#سواليف

تقدم مواطنون بعشرات #الشكاوى إلى وزارة السياحة والآثار بسبب #إلغاء #تأشيراتهم_الإلكترونية إلى #بريطانيا من قبل حكومة المملكة المتحدة، بحسب عضو لجنة الشكاوى في وزارة السياحة والآثار المنتدب من قبل جمعية وكلاء السياحة والسفر عطاالله أبوعساف.

وقال أبو عساف إن “قرار إلغاء التأشيرات كبّد العديد من المواطنين خسائر مالية كبيرة ناتجة عن القرار الحكومي البريطاني الذي منع سفر أي مواطن أردني حصل على تأشيرة إلكترونية وإلغاء تأشيرته بعد اليوم الثامن من الشهر الحالي رغم حجوزات السفر التي أكدها المواطنون داخل المملكة المتحدة”، بحسب الغد.

ويشار إلى أن الحكومة البريطانية أوقفت العمل اعتبارًا من 10 أيلول (سبتمبر) الماضي بنظام التأشيرة الإلكترونية ETA للأردنيين فيما بقي السفر متاحا إليها من قبل الأردنيين الذين حصلوا على #التأشيرة قبل هذا التاريخ.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة – اسماء 2024/10/15

لكن المفاجأة كانت حين قررت بريطانيا في الثامن من الشهر الحالي، إلغاء حق الأردنيين في السفر إليها حتى لو كانوا حاصلين على التأشيرة الإلكترونية قبل تاريخ 10 أيلول (سبتمبر) الماضي.

وألغت الحكومة البريطانية في 10 أيلول (سبتمبر) العمل بالتأشيرة الإلكترونية التي بدأ المواطنون الأردنيون التمتع بها قبل عدة شهور، وأصبح يتوجب على أي أردني يرغب بزيارة بريطانيا التقدم بطلب تأشيرة من خلال السفارة وبالطريقة التقليدية التي تستغرق وقتاً أطول وتكلفة أكبر، فيما أبقت الحكومة البريطانية على ميزة التصاريح الإلكترونية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي كافة.

وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين مؤخرا أن السفارة البريطانية في عمّان قد أبلغتها رسميًا بقرار السلطات البريطانية وقف العمل اعتبارًا من 10 أيلول (سبتمبر) 2024، بنظام التأشيرة الإلكترونية ETA، الذي كانت السلطات البريطانية قد أعلنت عنه في مطلع شباط (فبراير) الماضي، لتسهيل منح التأشيرات إلكترونيًا للمواطنين الأردنيين الراغبين في زيارة المملكة المتحدة.

وفي هذا الصدد، أكد أبو عساف أن تنفيذ القرار كان مفاجئا للمواطنين الذين حصلوا على تأشيرات إلكترونية من بريطانيا قبل تاريخ 10 أيلول (سبتمبر) 2024، وعلى إثر ذلك قاموا بحجز تذاكر طيران وإقامة في الفنادق وغيرها من الترتيبات التي جهزوها لغايات السفر، لكنهم خسروا تكاليف كل ذلك.

وبين أبو عساف أن عائلة واحدة دفعت تكاليف التذاكر والحجز الفندقي والمواصلات بقيمة وصلت إلى 10 آلاف دينار، وذلك بعد أن تم إلغاء التأشيرة الإلكترونية التي حصلوا عليها قبل تاريخ 10 أيلول( سبتمبر) 2024 وكانوا يظنون أن قرار إلغاء التأشيرات الإلكترونية يشمل من قاموا بالحصول عليها بعد هذا التاريخ.

وأضاف أبو عساف أن لجنة الشكاوى في وزارة السياحة والآثار خاطبت الجهات المعنية، مثل شركات الطيران وهيئة الطيران المدني، بضرورة إرجاع المبالغ التي دفعها المواطنون، لأن القرار الذي اتخذ هو من الحكومة البريطانية وليس هنالك أي ذنب يتحمله المواطن الأردني ويجب تعويضه وإعادة المبالغ التي دفعها لغايات السفر.

وأشار إلى أن القرار البريطاني كان متسرعا ويجب السماح لمن قاموا بحجز التذاكر والإقامة وغيرها من الترتيبات بالسفر، ووقف إعطاء التأشيرات الإلكترونية أو إعادة المبالغ التي دفعت للمواطنين.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، مؤخرا، إن السلطات البريطانية قد عزت في رسالة من وزير الداخلية البريطاني موجهة إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، قرارها إلى استمرار التجاوزات، وما أسمته في الرسالة “سوء استخدام” هذه التسهيلات من قبل بعض المواطنين الذين سافروا إلى المملكة المتحدة.

وأوضح القضاة أن الوزارة قامت بإجراء حوارٍ مع السلطات البريطانية، من خلال سفارة المملكة في لندن، لوضع حلول تعالج مخالفة بعض المواطنين المسافرين لقوانين الإقامة والهجرة البريطانية، إلا أن استمرار المخالفين في إساءة استخدام هذه التسهيلات، دفع السلطات البريطانية المختصة إلى إعادة النظر في نظام التأشيرات الإلكتروني، والعودة إلى العمل بنظام التأشيرة الاعتيادي السابق، كما كان معمولًا به ما قبل مطلع شباط الماضي.

وأكد أن القرار البريطاني قابل للتعديل بالمستقبل، وأن الحوار مستمر مع الجانب البريطاني لإعادة اعتماد نظام التأشيرات الإلكترونية السابق ETA ضمن شروط تلبي المتطلبات، مبيناً أن الغاية من هذا النظام هو تسهيل زيارة الأردنيين إلى الأراضي البريطانية.

وأضاف القضاة أن الوزارة كانت قد شكلت منذ فترة طويلة فريق عمل من أجل تحسين تصنيف جواز السفر الأردني عالمياً، حيث تكللت جهودها نجاحاً برفع تصنيف جواز السفر الأردني عشر درجات وفق تصنيف Henley and Partner منذ عام 2017 حتى عام 2024 بما أسهم في تنقل الأردنيين بين دول العالم بسهولة ويسر، وستواصل الوزارة جهودها لتحقيق مزيد من التقدم ضمن التصنيفات العالمية لجواز السفر الأردني.

وبدأ العمل بهذا النظام في أواخر شهر شباط (فبراير) الماضي، أي قبل ستة أشهر تقريباً، حيث بات بمقدور المواطنين الخليجيين والأردنيين الحصول على تصريح السفر إلكترونياً المسمى (ETA) وخلال ساعات قليلة، وهو التصريح الذي استفاد منه آلاف الأردنيين الذين زاروا بريطانيا خلال هذه الفترة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشكاوى إلغاء بريطانيا التأشيرة التأشیرة الإلکترونیة الحکومة البریطانیة السلطات البریطانیة المملکة المتحدة من قبل

إقرأ أيضاً:

أرباح بي بي البريطانية تتراجع بنسبة 48% بسبب ضعف أعمال الغاز والتكرير

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت شركة بي بي BP البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن تراجع صافي أرباحها بنسبة 48% إلى 1.4 مليار دولار، في انخفاض فاق التوقعات، وذلك نتيجة ضعف أداء أنشطة التكرير وتجارة الغاز. كما كشفت الشركة عن مغادرة رئيسة قسم الاستراتيجية والاستدامة، جوليا كيركيا، التي ستتخلى عن منصبها في الأول من يونيو حزيران.

ويواجه الرئيس التنفيذي موراي أوشينكلوس ضغوطاً متزايدة من المستثمر الناشط «إليوت» لتحسين مستويات الربحية وخفض التكاليف، وقد أعلن بالفعل عن خطط لبيع أصول بقيمة 20 مليار دولار.

وتتراجع الشركة البريطانية الكبرى حالياً عن خطتها السابقة لخفض إنتاج الهيدروكربونات وتعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة منخفضة الكربون، وهي التوجهات التي كانت تقودها كيركيا ضمن استراتيجيتها المستدامة.

قالت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» إن شركة إدارة الصناديق الأميركية «إليوت إنفستمنت مانجمنت» كانت تضغط باتجاه تغيير رئيس قسم الاستراتيجية في «بي بي»، في إطار مساعيها لزيادة التدفقات النقدية الحرة من خلال خفض أعمق للنفقات والتكاليف.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتخلف فيه أسهم «بي بي» عن أداء نظرائها في القطاع، وذلك منذ دخولها مجال الطاقة المتجددة تحت قيادة الرئيس التنفيذي السابق برنارد لوني، الذي كان قد استقدم جوليا كيركيا إلى الشركة. وقد تراجعت أسهم «بي بي» بأكثر من 4% عقب نتائج الأرباح التي جاءت دون التوقعات يوم الثلاثاء.

سجّلت شركة «بي بي» أرباحاً معدّلة خلال الربع الأول، تُعرف بأرباح تكلفة الاستبدال الأساسية، بقيمة 1.38 مليار دولار، وهو ما جاء دون توقّعات المحلّلين البالغة 1.53 مليار دولار، بحسب استطلاع أجرته الشركة.

ويمثل هذا الرقم انخفاضاً حاداً مقارنة بأرباح بلغت 2.7 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

تراجعت أرباح وحدة الغاز والطاقة منخفضة الكربون في «بي بي» بنحو 40%، متأثرة بانخفاض نشاط التداول وتراجع الإنتاج نتيجة عمليات بيع الأصول. كما تراجعت أرباح وحدة العملاء والمنتجات بحوالي 47%.

وأشارت الشركة إلى أنها تتوقع تنفيذ برنامج صيانة ثقيلة لمصافيها خلال الربع الثاني، ما يعني على الأرجح انخفاضاً في الإنتاج.

وفي ظل تراجع ربحية التكرير على مستوى القطاع، انخفض متوسط هامش التكرير لدى «بي بي» إلى 15.20 دولاراً للبرميل في الربع الأول، مقارنة بـ20.60 دولاراً قبل عام.

وتُجري الشركة حالياً عملية إعادة شراء أسهم بقيمة 750 مليون دولار لهذا الربع، وهو المستوى الأدنى ضمن النطاق الذي كانت قد وجّهت إليه، ويمثّل تباطؤاً ملحوظاً مقارنة بإجمالي عمليات إعادة الشراء التي بلغت 7.1 مليارات دولار العام الماضي.

قالت شركة «بي بي» إنّها تعتزم إنفاق 14.5 مليار دولار خلال العام الجاري، أي أقل بنحو 500 مليون دولار من توجيهاتها السابقة، كما جدّدت التأكيد على هدفها بإنفاق يتراوح بين 13 و15 مليار دولار لعامي 2026 و2027.

وبحسب بيانات مجموعة «إل إس إي جي» (LSEG)، رفعت شركة «إليوت» الأميركية لإدارة الصناديق حصتها في «بي بي» إلى ما يزيد قليلاً على 5%، لتصبح بين أكبر المساهمين في الشركة بعد «بلاك روك» و«فانغارد».


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية تكشف عن منع الحوثيين مغادرة سفن تجارية من ميناء رأس عيسى
  • وزير خارجية غانا: تعاون “جزائري-غاني” في مجال الدفاع والإعفاء من التأشيرة لهذه الفئة
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس شركة “غولف ساند” البريطانية إعادة تفعيل ‏استثمار قطاع النفط في سوريا
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • ماذا استهدفت الطائرات البريطانية في أول عملية مشتركة مع أمريكا في اليمن؟
  • حديقة الفراشات في أبوظبي تفتح أبوابها سبتمبر المقبل
  • زد: مصطفى العش مستمر مع الأهلي بعد الحصول على تأشيرة أمريكا
  • وزارة الأوقاف تدعو المواطنين إلى توخي الحذر بخصوص إعلانات متداولة بشأن تأشيرة الحج
  • أرباح بي بي البريطانية تتراجع بنسبة 48% بسبب ضعف أعمال الغاز والتكرير
  • محافظ الدقهلية: سرعة إنهاء طلبات المواطنين والرد على الشكاوى بالمركز التكنولوجي