دراسة: تناول المكسرات يحمي من الخرف
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أظهرت دراسة رائدة أن تناول حفنة من المكسرات يوميًا قد يحمي من الإصابة بالخرف.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصل فريق من الباحثين الإسبان والبرتغاليين إلى أن تناول 30 جرامًا فقط من المكسرات غير المملحة وغير المعالجة يقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة بنسبة 12 في المائة.
وتظهر الفوائد بشكل أكبر لدى النساء، وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً وأولئك الذين لا يعانون من عوامل خطر أخرى مثل السمنة أو الإفراط في تناول الكحول .
وحلل الباحثون أكثر من 50 ألف بريطاني على مدى 7 سنوات باستخدام بيانات من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة واستبيان Oxford WebQ.
ويعتقد الباحثون أن المكسرات تلعب "دورًا وقائيًا" في الوقاية من المرض، بسبب تأثيراتها المتعددة مثل تقليل الالتهاب والكوليسترول.
وقال باحثون من جامعة كاستيا لا مانشا وجامعة بورتو: "إن الاستهلاك اليومي للمكسرات قد يلعب دورًا وقائيًا في الوقاية من الخرف.
وأضافوا: "كان لدى البالغين في المملكة المتحدة الذين تناولوا المكسرات يوميًا خطر أقل للإصابة بالخرف لأي سبب مقارنة بغير المستهلكين بعد سبع سنوات من المتابعة، بغض النظر عن التعديل وفقًا لأسلوب الحياة، ومشاكل السمع، والصحة الذاتية، وعدد الأمراض المزمنة.'
قالت بريدجيت بينيلام من مؤسسة التغذية البريطانية لصحيفة ميل أون صنداي: "هذا اكتشاف مهم حقًا نظرًا لأن الخرف هو القاتل الأكبر في المملكة المتحدة والمكسرات غنية بالعناصر الغذائية، وتحتوي على الدهون والبروتين والألياف ومجموعة من العناصر الغذائية الدقيقة.
وأضافت: "نظرًا لارتباط المكسرات أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني، فهي غذاء رائع يمكن تضمينه كجزء من نظام غذائي صحي. لكنها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذا فمن الأفضل أن تقتصر أحجام الحصص على حفنة صغيرة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسرات السعرات الحرارية الكوليسترول حسب صحيفة البنك الحيوي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيفية تأثير الإختيارات الغذائية على العمر؟
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن يختصر دقائق أو حتى ساعات من عمر الإنسان حيث صنفت الدراسة أكثر من 5800 نوع من الأطعمة الأمريكية، وقيمت تأثيرها على الصحة من خلال تحليل مكوناتها مثل الدهون والسعرات الحرارية والسكريات.
ووجد الباحثون أن الأطعمة الشائعة مثل هوت دوج والبيتزا والمعكرونة بالجبن، تساهم في تقليص العمر، بينما تساهم الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات، وحتى شطائر زبدة الفول السوداني والمربى، في زيادة العمر.
وأوضح فريق البحث أن الشخص قد يفقد، في المتوسط، 36 دقيقة من عمره بسبب تناول "هوت دوغ"، وإذا تم تناوله مع صودا، فإن الخسارة تصل إلى 48 دقيقة، ويعود سبب هذا التأثير إلى احتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، التي يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة في الجسم.
كما أشار الباحثون إلى أن الأطعمة المعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون والسكريات. وأضافوا أن بعض المكونات الأخرى مثل الأسبارتام في المشروبات الغازية الخالية من السكر قد تساهم في تقليل العمر، رغم أن الدراسات على البشر لم تثبت بعد صلة مباشرة بين هذه المواد وبين السرطان.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن التحول إلى نظام غذائي يعتمد على النباتات ويقلل من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع. فالأطعمة مثل الفواكه والخضروات تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، ما يعزز من صحة الإنسان.
وتشير الدراسة إلى أن تناول أنواع معينة من الأسماك يمكن أن يضيف 28 دقيقة إلى عمر الإنسان، وتعد شطيرة زبدة الفول السوداني والمربى هي الأفضل، حيث أظهرت أنها تضيف 32 دقيقة من العمر الصحي. كما جاءت المكسرات والبذور في المرتبة الثانية بإضافة أكثر من 24 دقيقة، فيما أضافت الفواكه 10 دقائق إضافية على متوسط العمر.
وأوضح الدكتور أوليفييه جولييت، الذي قاد الدراسة، أن الفول السوداني في الشطيرة هو المسؤول عن الفوائد الصحية، حيث يمتاز بمحتواه العالي من البروتينات والدهون الصحية.
واستنادا إلى نتائج هذه الدراسة، شدد العلماء على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والابتعاد عن الأطعمة المعالجة. وأوصوا بزيادة تناول البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس. وقد استندت هذه التوصيات إلى عدة دراسات ربطت بين استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.