بوابة الوفد:
2024-12-16@12:28:49 GMT

تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا يحمي من طنين الأذن

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول وجبات منتظمة من الأسماك قد يقلل من خطر الإصابة بحالة ضعف السمع غير القابلة للشفاء المعروفة باسم طنين الأذن.

وفحص فريق من مستشفى بريجهام في بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية 73 ألف مريض لمعرفة حالات الإصابة بهذا الاضطراب، الذي يترك ملايين البريطانيين يعانون من طنين أو رنين مستمر في آذانهم.

 

على مدى 30 عامًا، كان الأشخاص الذين تناولوا أكثر من وجبتين من الأسماك أسبوعيًا أقل عرضة للإصابة بالطنين بنسبة 25% تقريبًا من الأشخاص الذين تناولوا الأسماك نادرًا أو لم يتناولوها أبدًا.

 

كان المرضى الذين يتناولون وجبة واحدة من الأسماك أسبوعيا أقل عرضة للخطر بنسبة 13 في المائة.

 

وارتبطت أسماك التونة والأسماك ذات اللحوم الخفيفة مثل سمك القد أو سمك الهلبوت والمحاريات جميعها بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن - ولكن يبدو أن الأسماك ذات اللحوم الداكنة مثل السلمون وسمك أبو سيف تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن.

وكانت مكملات زيت السمك - التي يتناولها الكثيرون عادة بسبب فوائدها لصحة القلب والدماغ والمفاصل - مرتبطة أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بالطنين.

على الرغم من أن طنين الأذن يرتبط بفقدان السمع المرتبط بالعمر، أو إصابة في الأذن، أو مشاكل في الدورة الدموية، إلا أن سبب طنين الأذن لا يزال غير مفهوم.

 

وربطت دراسات سابقة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالطنين، حيث كان من المعتقد أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم والحديد والدهون يزيد من الخطر، ولكن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تقدم بيانات على مدى هذه الفترة الزمنية.

 

وأظهرت دراسة سابقة أن تناول المأكولات البحرية يقلل من خطر فقدان السمع، حيث زعمت دراسة نشرت العام الماضي أن تناول المزيد من الأسماك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل السمع بنسبة تصل إلى 20 في المائة.

 

ويعتقد العلماء أن أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك قد تساعد في حماية صحة الخلايا في الأذن الداخلية - أو تخفيف الاستجابات الالتهابية للضوضاء العالية أو المواد الكيميائية أو العدوى.

 

ويأمل فريق البحث بمستشفى بوسطن، الذي اعتمدت دراسته على قاعدة بيانات للممرضات في الولايات المتحدة، أن يساعد تحديد العلاقة بين الأسماك والطنين المرضى في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسماك القلب والدماغ النظام الغذاء الولايات المتحدة بفقدان السمع الولايات المتحدة الأمريكية خطر الإصابة من الأسماک طنین الأذن أن تناول من خطر

إقرأ أيضاً:

هذه الفئة ممنوعة من تناول الباراسيتامول| دراسة تفجر مفاجأة

كشفت دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام أن استخدام الباراسيتامول لفترة طويلة لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا يزيد من مخاطر نزيف الجهاز الهضمي وأمراض الكلى وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم، يحث الباحثون على النظر بعناية في الباراسيتامول كعلاج الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي لدى كبار السن بسبب تخفيفه المحدود للألم وآثاره الجانبية المحتملة.

بعد إصابة إدوارد| معلومات غير متوقعة عن شلل المعدةمختص يحذّر من أضرار خطيرة لاحتباس البول في المثانة| تفاصيل


أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة أن الباراسيتامول، وهو دواء يستخدم على نطاق واسع بدون وصفة طبية، قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات في الجهاز الهضمي والقلب والكلى لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق.
في حين أنه يوصف عادةً لتخفيف الألم والحمى الخفيفة إلى المتوسطة، إلا أن الباراسيتامول هو أيضًا علاج الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي، هذه الحالة المزمنة التي تتميز بألم المفاصل، وتيبسها، وتورمها بسبب البلى، غالبًا ما تتطلب إدارة متسقة، يعتبر الباراسيتامول منذ فترة طويلة آمنًا وفعالًا ويمكن الوصول إليه، مما يجعله خيارًا شائعًا للمرضى المسنين ومع ذلك، فإن الأدلة المتزايدة تثير تساؤلات حول سلامة الدواء وفعاليته للاستخدام على المدى الطويل، وخاصة لدى كبار السن.
النتائج الرئيسية للدراسة
أحدث الأبحاث، التي نشرت في مجلة رعاية وأبحاث التهاب المفاصل، وجدت أن استخدام الباراسيتامول لفترات طويلة يزيد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات صحية حادة لدى كبار السن:
زيادة خطر الإصابة بنزيف القرحة الهضمية بنسبة 24% (نزيف بسبب تقرحات في الجهاز الهضمي).
احتمالية أعلى بنسبة 36 في المائة لحدوث نزيف معوي أقل.
زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بنسبة 19 في المائة.
زيادة بنسبة 9 في المائة في خطر الإصابة بقصور القلب.
ارتفاع بنسبة 7 في المائة في احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقال الباحثون: "تظهر هذه الدراسة حدوث آثار جانبية كبيرة على الكلى والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي لدى كبار السن الذين يوصف لهم الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) بشكل متكرر".
استخدم التحليل السجلات الصحية لأكثر من 1.8 ألف فرد يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق والذين تم وصف الباراسيتامول لهم أكثر من مرتين خلال فترة ستة أشهر، وتمت مقارنة نتائجهم مع نتائج 4.02 ألف فرد من نفس الفئة العمرية الذين لم يتلقوا وصفات متكررة للباراسيتامول، تم استخلاص جميع البيانات من قاعدة بيانات Clinical Practice Research Datalink-Gold، التي تغطي الفترة بين عامي 1998 و2018. وكان متوسط عمر المشاركين 75 عامًا، وتم تسجيلهم جميعًا لدى طبيب عام في المملكة المتحدة لمدة عام على الأقل.
وشدد الباحث الرئيسي الدكتور وييا تشانج من كلية الطب بجامعة نوتنجهام على أهمية إعادة تقييم دور الباراسيتامول في إدارة الحالات المزمنة مثل هشاشة العظام، وقال تشانج: "نظرا لسلامته الملحوظة، فقد أوصي منذ فترة طويلة بالباراسيتامول كعلاج دوائي في الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي من خلال العديد من المبادئ التوجيهية العلاجية، وخاصة لدى كبار السن الذين هم أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية".
وأضاف تشانج: "في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها، فإن الحد الأدنى من تأثير الباراسيتامول في تخفيف الألم يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية قبل وصفه كعلاج أولي للحالات طويلة الأمد مثل هشاشة العظام لدى كبار السن".
المصدر: timesnownews
 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن فوائد جديدة لتناول البيض
  • هذه الفئة ممنوعة من تناول الباراسيتامول| دراسة تفجر مفاجأة
  • دراسة تكشف العلاقة بين الصيام المتقطع والإصابة بالصلع
  • دراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساء
  • دراسة تحذّر من أطعمة تقصّر العمر
  • دراسة: النوم غير المنتظم يرفع خطر النوبات القلبية بنسبة 26%
  • دراسة تكشف تأثير وجبة الفطور على صحة كبار السن
  • كيف يؤثر الطّعام على العمر.. دراسة مثيرة تكشف ذلك!
  • وجبة الإفطار تحميك من الإصابة بمرض خطير
  • دراسة تربط الزيوت النباتية بخطر الإصابة بسرطان القولون