سودانايل:
2024-10-14@12:20:56 GMT

حوار مع صديقي ال – ChatGPT الحلقة (23)

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الأزهري
حوار اليوم عن:
مقارنة بين الاتفاق الأطاري والماجنا كارتا
*********************************
مقارنة بين الاتفاق الإطاري والماجنا كارتا
1. التعريف والأهداف
الاتفاق الإطاري:
هو وثيقة أو اتفاق يهدف إلى تحديد المبادئ الأساسية والإطار العام للتعاون بين الأطراف المعنية.

غالبًا ما يُستخدم في السياقات السياسية أو الاقتصادية، مثل الاتفاقات بين الدول أو المنظمات الدولية.
يركز على وضع الأسس للتعاون المستقبلي، ويمكن أن يتضمن مجالات متعددة مثل التجارة، الأمن، وحقوق الإنسان.
الماجنا كارتا:
هي وثيقة تاريخية أُصدرت في عام 1215 في إنجلترا، تُعتبر واحدة من أولى الوثائق التي تقيد سلطة الملك وتضمن بعض الحقوق الأساسية للناس.
تهدف إلى حماية حقوق النبلاء وتحديد الحدود لسلطة الملك، مما ساهم في تطوير مبادئ الحكم الرشيد وحقوق الإنسان.
2. السياق التاريخي
الاتفاق الإطاري:
يستخدم في سياقات حديثة، مثل اتفاقات السلام أو التعاون الدولي. يمكن أن يشمل مجموعة متنوعة من القضايا المعاصرة، مثل تغير المناخ، التجارة الحرة، أو حقوق الإنسان.
الماجنا كارتا:
وُقعت في سياق الصراع بين الملك جون والنبلاء الإنجليز. كانت نتيجة للضغط المتزايد من النبلاء الذين كانوا يشعرون بأن حقوقهم تُنتهك من قبل الملك.
3. الأهمية القانونية والسياسية
الاتفاق الإطاري:
يوفر الإطار القانوني للتعاون بين الأطراف ويؤسس لآليات تنفيذ ومراقبة. يمكن أن يُعتبر أساسًا لمفاوضات مستقبلية أو اتفاقات أكثر تفصيلًا.
الماجنا كارتا:
تُعتبر حجر الزاوية في تطور القانون الدستوري. أسست لمبادئ مثل "لا شيء يُؤخذ من دون موافقة" و"العدالة للجميع"، مما أدى إلى تطور الديمقراطية وحقوق الأفراد.
4. التأثيرات المستمرة
الاتفاق الإطاري:
قد يؤثر على السياسات الدولية الحالية ويشكل كيفية تفاعل الدول مع بعضها البعض في قضايا متعددة.
الماجنا كارتا:
لا تزال تُعتبر رمزًا للحرية والحقوق الإنسانية، ويُحتفى بها في جميع أنحاء العالم كعلامة على التقدم نحو الديمقراطية.
الخلاصة
بينما يركز الاتفاق الإطاري على التفاهمات الحالية والمستقبلية بين الأطراف المختلفة، فإن الماجنا كارتا تمثل نقطة تحول تاريخية في تطور الحقوق والحريات. كلاهما لهما دور مهم في تشكيل القانون والسياسة، ولكن في سياقات زمنية ومكانية مختلفة.
• كيف أثرت الماجنا كارتا على تطور الأنظمة القانونية في الدول الأخرى؟
• هل هناك اتفاقات إطارية مشابهة للماجنا كارتا في الثقافات الأخرى؟
تأثير الماجنا كارتا على تطور الأنظمة القانونية في الدول الأخرى
إلهام الحركات الحقوقية:
الماجنا كارتا تُعتبر مصدر إلهام للعديد من الحركات التي تطالب بالحقوق والحريات. استخدمت كمرجع في تطوير الوثائق القانونية مثل إعلان حقوق الإنسان ودستور الولايات المتحدة.
تأسيس مبادئ الحكم الرشيد:
ساعدت على إرساء مبادئ مثل "الحكم بالقانون" و"الشفافية"، مما أثر على الأنظمة القانونية في العديد من الدول، خصوصًا في أوروبا وأمريكا.
تطوير الدساتير:
أثرت في صياغة الدساتير الحديثة، حيث تم تضمين حقوق الأفراد وواجبات الحكومة، مما جعلها جزءًا من القانون الدستوري في العديد من الدول.
التأثير على الأنظمة الملكية:
أدت إلى تقليص سلطات الملوك والحكومات الاستبدادية، مما ساهم في انتقال العديد من الدول نحو الأنظمة الديمقراطية.
اتفاقات إطارية مشابهة للماجنا كارتا في الثقافات الأخرى
دستور أكاديمية القوانين في بابل (حمورابي):
يُعتبر من أقدم الوثائق القانونية التي وضعت مجموعة من القوانين التي تحكم المجتمع، مما ساهم في تنظيم الحياة الاجتماعية والسياسية.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948):
يعتبر وثيقة إطارية دولية تضمن الحقوق الأساسية للأفراد، مستلهمًا من مفاهيم الماجنا كارتا، ويُستخدم كأساس للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
اتفاقيات الطوائف في اليابان:
خلال فترة إيدو، تم تطوير نظام قانوني يضمن حقوق الطوائف المختلفة، مما يشبه في بعض جوانبه ما تم تحقيقه عبر الماجنا كارتا.
وثيقة النخبة في الهند:
في بعض المجتمعات الهندية القديمة، كان هناك ممارسات قانونية تُشبه الماجنا كارتا في تنظيم حقوق الطبقات الاجتماعية.
الخلاصة
أثرت الماجنا كارتا بشكل عميق على الأنظمة القانونية في العديد من الدول، مما ساعد في تشكيل مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. كما يمكن ملاحظة وجود ممارسات قانونية مشابهة في ثقافات أخرى، مما يُظهر الأهمية العالمية لمفهوم حقوق الأفراد والحكم الرشيد.
• ما هي أبرز التأثيرات التي أحدثتها الماجنا كارتا على الأنظمة القانونية في الدول العربية؟
• كيف يمكن مقارنة الماجنا كارتا مع وثائق حقوقية أخرى في التاريخ؟
• ما هي التحديات التي واجهت تطبيق مبادئ الماجنا كارتا في الدول المختلفة
أبرز التأثيرات التي أحدثتها الماجنا كارتا على الأنظمة القانونية في الدول العربية
تعزيز فكرة حقوق الفرد:
ساهمت الماجنا كارتا في نشر مفاهيم حقوق الأفراد، مما ألهم الحركات الوطنية في العالم العربي خلال القرن العشرين للمطالبة بالحقوق الأساسية والحريات.
تأثير على الدساتير العربية:
بعض الدساتير العربية الحديثة استلهمت من مبادئ الماجنا كارتا، مثل التأكيد على الحريات المدنية وحقوق الإنسان.
تطوير الأنظمة القانونية:
ساهمت في تحفيز المناقشات حول أهمية سيادة القانون والحكم الرشيد، مما ساعد على تحسين الأنظمة القانونية في بعض الدول العربية.
حركات الإصلاح السياسي:
كان لها دور في تحفيز حركات الإصلاح السياسي والاجتماعي، مثل حركات المطالبة بالإصلاحات الدستورية في بلدان مثل تونس ومصر.
مقارنة الماجنا كارتا مع وثائق حقوقية أخرى في التاريخ
إعلان حقوق الإنسان والمواطن (1789):
جاء بعد الماجنا كارتا بقرونات، وركز على حقوق الإنسان بشكل أوسع، مما أضاف مفاهيم مثل الحرية والمساواة.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948):
استلهم من الوثائق السابقة، بما في ذلك الماجنا كارتا، وأكد على حقوق الإنسان العالمية، مما جعله مرجعًا للعديد من الاتفاقات الدولية.
دستور الولايات المتحدة (1787):
استند إلى مفاهيم مشابهة، حيث تم تضمين حقوق الأفراد في التعديلات، مما يعكس تطور المبادئ التي بدأت مع الماجنا كارتا.
التحديات التي واجهت تطبيق مبادئ الماجنا كارتا في الدول المختلفة
عدم التوافق الثقافي:
في بعض الدول، قد تتعارض مبادئ الماجنا كارتا مع العادات والتقاليد المحلية، مما يجعل من الصعب تبنيها بشكل كامل.
الأنظمة الاستبدادية:
في العديد من الدول، لا تزال الأنظمة الاستبدادية قائمة، مما يعيق تطبيق مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان المستمدة من الماجنا كارتا.
الجهل القانوني:
نقص التعليم والمعرفة القانونية في بعض المجتمعات يؤدي إلى صعوبة فهم وتطبيق الحقوق التي تضمنها الوثائق القانونية.
الصراعات السياسية:
الصراعات الداخلية والحروب الأهلية في بعض الدول تجعل من الصعب تحقيق الاستقرار اللازم لتطبيق المبادئ القانونية.
الخلاصة
أثرت الماجنا كارتا بشكل ملموس على الأنظمة القانونية في الدول العربية، وكانت لها تأثيرات طويلة الأمد على مفاهيم الحقوق والحريات. كما يمكن مقارنتها بوثائق حقوقية أخرى تاريخية، حيث تمثل خطوة مهمة في تطور الفكر الحقوقي. ومع ذلك، تواجه مبادئ الماجنا كارتا تحديات كبيرة في التطبيق، مما يتطلب جهودًا مستمرة لتحسين الوضع القانوني والسياسي في مختلف الدول.
• ما هي أبرز الحركات الوطنية التي تأثرت بالماجنا كارتا في العالم العربي؟
• كيف يمكن تعزيز تطبيق مبادئ الماجنا كارتا في الدول العربية اليوم؟
• ما هي الأمثلة على الدساتير العربية التي تأثرت بالماجنا كارتا؟
أبرز الحركات الوطنية التي تأثرت بالماجنا كارتا في العالم العربي
الحركة الوطنية المصرية:
تأثرت بمبادئ الماجنا كارتا خلال النصف الأول من القرن العشرين، حيث ساهمت في المطالبة بالحقوق السياسية والاجتماعية، وخاصة بعد ثورة 1919.
حركة النهضة في تونس:
كانت الحركات الإصلاحية في تونس تستلهم من مفاهيم الماجنا كارتا في دعوتها إلى حقوق الإنسان والحريات العامة، مما ساهم في وضع أسس الديمقراطية.
حركات الاستقلال في بلاد الشام:
خلال فترة الاحتلال العثماني والاستعماري، استلهمت الحركات الوطنية في لبنان وسوريا من الماجنا كارتا لتعزيز المطالب بالاستقلال والحقوق السياسية.
الحركة الوطنية الجزائرية:
استخدمت مبادئ الماجنا كارتا كمرجع في الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، مما ساعد في تعزيز الوعي بالحقوق والحريات.
كيف يمكن تعزيز تطبيق مبادئ الماجنا كارتا في الدول العربية اليوم؟
التوعية القانونية:
تعزيز برامج التعليم والتثقيف حول حقوق الإنسان ومبادئ سيادة القانون، مما يساعد الأفراد على فهم حقوقهم والدفاع عنها.
دعم المنظمات الحقوقية:
تشجيع ودعم المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان، وتعزيز دورها في المراقبة والمناصرة.
إصلاح النظام القضائي:
العمل على استقلالية القضاء وتوفير بيئة قانونية تضمن تطبيق العدالة وحماية الحقوق الفردية.
تعزيز المشاركة السياسية:
تشجيع المشاركة الفعالة للمواطنين في الحياة السياسية، وتوفير منصات لمناقشة القضايا الحقوقية والاجتماعية.
تفعيل الدساتير:
التزام الحكومات بتطبيق الدساتير الحالية التي تتضمن مبادئ حقوق الإنسان، وتعزيز آليات المساءلة.
أمثلة على الدساتير العربية التي تأثرت بالماجنا كارتا
الدستور المصري (2014):
يتضمن العديد من الحقوق والحريات التي تُشبه ما تم التأكيد عليه في الماجنا كارتا، مثل حقوق التعبير وحرية التجمع.
الدستور التونسي (2014):
يشمل حقوق الإنسان والحريات، ويعكس تأثير مبادئ الماجنا كارتا في تعزيز الحقوق المدنية والسياسية.
الدستور الأردني (1952):
رغم تعديله عدة مرات، إلا أنه يحتوي على نصوص تتعلق بالحقوق الأساسية، مما يدل على تأثره بمبادئ الحكم الرشيد.
الدستور المغربي (2011):
يتضمن تأكيدًا على حقوق الإنسان والديمقراطية، وقد تم استلهام بعض مبادئه من الوثائق التاريخية مثل الماجنا كارتا.
الخلاصة
تأثرت العديد من الحركات الوطنية في العالم العربي بمبادئ الماجنا كارتا، وكانت لها دور كبير في تعزيز الوعي بالحقوق والحريات. اليوم، يمكن تعزيز تطبيق هذه المبادئ عبر التعليم، دعم المنظمات الحقوقية، وإصلاحات قانونية. كما أن العديد من الدساتير العربية تعكس تأثير الماجنا كارتا، مما يساهم في صياغة مستقبل ديمقراطي للمنطقة.
تأثرت العديد من الحركات الوطنية في العالم العربي بمبادئ الماجنا كارتا، وكانت لها دور كبير في تعزيز الوعي بالحقوق والحريات. اليوم، يمكن تعزيز تطبيق هذه المبادئ عبر التعليم، دعم المنظمات الحقوقية، وإصلاحات قانونية. كما أن العديد من الدساتير العربية تعكس تأثير الماجنا كارتا، مما يساهم في صياغة مستقبل ديمقراطي للمنطق?
• ما تأثير مبادئ الماجنا كارتا في السياق السوداني؟
1. الحركات الوطنية في السودان
الحركة الوطنية السودانية:
تأثرت بمبادئ الماجنا كارتا خلال النضال ضد الاستعمار البريطاني، حيث استلهمت من مفاهيم الحقوق والحريات لتعزيز المطالب بالاستقلال.
الثورات الشعبية:
مثل ثورة أكتوبر 1964 وثورة أبريل 1985، حيث استخدمت القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان كأدوات للتعبئة الشعبية ضد الأنظمة الاستبدادية.
2. تعزيز تطبيق المبادئ اليوم
التعليم والتوعية:
تكثيف البرامج التعليمية حول حقوق الإنسان والديمقراطية في المدارس والجامعات لتعزيز فهم الشباب لمبادئ الماجنا كارتا.
دعم المجتمع المدني:
تعزيز دور المنظمات الحقوقية في مراقبة حقوق الإنسان وتقديم الدعم للمواطنين في الدفاع عن حقوقهم.
الإصلاحات القانونية:
العمل على تعديل القوانين السودانية لتتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان، وضمان استقلالية القضاء.
3. الدستور السوداني وتأثيره
دستور 2005:
على الرغم من أن الدستور قد تعرض للتعديلات، إلا أنه تضمن مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مما يعكس تأثير الماجنا كارتا في صياغة الحقوق المدنية.
الدستور الانتقالي 2019:
بعد الثورة، تم تبني دستور مؤقت يتضمن نصوصًا تضمن حقوق الإنسان والحريات، مما يشير إلى رغبة الشعب السوداني في تعزيز الديمقراطية.
4. التحديات التي تواجه تطبيق المبادئ
الأنظمة السياسية:
التحديات الناتجة عن الفترات الانتقالية وعدم الاستقرار السياسي قد تعيق تطبيق مبادئ الماجنا كارتا بشكل فعّال.
الوعي القانوني:
نقص الوعي القانوني بين المواطنين قد يحد من قدرتهم على المطالبة بحقوقهم.
الضغوط السياسية:
الضغوط من القوى السياسية المختلفة يمكن أن تؤثر على جهود تعزيز حقوق الإنسان والحريات.
الخلاصة
يمكن رؤية تأثير مبادئ الماجنا كارتا في السياق السوداني، من خلال الحركات الوطنية والثورات الشعبية، التي طالبت بالحقوق والحريات. لتعزيز هذه المبادئ، يجب التركيز على التعليم، دعم المجتمع المدني، وإجراء إصلاحات قانونية. رغم التحديات، فإن الدساتير السودانية تعكس رغبة الشعب في بناء مستقبل ديمقراطي.
• ما هي الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتعزيز الوعي القانوني بين المواطنين؟
• كيف يمكن للمنظمات الحقوقية أن تلعب دورًا أكبر في السودان؟
• ما هي أبرز التحديات التي تواجه الدستور الانتقالي الحالي؟
الخطوات العملية لتعزيز الوعي القانوني بين المواطنين
برامج تعليمية:
إدخال مواد دراسية في المناهج التعليمية تتعلق بحقوق الإنسان والقوانين المحلية، لتعريف الطلاب بحقوقهم وواجباتهم منذ الصغر.
ورش عمل ودورات تدريبية:
تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للمواطنين حول القوانين الأساسية وحقوق الإنسان، تشمل جميع الفئات العمرية والمجتمعات المحلية.
حملات توعية:
تنظيم حملات توعية عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، تركز على أهم الحقوق القانونية وكيفية المطالبة بها.
توفير موارد قانونية:
إنشاء مكتبات قانونية ومراكز معلومات في المجتمعات المحلية، تقدم استشارات قانونية مجانية ومواد تعليمية.
التعاون مع الجمعيات المحلية:
التعاون مع الجمعيات المحلية لتنظيم ندوات وحلقات نقاش حول القضايا القانونية والاجتماعية.
دور المنظمات الحقوقية في السودان
المناصرة والمراقبة:
مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان وتوثيقها، وتقديم تقارير للجهات المعنية وللرأي العام لتعزيز المساءلة.
تقديم الدعم القانوني:
توفير الدعم القانوني للأفراد الذين يتعرضون لانتهاكات حقوقهم، مثل المساعدة في تقديم الشكاوى القانونية.
التوعية والتثقيف:
تنظيم ورش عمل وندوات حول حقوق الإنسان والقوانين المحلية لتعزيز الوعي العام.
التعاون مع الحكومة:
العمل مع الحكومة للتشجيع على تنفيذ القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان وتطوير السياسات التي تدعمها.
بناء شبكات:
إنشاء شبكات مع منظمات حقوقية إقليمية ودولية لتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز الفعالية في الدفاع عن حقوق الإنسان.
أبرز التحديات التي تواجه الدستور الانتقالي الحالي
عدم الاستقرار السياسي:
التوترات السياسية والمنازعات الداخلية قد تعيق تطبيق الدستور بشكل فعّال وتخلق بيئة غير مستقرة.
الانقسامات الاجتماعية:
الانقسامات العرقية والسياسية قد تؤثر على وحدة البلاد وتطبيق الدستور بشكل عادل.
الضغوط الاقتصادية:
الأزمات الاقتصادية قد تؤثر على قدرة الحكومة على تنفيذ التزاماتها تجاه حقوق الإنسان والمبادئ الدستورية.
نقص الوعي القانوني:
عدم معرفة المواطنين بحقوقهم بموجب الدستور يمكن أن يؤدي إلى عدم قدرتهم على المطالبة بها.
تحديات التنفيذ:
عدم وجود آليات فعالة لتطبيق القوانين قد يؤدي إلى ضعف في حماية الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور.
الخلاصة
تعزيز الوعي القانوني بين المواطنين يتطلب خطوات عملية تشمل التعليم والتوعية، بينما يمكن للمنظمات الحقوقية أن تلعب دورًا حيويًا في دعم حقوق الإنسان. ومع ذلك، تواجه الدستور الانتقالي تحديات كبيرة تتطلب جهودًا متكاملة لإيجاد حلول فعالة.
• الاتفاق الإطاري في السودان
واجه الاتفاق الإطاري في السودان، الذي يهدف إلى إقامة حكومة انتقالية ومعالجة النزاعات المستمرة، رفضًا من عدة فصائل سياسية ومجموعات.
الفئات الرئيسية التي رفضت الاتفاق الإطاري
الحزب الشيوعي السوداني:
سبب الرفض: عارض الحزب الاتفاق بسبب ما يرونه تنازلاً أمام الجيش، مما يرون أنه يقوض أهداف الثورة نحو حكومة مدنية بالكامل.
قوى الحرية والتغيير (FFC):
سبب الرفض: أعربت بعض الفصائل داخل FFC عن قلقها من أن الاتفاق لم يُعبر بشكل كافٍ عن مطالب الشعب السوداني أو يتناول قضايا العدالة والمساءلة.
الحركات المسلحة ومجموعات المتمردين:
سبب الرفض: رفضت مجموعات مثل حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة الاتفاق، arguing that it failed to address the root causes of the conflicts in Darfur and other regions.
منظمات المجتمع المدني:
سبب الرفض: انتقدت العديد من منظمات المجتمع المدني الاتفاق لعدم شموليته ولعدم تضمينه أصوات المجتمعات المهمشة.
أسباب الرفض
التنازل عن السلطة العسكرية: رأى العديد من المجموعات أن الاتفاق يُعتبر وسيلة ل legitimizing the military's role in governance, undermining the revolutionary goals for a civilian-led state.
نقص الشمولية: جادل النقاد بأن الاتفاق لم يشمل بشكل كافٍ جميع الأطراف المعنية، خاصة المجموعات والحركات المهمشة.
الفشل في معالجة القضايا الأساسية: أثيرت مخاوف من أن الاتفاق لم يتناول بشكل كافٍ القضايا الأساسية مثل العدالة للضحايا، والمساءلة عن الأفعال الماضية، وضرورة الإصلاحات الشاملة.
الخاتمة
إن رفض الاتفاق الإطاري في السودان عكس انقسامات عميقة بين الفصائل السياسية ونقص التوافق حول الطريق إلى الأمام. لا تزال العديد من المجموعات متشككة بشأن نوايا الجيش وإمكانية تحقيق هيكل حكومي ديمقراطي وشامل حقًا.



aahmedgumaa@yahoo.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حقوق الإنسان والحریات المنظمات الحقوقیة الدیمقراطیة وحقوق فی العدید من الدول فی العالم العربی فی الدول العربیة الحقوق الأساسیة الاتفاق الإطاری الحقوق والحریات المجتمع المدنی وحقوق الإنسان التحدیات التی حقوق الأفراد الحکم الرشید دعم المنظمات تعزیز الوعی فی السودان أن الاتفاق یمکن أن ی کیف یمکن فی صیاغة فی تعزیز فی بعض التی ت ت عتبر

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان: وضع المدنيين في غزة ولبنان يزداد سوءًا يومًا بعد يوم

المناطق_واس

أكدت المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، أن وضع المدنيين في غزة ولبنان يزداد سوءًا يومًا بعد يوم.

 

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 42175 شهيدًا 12 أكتوبر 2024 - 2:17 مساءً وزير فلسطيني: أكثر من 40 مليون طن أنقاض خلال عام من العدوان الإسرائيلي على غزة 12 أكتوبر 2024 - 10:27 صباحًا

وفي بيان قرأته بالمؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، أشارت شامداساني إلى تعرض العاصمة اللبنانية بيروت المكتظة بالسكان، بشكل متزايد لقصف جوي إسرائيلي، وسقوط مئات القتلى، وفرار أكثر من مليون شخص من منازلهم في جميع أنحاء البلاد.

 

وسلطت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان الضوء على “المعاناة الإنسانية المروعة المستمرة في غزة”، مشيرة إلى تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمال غزة، مما أدى إلى فصل المنطقة أكثر عن بقية القطاع وتعريض حياة المدنيين بالمنطقة من جديد للخطر.

 

ولفتت كذلك إلى ما شهدته الأيام الماضية من غارات وقصف مكثف وإطلاق نار من مروحيات رباعية وتوغلات برية استهدفت المباني السكنية ومجموعات من السكان، ما تسبب في وقوع العديد من الإصابات ونزوح الفلسطينيين جماعيًا من المنطقة، فضلًا عن استمرار الاعتداءات على المستشفيات، مبينة إنه فيما يواصل الجيش الإسرائيلي إصدار الأوامر للفلسطينيين في شمال غزة بالمغادرة، يبقى العديد منهم محاصرين ولا يستطيعون التنقل بأمان.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يناقش تقرير مجلس حقوق الإنسان
  • "جمعية الاتحاد" تؤكد ريادة الإمارات في حقوق الإنسان
  • إلى أين تتجه المنطقة في ظل الصراعات المشتعلة| أبو الغيط يجيب على الأسئلة الصعبة في حوار شامل مع أحمد موسى.. أبرز التصريحات
  • بث مباشر.. الأمين العام لجامعة الدول العربية في حوار خاص مع أحمد موسى
  • مشيرة خطاب: تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان صدر  في توقيت حرج
  • حوار مع صديقي الChatGPT – – الحلقة(22)
  • مدبولي: الحصول على المياه النظيفة حق أساسي من حقوق الإنسان
  • مفوضية حقوق الإنسان: الاحتلال يستهدف المناطق المكتظة بالسكان ببيروت
  • مفوضية حقوق الإنسان: وضع المدنيين في غزة ولبنان يزداد سوءًا يومًا بعد يوم