المنشاوي يناقش خطة العمل لتطوير وتحديث نظم المعلومات الجامعية بجامعة أسيوط الأهلية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ناقش الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية؛ في اجتماع افتراضي عبر شبكة الانترنت اليوم الإثنين مع مسئولي العمل بمركز تقنية المعلومات والاتصالات، بجامعة المنصورة؛ تطوير، وتحديث العمل بنظم المعلومات الجامعية، بجامعة أسيوط الأهلية، تحت إشراف الدكتور نوبى محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية.
وشهد الاجتماع حضور؛ الدكتور حسن الهوارى مستشار رئيس الجامعة لشؤون نظم المعلومات الجامعية ودعم اتخاذ القرار، والدكتور دويب صابر المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور طارق كمال المشرف على مركز المعلومات بجامعة أسيوط الأهلية، ومصطفى حسن أمين جامعة أسيوط الأهلية، وقيادات العمل الأكاديمي والإداري بجامعة أسيوط الأهلية.
وأوضح الدكتور المنشاوي؛ أنه تم الاستماع إلى العرض المقدم من مركز تقنية المعلومات والاتصالات بجامعة المنصورة، وتقديم برنامجًا إلكترونيًا متطورًا؛ لخدمة جامعة أسيوط الأهلية، ووضع إطار لنظام المعلومات الجامعى يهدف إلى ميكنة نظام العمل بإدارة شئون الطلاب، وتوفير قاعدة بيانات متكاملة؛ لتخزين وإدارة بيانات الطالب، وسجلات التاريخ الأكاديمي، وتسجيل المواد الدراسية، وكذلك إدارة أعمال الامتحانات، ورصد درجات الطلاب وأعمال الكنترول؛ وذلك لتلبية الاحتياجات التعليمية المتطورة، وميكنة كافة قطاعات العمل بجامعة أسيوط الأهلية.
وأوضح الدكتور المنشاوى؛ أن جامعة أسيوط الأهلية تسعى إلى اتخاذ عدد من الخطوات، والإجراءات بالتعاون مع المؤسسات، والهيئات العلمية؛ لتطوير منظومة العمل، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بها، مؤكدًا على ضرورة إسراع الخطى من أجل تحقيق التوجه إلى مسار التحول الرقمي الشامل فى كافة مجالات العمل الإداري والأكاديمي بجامعة أسيوط الأهلية، مع الإفادة بما قدمته جامعة أسيوط الحكومية من تجربة ناجحة في مجال رقمنه العمل بأغلب المجالات الإدارية، والتعليمية؛ بمختلف قطاعاتها.
وأشاد الدكتور نوبى محمد حسن بحرص القيادة السياسية على تشجيع كافة مؤسسات الدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لتطبيق التحول الرقمي بشكلٍ شامل، وهو ما سعت جامعة أسيوط الأهلية على الالتزام به؛ فيما تم تطبيقه من إجراءات التنسيق، وقبول الطلاب الجدد، والذى تم إجراء جميع مراحلها إلكترونيًا؛ بما حقق أقصى درجات الدقة، والشفافية، وتمت المفاضلة بين الطلاب على أساس المجموع فقط؛ بما نجح فى توزيع الفرص المتاحة بعدالة وحيادية رغم كثافة الطلاب المتقدمين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أشر إشراف اعمال أكاديمية افة افتراضي أكاديمي الـ أسيوط الأهلية ألا الأهلي الات الاتصال الاتصالات الأهل الأهلية الإثنين أرق أزمة الارتقاء استماع آسية الاجتماع الاحتياجات أحمد المنشاوي أديمي إرتقاء احتياج الاكاديمية الالتزام الأم احتياجات احم بجامعة أسیوط الأهلیة جامعة أسیوط الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط الأهلية تُنظم حملة توعية"معًا.. ضد التشوية"
نظمت جامعة أسيوط الأهلية سلسلة حملات التوعية بمخاطر حروب الجيل الرابع والخامس ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية.
ويأتي تحت إشراف الدكتور نوبي محمد حسن، نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، أطلقت جامعة أسيوط الأهلية، اليوم الثلاثاء 24 من ديسمبر، حملة توعية بعنوان "معًا.. ضد التشويه"، والتي حاضرت فيها الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.
وتعد حملة: "معًا.. ضد التشويه"، واحدة من سلسلة حملات التوعية التي تطلقها جامعة أسيوط الأهلية؛ لرفع وعي الشباب بخطورة الشائعات، وضرورة التصدي لها، وزيادة إدراك الشباب للمخاطر التي تحيط به، وزيادة التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، والتي اشتملت على حملات: "لا للجرائم الإلكترونية"، "خذوا بالكم من مصر" ، "معاً .. ضد التشويه".
وشهدت المحاضرة حضور الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، والدكتورة شيرين عبدالغفار منسق عام أنشطة رعاية الشباب بالجامعة الأهلية، والدكتور أحمد علام مدير برنامج نظم المعلومات(BIS) بكلية العلوم الإدارية والمالية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن حملات التوعية التي تطلقها الجامعة الأهلية تستهدف مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، ومحو الإمية الإعلامية، والتي تمثل إحدى أخطر الحروب المعاصرة، كونها تسعى إلى تدمير المجتمع من الداخل، عبر تقويض الثقة بمؤسسات الدولة، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والمعلومات الزائفة، مؤكدًا أن هذه الحروب تستهدف عقول الشباب، وشن حروب نفسية، وهدم الإنجازات، وتحويلها إلى نقاط ضعف، ونشر الفوضى والفساد، وذلك بأقل تكلفة من الحروب التقليدية.
في هذا الإطار، أشار الدكتور المنشاوي إلى أن مواجهة هذه الحرب الشرسة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي، كأولوية أساسية، ضد مثل هذه الحروب، لافتًا: أن بناء الوعي يحمي المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، ويعزز الثقة في المؤسسات الرسمية، موضحًا أن حملات التوعية تسهم في زيادة وعي الشباب وتحصينه، ورفع إدراكه بالمخاطر التي تحيط به، وتعزيز وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه وطنهم.
ومن جهته، أكد الدكتور نوبي محمد حسن، خلال افتتاح حملة "معًا.. ضد التشويه"، أن الحروب الفكرية تعد من أخطر أنواع الحروب التي تستخدم وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الطلاب إلى عدم التجاوب مع المحاولات التي تقوم بها حروب الجيل الرابع والخامس، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وأمنه.
وأوضح الدكتور نوبي محمد حسن: أن جامعة أسيوط الأهلية تحرص على تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي تضرهم، وتؤدي إلى التشويش العقلي، والإحباط، واليأس، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي لتحصين الشباب هو الحفاظ علي هويتهم الوطنية، وزيادة انتمائهم وولائهم لوطنهم، وتوعيتهم بجهود الدولة المصرية، بمؤسساتها كافة، في توفير حياه كريمة للمواطنيين.
وتضمنت حملة توعية "معًا.. ضد التشويه"، محاضرة للدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، حول " الإعلام والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس"، والتي أكدت خلالها "أن الحرب الإعلامية المفروضة علينا لا تقل شراسة عن مواجهة الإرهاب والسلاح، والهدف من هذه الحرب نشر الأخبار المزيفة، ونشر مشاعر الخوف والرعب، وعدم الثقة وتهديد التضامن الاجتماعي."
كما أشارت الدكتور رحاب الداخلي إلى خطورة تزييف الوعي لدى الفرد، وصنع أعداء وهميين بديلا عن الأعداء الحقيقيين، وطرح أهداف أمام الفرد يتعارض سعيه لتحقيقها مع مصالحه الأساسية، والخطوره في ذلك هو الانحراف نحو مسارات خاطئة، واعتماد معايير غير موضوعية في الحكم على الأمور، وتبني أفكار مغلوطة، بالإضافة إلى تنميط الآراء.
وأشارت رئيس قسم الإعلام، أن حروب الجيلين؛ الرابع، والخامس تعتمد على نشر الفتن والشائعات، ومحاولات تضليل الرأي العام، ونشر الخبر الكاذب بشكل سريع، حيث تتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر، خاصةً في مجال الاتصالات، والمعلومات الرقمية، للعبث في عقول الجمهور المتلقي للرسالة الإعلامية، والتأثير عليه، وهدم الثوابت الوطنية، والولاء، والانتماء للوطن، وتمزيق البنية الاجتماعية وتدميرها، وتدمير الروابط المعنوية بين مكونات المجتمع، وإفقاد الشباب الثقة في المستقبل.
حذرت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط من خطورة الشائعات، والأخبار المزيفة على الأمن المجتمعي، وخاصة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأحداث المهمة، ويمكن أن يتم بثها من خلال الروبوتات، أو الحسابات المزورة، والهدف منها هو نشر الرعب، والقلق، وعدم الثقة في القيادة السياسية، وتهديد التضامن الاجتماعي، مؤكدًة أن انتشار الأخبار الزائفة أو الكاذبة، والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية؛ ويرجع سبب هذا الانتشار إلى قدرة هذا النوع من الأخبار على خلق مشاعر الخوف، والدهشة لدى المستخدمين، مما يزيد من الإقبال عليها، ومشاركتها مع الآخرين.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم الأخبار الصادقة، وكشف الحقائق، وضرورة توظيفيها بالشكل الصحيح لمقاومة الشائعات، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تنمية الحس الوطني لدى المواطن؛ لتحصينه ضد خطر الشائعات، وضرورة محو الأمية الإعلامية، وامتلاك المهارات والفهم والوعي الكامل للتعامل مع وسائل الإعلام بوعي وذكاء ومسئولية.