القواعد الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يمتلك الجيش الإسرائيلي عشرات القواعد العسكرية الأرضية، التابعة للقوات البرية، والتي يتمركز فيها أكثر من نصف مليون جندي، يتبعون فيالق المشاة والمدرعات والمدفعية بفرقها وأفواجها ووحداتها المختلفة.
وتدعم الجيش الإسرائيلي عشرات القواعد اللوجستية، التي تشمل قواعد الرصد والتجسس، وقواعد التدريب الأساسي والمتقدم والخاص، وقواعد ومستودعات ضخمة لتخزين السلاح التقليدي، بما في ذلك المركبات والآليات المدرعة والدبابات والمدفعية والقنابل والذخائر المختلفة، فضلا عن قواعد تخزين سرية للسلاح النووي، ومنشآت تصنيع السلاح وورش الصيانة.
وتتوزع تلك القواعد على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتبع القيادات العسكرية الإقليمية الثلاث: الشمالية والوسطى والجنوبية، وتجمع القاعدة الواحدة منها في الغالب أكثر من مهمة، فقد تستخدم مقرا للقوات البرية، إضافة إلى تقديم الخدمات اللوجستية، مثل الرصد والتجسس والتخزين والتدريب، وغيرها.
وتحيط إسرائيل قواعدها العسكرية بكافة أنواعها بقدر كبير من السرية، عن طريق التكتم على مواقعها ومهامها والفرق المتمركزة فيها.
وفيما يلي أبرز القواعد العسكرية الأرضية واللوجستية للجيش الإسرائيلي:
قاعدة برانيتتقع قاعدة برانيت (القلعة الصغيرة بالعبرية) شمالي إسرائيل، قبالة بلدة عيتا الشعب اللبنانية، وهي واحدة من أقدم قواعد الجيش الإسرائيلي، ولها أهمية إستراتيجية خاصة، من حيث موقعها وطبيعة المهام المنوطة بها.
فالقاعدة تقع على بعد كيلومتر واحد من الحدود اللبنانية، وتعتبر مقر قيادة الفرقة 91 المسماة "فرقة الجليل"، كما تتمركز فيها ألوية احتياطية، تشمل لواء مدفعية ولواء مشاة ولواء مدرعات ولواء استخباراتيا.
وتتولى فرقة الجليل بلواءيها برعام (300) وحيرام (769)، الحراسة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، ومنع التسلل عبرها، على امتداد يبلغ 105 كيلومترات، يبدأ من رأس الناقورة غربا وصولا إلى جبل الشيخ شرقا.
قاعدة نفحتقع في مرتفعات الجولان المحتل، وتعتبر مقرا قياديا متقدما في حالات الطوارئ، وقيادة أمامية للقوات التي تعمل على الجبهة السورية، وهي مقر قيادة فرقة الجولان (210)، ومقر اللواء 474، وفيها معسكر عوز، الذي يضم مقر قيادة الكتيبة المدرعة 77، إضافة إلى قيادات من فوج المدفعية 209.
وتتمركز في القاعدة تشكيلات من القوات المتدربة في معسكرات الجولان، وتحتوي على محطة اتصالات قيادية وتكتيكية، ومشغل صيانة للآليات المدرعة التابعة لوحدة التسليح الشمالية 754.
قاعدة ناحال عوز تقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من حدود قطاع غزة (وكالة الأناضول) قاعدة ياردنتقع قاعدة ياردن (معسكر هكتسينيم) في المنطقة الوسطى من مرتفعات الجولان، وتعتبر المقر الرئيسي لفرقة الجولان المسؤولة عن حراسة المناطق الحدودية في الجولان، كما تعتبر مقر فوج المدرعات التابع للفرقة، وتضم مستودعات السلاح والذخيرة الخاص بها، وفيها مقر وحدة الاستخبارات الميدانية الإسرائيلية نيتسان 636.
قاعدة عين زيتيمتقع قاعدة عين زيتيم شمالي إسرائيل على بعد كيلومترين من مدينة صفد، وجاء اسمها من اللفظ العربي عين زيتون، وهو اسم لقرية فلسطينية مهجرة منذ عام 1948، تقع قريبا من القاعدة. وتضم القاعدة مقر قيادة الفيلق الشمالي، ومقر لواء المشاة الثالث "ألكسندروني" التابع لفرقة الجليل.
قاعدة إيلانياتقع قاعدة إيلانيا غرب مدينة طبريا شمالي إسرائيل، على بعد نحو 35 كيلومترا عن الحدود اللبنانية، وتضم باحة لإطلاق وهبوط المنطاد التجسسي (سكاي ديو)، إضافة إلى مقر إدارته والتحكم به، وهي كذلك مقر الفرقة هامابتز (146) التابعة للقيادة الشمالية.
وتعتبر الفرقة 146 إحدى وحدات المشاة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي، وتضم العديد من ألوية المشاة المدرعة والمدفعية، إضافة إلى وحدات لوجستية، وقد تم تجنيد قواتها للقيام بمهام قتالية مختلفة في الشمال وفي قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
قاعدة رعيمتقع في صحراء النقب، بالقرب من قطاع غزة، شرقي مدينة خان يونس، وهي قاعدة مدرعات، ومقر قيادة فرقة غزة، التي تتشكل من قوات عسكرية ضخمة، تشمل وحدات من مختلف تشكيلات الجيش، ومهمتها الأساسية تأمين كل الحدود مع مصر من شرقي رفح إلى السودانية، وصولا إلى مستوطنة زيكيم داخل إسرائيل.
وتضم القاعدة مجموعة من الوحدة 8200، المسؤولة عن التجسس الإلكتروني والتنصت والرصد، حيث تجمع المعلومات الاستخباراتية، وتراقب النشاطات العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية.
قاعدة أفيفيمتقع في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، وهي إحدى قواعد القوات البرية التابعة للقيادة الشمالية، وقد اكتسبت أهميتها الإستراتيجية من موقعها الحساس المحاذي للحدود اللبنانية.
وهي مقر لبعض قوات المشاة، التي تتخذ منها نقطة انطلاق لدورياتها لحراسة الحدود الإسرائيلية مع لبنان، وفي القاعدة تتمركز وحدات مدفعية ثقيلة، تقدم الدعم الناري لقوات المشاة المنتشرة على طول الحدود اللبنانية.
قاعدة يفتاح إليفليطتقع شمالي غرب بحيرة طبريا، بين الجليل والجولان المحتلين، وهي واحدة من القواعد التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، وفيها مقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة 282، وتحتوي على مخازن السلاح التابعة للواء، ومقر قيادة فرق الاحتياط، ومركز تسليح متقدم، ومقر لخدمات الطوارئ.
الجيش الإسرائيلي أقام قاعدة عسكرية قرب كيبوتس رعيم (غيتي) قاعدة غليلوتتقع في منطقة رمات شارون، على بعد نحو 1500 متر من مدينة تل أبيب، وتعتبر العمود الفقري للاستخبارات الإسرائيلية، وأكبر قواعد التنصت في إسرائيل، وهي المسؤولة عن التجسس والأمن السيبراني فيها.
وتضمّ القاعدة المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، والمقر الرئيسي لأهم وحدات هذه الشعبة، وهما: الوحدة 8200 المسؤولة عن استخبارات الإشارات والأمن السيبراني، والوحدة 9900 المسؤولة عن الاستخبارات البصرية.
ومهمتها تغذية المؤسسات الإسرائيلية العسكرية وصناع القرار بالمعلومات الاستخباراتية، والإنذار المبكر عن أي هجوم أو حرب محتملة، وتطوير برامج اختراق وتجسس، وبناء خزان معلوماتي من شبكات التواصل الاجتماعي، وإدارة عمليات الاغتيال.
وتعمل الوحدات على جمع المعلومات وتحليل البيانات، عن طريق الرصد واعتراض الاتصالات والتجسس الإلكتروني والتصوير واستقبال الإشارات وفك التشفير والتشويش على الدول والأشخاص.
وتضم القاعدة مدرسة أمان الاستخباراتية، ومبنى كتيبة الاتصالات التابعة للشعبة، وتحتوي على صحون لاقطة عملاقة وأعمدة هوائيات الاتصالات ومنطقة للصيانة.
وقد تعرضت الوحدات في عملها الاستخباراتي للفشل عدة مرات، منها، الفشل في الإنذار المبكر عن معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعرضت القاعدة لعملية اختراق في يونيو/حزيران 2024، من قبل ضباط في الجيش الإسرائيلي، تمكنوا من تخطي فريق الحراسة، وتجولوا في القاعدة 3 ساعات دون عوائق، واطلعوا على وثائق سرية وجمعوا بيانات أمنية حساسة.
قاعدة أوريم "يَرْكون"
تقع غرب صحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة، بين قطاع غزة وبئر السبع، وتعتبر من أهم قواعد الاستخبارات الإشارية في العالم، وهي إحدى مقرات جمع البيانات الخاصة بالوحدة 8200.
تأسست أوريم عام 1996 من قبل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، ولم يُكشف عن وجودها ومهامها حتى عام 2010، وتمتلك نظام حماية صارما، إذ تحيط بها أسوار عالية، كما أنها مزودة بأبواب إلكترونية وأسلاك مكهربة، إضافة إلى الكلاب البوليسية.
وتضم القاعدة مجموعة من الأطباق اللاقطة والأعمدة الهوائية والرادارات والأبراج، إضافة إلى مواقع تنصت سرية أُقيمت في مواضع مختلفة بعيدة عنها، خصوصا في مباني السفارات الإسرائيلية في الخارج.
ومهمة القاعدة جمع المعلومات الاستخباراتية من مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأوروبا، ومراقبة الحكومات والمنظمات الدولية والشركات الأجنبية والمنظمات السياسية والأفراد، عن طريق اعتراض إشارات الهواتف وأجهزة الفاكس والبريد الإلكتروني، ومراقبة الأجهزة الإلكترونية والتنصت عليها.
كما تعترض رسائل وبرقيات السفن، لا سيما في البحر الأبيض المتوسط، وتتنصت على كابلات الإنترنت الواقعة تحت سطح البحر، التي تربط دول الشرق الأوسط بأوروبا، وتعترض بث الأقمار الصناعية الإقليمية وتشوش عليها.
وتعمل القاعدة على إرسال البيانات بعد جمعها إلى الوحدة 8200، التي تحلل البيانات والمعلومات، وترسلها إلى الجهات المعنية من المسؤولين والأجهزة الأمنية والعسكرية.
وقد فشلت القاعدة في الإنذار المبكر فيما يتعلق بمعركة طوفان الأقصى، فضلا عن اختراقها خلال المعركة، إذ تمكنت المقاومة من دخولها وقتل من فيها، والحصول على مستندات استخباراتية وأجهزة حساسة.
قاعدة عوفريتتقع قاعدة عوفريت في منطقة جبل المشارف بمدينة القدس، وهي قاعدة استخباراتية، تتبع للقيادة الوسطى في جيش الاحتلال، وفيها مقر بعض الوحدات التابعة لقوات الاحتياط.
وتتمركز فيها قوة عسكرية إلكترونية، تابعة للوحدة 8200، مهمتها التجسس الإلكتروني واعتراض الاتصالات اللاسلكية، ويُعتقد أن نطاق تجسس القاعدة يصل شرقا إلى ما هو أبعد من الأردن والعراق.
قاعدة عاموستأسست عام 2021 في شمال إسرائيل، وهي القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للقيادة الشمالية، ومركز مديرية التكنولوجيا واللوجستيات في الجيش الإسرائيلي، ومسؤولة عن الخدمات اللوجستية المتعددة والاستعداد لحالات الطوارئ في الجبهة الشمالية.
وتعتبر مركزا متقدما للتجسس والرصد العسكري، ومزودة بأنظمة الدفاع الجوي الرئيسية، بما في ذلك القبة الحديدية ومقلاع داود وحيتس، وتشكل جزءا من شبكة الرصد الإسرائيلية التي تربط بين مختلف أنظمة الدفاع الجوي، وتعمل على زيادة فاعلية التصدي للهجمات الصاروخية.
قاعدة ناحل عوزتقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من حدود غزة، وهي قاعدة رصد ومراقبة، تضم إحدى غرف القيادة التابعة للوحدة 414، من فيلق حرس الحدود مع غزة، كما تضم وحدة مشاة للحراسة.
ومهمة عناصر الوحدة 414 مراقبة الحدود مع غزة، على مسافة تمتد من 15 إلى 30 كيلومترا، إذ يجمعون المعلومات التي تقدمها مجموعة متنوعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار ومناطيد المراقبة، ومن ثم إبلاغ الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود للتعامل مع الحوادث المحتملة.
قاعدة تسنوبار
تقع قاعدة تسنوبار في مرتفعات الجولان المحتلة، وتبعد عن الحدود اللبنانية نحو 18 كيلومترا، وهي قاعدة لوجستية تتبع قيادة المنطقة الشمالية، وتعتبر مركز تدريب للقوات البرية، تتمركز فيها قوات المشاة أثناء فترات التدريب في الجولان.
وتضم القاعدة مركزا لذخيرة المدفعية التابع لوحدة التسليح الإقليمية الإسرائيلية، ومشاغل صيانة، وهي مزودة بمنظومة قبة حديدية لحمايتها.
قاعدة عميعادتقع شمال غرب بحيرة طبريا، وتبعد عن الحدود اللبنانية حوالي 19 كيلومترا، وهي قاعدة تابعة للقيادة الشمالية، وتضم مقر احتياط فرقة الجليل، وفيها مخازن العتاد الخاص بالفرقة.
قاعدة تيروشتقع داخل مستوطنة تحمل الاسم نفسه بالقرب من مدينة القدس المحتلة، وهي عبارة عن مستودعات لتخزين رؤوس حربية نووية، وتحتوي على نحو 70 ملجأ، منها 5 رئيسية، يقال إن الأسلحة النووية الإستراتيجية مخزنة فيها، وتضم الملاجئ الباقية متفجرات وذخائر.
قاعدة نيمرا
تقع غربي بحيرة طبريا، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 27 كيلومترا، وهي قاعدة إستراتيجية للجيش الإسرائيلي، ومن أهم القواعد العسكرية في المنطقة الشمالية، إذ تضم المستودعات الرئيسية للقيادة الشمالية، ويُعتقد أنها تحتوي على مخازن للأسلحة النووية غير التقليدية.
قاعدة عيلبونتقع قاعدة عيلبون شرق الجليل في شمال إسرائيل، ويعتقد أنها تضم مستودعا لتخزين الأسلحة النووية التقليدية، تخزن فيه قذائف مدفعية نووية تكتيكية وألغام أرضية وأسلحة نووية تكتيكية أخرى.
قاعدة محفاة ألونتقع غربي بحيرة طبريا في الجليل الأعلى، وقد تأسست في ستينيات القرن الـ20، وكانت بمثابة مدرسة لتدريب القادة، وأصبحت لاحقا قاعدة تدريب رئيسية للجيش الإسرائيلي، ومقرا لقوات برية تابعة للقيادة الشمالية، ومخزن طوارئ لها.
وتقام فيها التدريبات الأساسية والمتقدمة ودورات القيادة، إضافة إلى دورات في اللغة العبرية للمجندين من الأقليات السكانية مثل البدو والدروز، وتدريبهم على الانخراط في الجيش والمجتمع الإسرائيلي.
معسكر دوتان (معسكر 80)
يقع المعسكر الذي يُعرف أيضا باسم محاني شمونيم في منطقة حيفا، وهو قاعدة للتدريب الأساسي للجيش الإسرائيلي، يُخرج حوالي 8 آلاف مجندا سنويا، وإضافة إلى ذلك تقدم القاعدة خدمات لوجستية وتضم مستودعا للأسلحة.
تأسست القاعدة خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، ثم استولى عليها الجيش الإسرائيلي، بعد إعلان قيام إسرائيل عام 1948، واستخدمها قاعدة لسلاح المدرعات ومدرسة للضباط ومركزا لتدريب المجندين الجدد.
قاعدة ميتكان آدمتقع في وسط إسرائيل، شمالي شرق مدينة الرملة، وهي قاعدة للتدريب الأساسي لمجندي الجيش الإسرائيلي، ومقر لبعض وحدات لواء المشاة كفير، مثل وحدة أوكيتز، وهي وحدة الكلاب الخاصة، ووحدة لوتار، أو وحدة "مكافحة الإرهاب"، التي يُطلق عليها رسميا الوحدة 707.
وتشمل مهمة وحدة أوكيتز عمليات "مكافحة الإرهاب" والكشف عن الألغام والعبوات الناسفة وعمليات البحث والإنقاذ وتحديد مواقع القوات المعادية والأسلحة.
أما وحدة لوتار فمهمتها تخليص الرهائن ومهاجمة المباني والطائرات والسفن والقطارات والحافلات والاستيلاء عليها، وخوض حروب المدن، واجتياح الأنفاق تحت الأرض، والقيام بعمليات التفتيش والاعتقالات.
كما تضم القاعدة تدريبات خاصة لبعض فرق المشاة على استخدام الروبوتات الصغيرة في القتال داخل المدن والمناطق الحضرية.
قاعدة تسيئيليم
تقع في صحراء النقب، جنوبي غرب بئر السبع، إلى الجنوب الشرقي من قطاع غزة، وقد بدأ استخدامها منذ العام 1948، وهي إحدى قواعد القوات البرية، ومن أكبر قواعد التدريب في الجيش الإسرائيلي.
وتتميز القاعدة باحتوائها على مركز تدريب الحرب الحضرية (حرب المدن)، الذي شُيد عام 2005 -في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية بين عامي 2000 و2005- بتكلفة بلغت 45 مليون دولار، وهو قادر على استيعاب لواء كامل يضم 2000 جندي في وقت واحد.
والغرض من تشييده تدريب مشاة وقادة الجيش الإسرائيلي على القتال في مناطق حضرية مصغرة، تحاكي البيئات العربية في غزة والضفة الغربية ولبنان، كما انضم للتدريب فيه جنود أميركيون وأوروبيون وعناصر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويضم المركز نحو 600 مبنى، يتكون كل منها من 8 طوابق، ويشمل شوارع وأنفاقا وواجهات متاجر ومدارس ومساجد، ويضم خلفيات وإضاءات وأصواتا من البيئات المستهدفة، وتُعرض فيه صور مقاتلين من حركات المقاومة.
وارتبط اسم القاعدة بعدد من الفضائح، أشهرها ما عُرف بـ"كارثة تسيئيليم" عام 1992، إذ أطلق جنود الرصاص على زملائهم خطأ، مما أدى إلى مقتل 5 منهم، أثناء التدريب على عملية لاغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وتعرضت القاعدة عام 2021 لما وُصف بأكبر سرقة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، إذ اقتحم مخزن الذخيرة المركزي للجيش الإسرائيلي التابع لسلاح البرية في القاعدة، وسرق منه أكثر من 90 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملم.
قاعدة شيفتا (شبطا)تقع في صحراء النقب، بالقرب من تل شبطا الأثري، وهي قاعدة التدريب الرئيسية لوحدات المدفعية في الجيش الإسرائيلي، وتحتوي على مستودع للأسلحة، وتقدم خدمات لوجستية.
استُخدمت في ستينيات القرن الـ20 لتدريب قادة فرق المشاة، وفي السبعينيات أصبحت جزءا من مدرسة سلاح المدرعات، ثم تحولت في التسعينيات إلى القاعدة الرئيسية لتدريب سلاح المدفعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عن الحدود اللبنانیة فی الجیش الإسرائیلی للجیش الإسرائیلی شمالی إسرائیل تضم القاعدة فرقة الجلیل بحیرة طبریا صحراء النقب المسؤولة عن وتحتوی على فی القاعدة إضافة إلى مقر قیادة الوحدة 8200 تقع قاعدة وهی قاعدة قطاع غزة على بعد تقع فی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).