعض الأعراض الطبيعية للشيخوخة، مثل تحسين الوظائف الإدراكية، والتخفيف من الأمراض المرتبطة بالالتهابات.