الرقابة المالية تدعو شركات التمويل غير المصرفي لحوار مجتمعي حول معايير الملاءة المالية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية، عن دعوة شركات قطاع التمويل غير المصرفي الخاضعة لإشرافها ورقابتها، للاطلاع على معايير الملاءة المالية وفق بازل 3، وإبداء آرائهم ومقترحاتهم، وذلك قبل البدء في تطبيقها قربياً، والعمل على الالتزام بتلك المعايير في كافة جوانب عمل قطاع التمويل غير المصرفي خلال الفترة المقبلة، وذلك للتأكد من الملاءة المالية والمتطلبات التكنولوجية اللازمة، في ضوء نهج الحوار والشراكة الدائمة بين الهيئة والشركات المالية غير المصرفية لتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في الاقتصاد القومي.
وطورت وأتاحت الهيئة منصة اتصال مباشرة مع كافة الأطراف ذات الصلة يمكن من خلالها تلقي المقترحات من القطاع المالي غير المصرفي، وتقديم أية استفسارات أو طلبات تخص تطبيق معايير الملاءة المالية تماشياً وفقاً للجنة بازل 3، وذلك حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري.
رابط الاطلاع على معايير الملاءة المالية وإبداء الآراء والمقترحات:
https://fra.gov.eg/company-suggestions/
يأتي ذلك في ضوء سعي الهيئة لخلق بيئة أكثر تشاركية وتفاعلية مع كافة الأطراف ذوي الصلة، تدعيماً للتواصل المباشر، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المطبقة.
ويأتي فتح الهيئة لباب تلقي المقترحات بخصوص هذا الشأن في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة والمؤسسات المالية غير المصرفية لتعزيز الأثر التنموي للتشريعات والقرارات التنظيمية، واستمراراً لمساعي الرقابة المالية نحو إحداث تطوير دائم لقنوات تواصل مباشرة وفعالة، تعزز تحقيق الأهداف الرئيسية للهيئة والتي يأتي على رأسها تحقيق الاستقرار المالي بالتعاملات المالية غير المصرفية.
وتشمل معايير الملاءة المقترحة لمؤسسات التمويل غير المصرفي وفقاً لمعايير بازل 3، معيار كفاءة رأس المال وكذلك الرافعة المالية ومعيار السيولة ومسائل أخرى جميعها تراعي متطلبات إدارة المخاطر التي تمكن الرقيب من قياس وتحديد التحقق من درجة الاستقرار المالي للأسواق والمؤسسات المالية غير المصرفية، بما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع وتطوير قدرته على جذب الاستثمارات بالتوازي مع تلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات بشكل مستدام يدعم جهود تحقيق الشمول المالي والتأميني والاستثماري بشكل مستدام ويوفر قدر كبير من الحماية للمتعاملين في الخدمات المالية غير المصرفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة الهيئة العامة للرقابة المالية الاقتصاد الاقتصاد القومى الشراكة الاستراتيجية معاییر الملاءة المالیة المالیة غیر المصرفیة التمویل غیر المصرفی
إقرأ أيضاً:
«الرقابة المالية»: ندعم تمكين المرأة اقتصاديا في بيئات عمل مناسبة وآمنة
استضافت الهيئة العامة للرقابة المالية، فعاليات ندوة تحت عنوان «دور القطاع الخاص في تعزيز صحة وراحة وسلامة الموظفين والموظفات»، في إطار حملة الستة عشر يوماً من النشاط للقضاء على العنف ضد المرأة التابعة للأمم المتحدة، والتي تهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز الجهود نحو القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
تمكين المرأة اقتصادياوأكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن الهيئة تولي أهمية قصوى لدفع الجهود الرامية لدعم وتمكين المرأة من أجل تعزيز دورها في النشاط الاقتصادي، إذ اتخذت قرارات تهدف إلى تمثيل المرأة في مجالس الإدارات، ونظمت عديد من الدورات التدريبية بحيث يكون التمكين قائماً على الكفاءة والجدارة، موضحاً أنه لا مجال للتفريق بين الرجل والمرأة بناء على الجنس أو اللون أو الخلفية.
ترسيخ بيئة العمل المناسبة والآمنة لتمكين المرأةوأشار «فريد»، إلى أن جهود الهيئة لترسيخ بيئة العمل المناسبة والآمنة لتمكين المرأة يتسق مع رؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 «استراتيجية تمكين المرأة 2030».
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور فريد أن هيئة الرقابة المالية كانت وما زالت سبّاقة في اتخاذ خطوات عملية لدعم المرأة ومناهضة العنف بكافة أشكاله.
وتابع، في عام 2022، أصبحت الهيئة أول جهة رقابية في العالم تنضم إلى مبادئ الأمم المتحدة العالمية المعنية بتمكين المرأة، كما شجّعت المؤسسات المالية غير المصرفية على تبني هذه المبادئ كوسيلة لتعزيز المساواة بين الجنسين، سواء داخل أماكن العمل أو في المجتمع بشكل عام.
تقديم الدعم لشركات القطاع الخاصمن جهتها، أوضحت مروة علم الدين، نائبة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، أهمية تعاون هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع القطاع الخاص لتعزيز تمكين المرأة في أماكن العمل، قائلة: نجدد التزامنا بتقديم الدعم لشركات القطاع الخاص في مُختلف المجالات بالتعاون مع شركاء التنمية لإيماننا القوي بدور الشركات في خلق بيئة عمل تعزز من سلامة وصحة الموظفين والموظفات، مما ينعكس بشكل إيجابي على إنتاجية الشركة. كما نسعى إلى انضمام المزيد من الشركات المصرية للمبادئ العالمية المعنية بتمكين المرأة واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل.
ضمان التمثيل المتكافئ للمرأةوأعربت الدكتورة ماريان قلدس، عضو المجلس القومي للمرأة، المدير التنفيذي للمركز المصري للتحكيم وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، عن أهمية دعم وتعزيز تمكين المرأة، التي يولي الدكتور محمد فريد، لها اهتمام خاص واستثنائي، مؤكدة ضرورة اتخاذ خطوات جادة من أجل ضمان التمثيل المتكافئ للمرأة في الشركات المالية غير المصرفية.
وأشارت قلدس، إلى أهمية تدريب الموظفين على فهم مدونات السلوك ولائحة الشكاوى داخل المؤسسات وإجراء اختبارات دورية للموظفين تؤكد تفهمهم لها، ونشر ثقافة اللجوء لإدارة الشكاوى والعمل على تغيير الفكر المؤسسي وتطبيق علم السلوك المهني، علاوة على إعداد دورات تدريبية للموظفين العاملين بإدارات الشكاوى وتدريبهم على التعامل مع الشكاوى والبت فيها بحيادية.
تحقيق بيئة عمل مستقرة وآمنةوقدمت ياسمين حسن، مدير إدارة أمانة المجلس ومسئول ملف تمكين المرأة بالهيئة، عرض تقديمي، عن تدشين وحدة للبناء المجتمعي بالهيئة العامة للرقابة المالية، بهدف تحقيق بيئة عمل مستقرة وآمنة وعدم التمييز بين العاملين تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز التعاون والتواصل الاجتماعي والتفاعل الإيجابي في إنشاء بيئة عمل أخلاقية.