انقطاع التنفس أثناء النوم.. هل يهدد بالموت؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يعرف انقطاع النفس النومي بأنه الشكل الأكثر شيوعا لاضطرابات النوم، حيث يتوقف التنفس ثم يعود مرة أخرى بشكل متكرر أثناء النوم، ويحدث عندما ترتخي عضلات الحلق وتمنع تدفق الهواء إلى الرئتين أثناء النوم.
وتشمل الأنواع الرئيسية من انقطاع النفس النومي، انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو أكثر الأنواع شيوعا، وانقطاع النفس النومي المركزي.
وقد يستيقظ مرضى بفم جاف، لأن انقطاع التنفس أثناء النوم يميل إلى جعلهم يتنفسون بفم مفتوح، ما يؤدي إلى جفاف اللعاب. ويستيقظ البعض وهم يعانون من صداع، قد يكون سببه انخفاض الأكسجين أو ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون أثناء النوم.
وقد يعاني المصابون بانقطاع النفس النومي من التعب غير المبرر وتقلبات المزاج، لأن انقطاع التنفس لديهم يوقظهم باستمرار ويمنعهم من الاستقرار في نوم عميق.
ويقول الدكتور فيريند سومرز، أخصائي أمراض القلب في مؤسسة “مايو كلينك” والمتخصص في انقطاع النفس النومي، إن هذه الحالة الطبية خطيرة ويمكن أن تسبب مشاكل في القلب ومشاكل صحية أخرى.
ويضيف شارك الدكتور سومرز الذي شارك في تأليف دراسة نُشرت في مجلة Journal of the American College of Cardiology حول علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي وتأثيره على أمراض القلب والأوعية الدموية: “يمكن أن يسقط اللسان للخلف ويمكن أن يعيق مجرى الهواء، مما يسبب الشخير أو الانسداد”.
وعندما يتنفس الشخص بشكل طبيعي، يكون مستوى تشبع الأكسجين في الدم عادة بين 95% و100%. وبحسب الدكتور سومرز فإن انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم يمكن أن يخفض مستوى الأكسجين إلى 70% أو 60%. ويمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ويجهد نظام القلب والأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب.
وتابع: “ما يمكننا فعله هو إعطاؤك جهاز مراقبة الأكسجين لارتدائه في المنزل وإلقاء نظرة على تتبع الأكسجين. وإذا بدا الأمر مشكلة، فيمكنك إجراء دراسة للنوم. وإذا تم تشخيصك بانقطاع النفس النومي، فقد يشمل العلاج فقدان الوزن، وجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (أو CPAP)، أو ارتداء قطعة فم مصممة لإبقاء الحلق مفتوحا، إلى جانب العلاج الوضعي لمنع النوم على الظهر، أو حتى الجراحة أو زرع جهاز يحفز مجرى الهواء ليكون أكثر انفتاحا أثناء النوم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اضطرابات النوم انقطاع النفس مشاكل النوم انقطاع النفس النومی أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» تختتم المستوى الثاني في برنامج المُعِدّ النفسي
اختتمت الوزارة اليوم فعاليات برنامج المُعِدّ النفسي الرياضي، المستوى الثاني للدفعة الثانية، والذي نفذته الإدارة المركزية للطب الرياضي ممثلة في الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفةوقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا البرنامج، يأتي ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى تطوير المنظومة الرياضية في مصر، من خلال تأهيل كوادر متخصصة في علم النفس الرياضي، بما يسهم في رفع كفاءة الرياضيين ودعمهم نفسيًا وذهنيًا لتحقيق أفضل أداء في المنافسات المحلية والدولية، كما تؤكد الوزارة اهتمامها الكبير بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للرياضيين، باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحفيزهم على تحقيق الإنجازات، ومساعدتهم في التعامل مع الضغوط التي يواجهونها خلال المنافسات.
أضاف ان البرنامج التدريبي، استمر على مدار خمسة أيام، بمشاركة نخبة من خريجي كليات علوم الرياضة وحملة الدراسات العليا في علم النفس الرياضي، ممن اجتازوا المستوى الأول في يناير 2024 ضمن المشروع القومي لإعداد المُعِدّ النفسي الرياضي.
تخريج ثلاث دفعات منذ انطلاق البرنامجأشارإلى أن البرنامج قام بتخريج ثلاث دفعات منذ انطلاقه في يناير 2022، إلى تأهيل متخصصين في علم النفس الرياضي لدعم المشروعات القومية مثل مشروع الموهبة الرياضية والبطل الأولمبي، الموهبة الحركية، كابيتانو مصر، التأهيل العسكري، وغيرها من المبادرات الوطنية، لافتا إلى أن تنفيذ البرنامج عبر أربع مستويات تدريبية متكاملة، إذ تم الانتهاء من المستويين الأول والثاني، وجاري الإعداد للمستوى الثالث، الذي سيتم الإعلان عنه قريبًا، ويخضع المشاركون بعد كل مستوى لاختبارات نظرية وتطبيقية لقياس مدى استيعابهم للمحتوى التدريبي، كما يتم تقييم المادة العلمية المقدمة يوميًا، إضافة إلى تقييم أداء المحاضرين من قِبل اللجنة العلمية، لضمان تقديم أحدث ما توصل إليه علم النفس الرياضي التطبيقي.
من جانبها تؤكد وزارة الشباب والرياضة أن الاهتمام بالجوانب النفسية والمعنوية للرياضيين لا يقل أهمية عن تأهيلهم بدنيًا وفنيًا، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج وغيره من المبادرات إلى توفير بيئة داعمة تساعد الرياضيين على تحقيق أفضل أداء ممكن.