قال سامح الناصر، رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني، إنّه لا يمكن تحقيق الإصلاح السياسي أو الاقتصادي دون الإصلاح الإداري لأنه حجر الزاوية، لافتًا إلى أن أجهزة الخدمة المدنية شهدت خلال العقود السابقة تراجعاً في كل دول العالم.

إضعاف أجهزة الخدمة المدنية في العالم

وأضاف «الناصر»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، في حلقة خاصة من برنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه « «جرى إضعاف أجهزة الخدمة المدنية في كل دول العالم خلال السنوات الماضية، لأن التطور الفكري والحضاري أدى إلى التركيز على بعض الأعمال وانسحاب الحكومات من الأنشطة، ولم يتم هذا الانسحاب بشكل صحيح، ما أدى إلى إضعاف الأجهزة المركزية».

إعادة الاعتبار للأجهزة الإدارية

وتابع أن انسحاب الحكومات من أي نشاط دون أسس، سيؤدي إلى حدوث فراغ، وهو ما حصل، وبالتالي، فإن معظم الدول، حتى المتقدمة منها، أعادت الاعتبار إلى الأجهزة الإدارية، باعتبارها المنظم الذي يفترض أن يؤدي دوراً كبيراً في عمليات التنظيم والرقابة والمتابعة بأسس مبنية على الحوكمة، ومرتبطة بفهم عميق لدور الحكومة كراسم سياسات، والفصل بين السياسات، دون أن تكون شكلاً من أشكال المركزية التقليدية، وكل ذلك يتطلب تغييراً كلياً في الثقافة المؤسسية على مستوى الأفراد والمؤسسات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الخدمة المدنية الإصلاح الخدمة المدنیة

إقرأ أيضاً:

صراعات الزعامة تتجدد في الزاوية الكتانية بالمغرب

تجددت الصراعات حول الزعامة في الزاوية الكتانية بعد وفاة واحد من أبرز شخصياتها، الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث، في 26 مايو بالإسكندرية.

في 19 يونيو، أعلنت المشيخة بالمغرب، عن اختيار الشيخ الدكتور محمد يحيى الكتانى الأزهري، شيخا للطريقة الكتانية بمصر خلفا للشيخ الراحل عبد الباعث الكتاني.

بلاغ أصدره الأربعاء، شيخ الطريقة الكتانية، عبد اللطيف بن محمد الطيب الشريف الكتاني، لم يكشف بشكل واضح طبيعة هذه الخلافات، لكنه وجه توبيخا شديدا إلى من يعتبرهم ساعين إلى الزعامة.

في هذا البلاغ، يشدد شيخها على أن الطريقة الكتانية « طريقة واحدة في الداخل والخارج، ولا يمكن أن تكون قناعا بعناوين محرفة لطلاب الزعامة ونشر الفرقة كيفما كان الموقع الأسري لهؤلاء من مشيختها ».

وبعدما أشار إلى أن هذه المشيخة « ستسعى إلى الاتصال ببعض الأفاضل، لاسيما في مصر، لتنبيههم إلى مشروعيتها وإلى دسائس الأدعياء لجر الطريقة إلى انتماءات مشبوهة قد تنطلي عليهم، ولكن المشيخة لا ترضاها ولن تقبلها »، أعلن شيخ الطريقة الكتانية، أن هذه المشيخة لن تلجأ إلى القضاء ضد هؤلاء، كما وقع بين بعضهم في السابق، « بل هي تكل الأمر كله إلى وليه القوي العزيز ».

يذكر البلاغ بهذه الإشارة بالصراع القضائي بين أفراد عائلة الطريقة الكتانية، الذي بدأ عام 2001، عندما زعم بدر الدين الكتاني أنه هو الشيخ الحقيقي للزاوية، ما أدى إلى رفع زين العابدين الكتاني، الشيخ السابق للزاوية وشقيق يوسف الكتاني، دعوى قضائية ضده أمام المحكمة بتهمة النصب والاحتيال، حيث صدر ضده حكم بالحبس لمدة ستة أشهر موقوفة التنفيذ.

مشيرا إلى أن « أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، قد شرفني بتعييني شيخا للطريقة الكتانية بظهير شريف مؤرخ بـ22 صفر 1430 الموافق لـ18 فبراير 2009″، شدد عبد اللطيف الشريف الكتاني على أن الطريقة الكتانية، كغيرها من الطرق الصوفية الحقة الصادقة ليست تركة عائلية يتنازعها أولاد الشيخ المؤسس أو أحفاده وأقرباؤه، بل هي سبيل إلى التربية على التقوى والأخوة في الإيمان، لا يمكن أن تكون إلا دعامة لثوابت الأمة، لذلك رعتها الإمامة العظمى في المغرب على الدوام.

وأكد أن هذه المشيخة « ستدافع بالوسائل المشروعة عن اسمها وعن معناها وعن زواياها وعن الطيبين من المنتسبين إليها ».

وخلص البلاغ إلى أن المشيخة ستقدم قريبا، على تكليف « بعض الأخيار » بمهمة مقدمين عن المشيخة في بعض الجهات.

كلمات دلالية الكتانية المغرب زوايا صوفية طرق

مقالات مشابهة

  • ناديان بروشن يستهدفان التعاقد مع سويلم المنهالي
  • ميقاتي التقى رئيسة مجلس الخدمة المدنية.. وهذا ما عرضه معها
  • زهر السلامي.. قرعة في المتناول للمنتخب الأردني قد تمهد الطريق نحو تأهل تاريخي للمونديال
  • وزير الخارجية الصيني يؤكد ضرورة إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية
  • استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات
  • “الدبيبة” و”شكشك” يبحثان الخطة التنموية لعام 2024م ومشروعات قطاع النفط والغاز
  • إطلاق مشاريع تنموية/السدود/تأهيل السياحة.. أخنوش يطلق مشاريع كبرى بإقليم طاطا المنسي
  • طريق منتخب نشامى الأردن إلى كأس العالم 2026 بعد سحب قرعة الدور الحاسم
  • صراعات الزعامة تتجدد في الزاوية الكتانية بالمغرب
  • ديوان حاكم الشارقة ينعى الشيخة نورة بنت سعيد القاسمي