ديوان الخدمة المدنية الأردني: علاقتنا مع التنظيم والإدارة المصري تتسم بالعمق (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، الإصلاح الإداري مهم جدا لأي نوع من أنواع الإصلاحات الأخرى مثل الإصلاح السياسي والإصلاح الإداري لأنه دون وجود كفؤ بعقلية متطورة ويفهم دوره في تقديم خدمة للمستثمر وتبسيط الإجراءات لا يمكن تحقيق نجاح في الإصلاح الإداري، لأن العامل البشري هو المكون الأساسي.
وتابع “الناصر” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أنه بدون المورد البشري لا يمكن تحقيق إصلاح إداري، معقبا:" قد نتعاقد على أحدث الأجهزة ولا نستفيد منها بسبب عدم وجود عناصر بشرية مدربة ومتطورة، وبالتالي، فإن الأجهزة المركزية هي المسؤولة عن تطوير الموظف والارتقاء بأدائه وقدراته مما ينعكس على تطوير القدرات المؤسسية".
وأشار إلى أن معهد الإدارة الأردني شهد تراجعا في أدائه، ولكن منذ عام 2019 أعيد ربطه مع رئيس الديوان مرة أخرى، وأصبح يستعيد دوره الطبيعي.
رئيس ديوان الخدمة المدنية: جائحة كورونا كان لها انعكاسات نفسية سلبية وفهم الموظف في أداء مهام عمله
وأكمل أن جائحة كورونا كان لها انعكاسات نفسية سلبية وفهم الموظف في أداء مهام عمله، لافتا إلى أن الانتقال إلى التعليم عن بعد غيّر مفاهيم كثيرة، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى عمل متكامل بين أجهزة الخدمة المدنية من أجل تطوير الموارد البشرية للتعافي من هذه المرحلة التي استمرت عامين ونصف العام وأثرت في حماس الموظفين لوظائفهم.
وشدد على ضرورة التركيز على الجانب البحثي في التعامل مع الموظفين، وألا يكون الجهاز الحكومي شكلا من أشكال البطالة المقنعة، وبالتالي، يجب أن تُحدد الأولويات بدقة وماهية الوظائف التي يحتاجها الجهاز الإداري للدولة.، مستطردا:"نسعى إلى الاستفادة من تجارب وخبرات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بحيث لا نبدأ العمل من الصفر، ولكن نوفر وقتا وجهدا ومالا، فالجهد منظم وليس عشوائيا حيث تتسم علاقتنا مع الجهاز بالعمق والواقعية والحاجة الفعلية».
وأوضح أن العلاقة التي تجمع مصر وبلاده تتسم بخصوصية مستمدة من خصوصية العلاقة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، لافتا إلى أنّ العاصمة الإدارية الجديدة صرح هائل وكبير وإنجاز حضاري، مشددًا على أنها إنجاز نوعي غير مسبوق في النوعية والحجم الضخم والتطور التكنولوجي الضخم يسجل لمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المورد البشري الإصلاحات الاصلاح السياسي الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يشرف بالصويرة على توقيع أضخم إتفاقية تطوير لمحطة موكادور السياحية للملياردير المصري ساويرس
زنقة 20. الصويرة
ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الخميس 19 دجنبر 2024 بالصويرة، بحضور مستشار جلالة الملك، السيد أندري أزولاي، حفلالتوقيع على اتفاقية تطوير المحطة السياحية“موكادور“، بقيمة استثمارية تبلغ 2.3 مليار درهم. وهي مبادرة هامة تندرج في إطار تعزيز دور السياحة كرافعة للتنمية السوسيو اقتصادية بالمملكة، انسجاما مع الرؤية الملكية المتبصرة.
هذه الاتفاقية وقع عليها تحالف للمستثمرين السياحيين في الشرق الأوسط، يتكون من السادة نجيب ساويرس، وحسين النويس، وحسام الشاعر. ويعتزم هؤلاء المستثمرون تنفيذ 50٪ من الاستثماراتفي محطة “موكادور“ بحلول عام 2030.
ويهدف مشروع محطة “موكادور“، الذي يتمتع بأهمية استراتيجية على صعيد الاقتصاد المحلي والوطني، إلى رفع الطاقة الإيوائية إلى 3.700 سرير، بزيادة تقدر بـ 35٪ مقارنة بالطاقة الإيوائية الحالية للمدينة. كما سيمكن من إحداث 20.000 منصب شغل جديد مباشر وغير مباشر.
ويشمل المشروع توسعة فندق سوفيتيل موكادور، وإنشاء ثلاثة فنادق مطلة على الواجهة البحرية،و“كلوب ميد“، ونادي شاطئي، وقرية ترفيهية، بالإضافة إلى ملعب للغولف، مما سيعزز جاذبية الصويرة في العرض السياحي المتعلق بالسياحة الرياضية والثقافية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد رئيس الحكومة، أن هذا المشروع سيساهم في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة، بالنظر لما يمكن أن يخلقه من دينامية اقتصادية واجتماعية في القطاع السياحي، في مدينة الصويرة، مستحضرا دعوة جلالة الملك، نصره الله، إلى أن تصبح الواجهة الأطلسية للمملكة فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي.
وأضاف السيد رئيس الحكومة، أن هذا المشروع المتميز يمثل لبنة في المسار المتواصل للبناء والتشييد، وسيساهم في تعزيز البنيات التحتية للمدن وعصرنتها، كما يريدها صاحب الجلالة، أعزه الله.
وشدد على أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لتشجيع الاستثمارات ذات الصلة بالقطاع السياحي، وغيرها من القطاعات الأخرى التي تساهم في سلاسل القيمة وخلق فرص الشغل، مبرزا أن الحكومة تتيح للمستثمرين مجموعة من الأدوات والآليات لتنزيل مشاريعهم على أكمل وجه.
ويندرج هذا المشروع الطموح بمدينة الصويرة، التي تعد رمزا للتنوع الثقافي والتراث العالمي، في إطار رؤية شاملة لإنعاش السياحة في بلادنا، تجمع بين تنزيل الاستثمارات الاستراتيجية، وخلق فرص الشغلاللائق، وتعزيز التراث الثقافي والطبيعي للمملكة.
حضر هذا الحفل أيضا كل من السيدات والسادة، وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامنيفاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية كريم زيدان، وعامل إقليم الصويرة عادل المالكي، والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية عماد برقاد، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة طارق العثماني، إضافة إلى عدد من الشخصيات وكبار المسؤولين، لاسيما في القطاع البنكي.
الصويرةموكادور