العناية بالبشرة الدهنية: نصائح وإرشادات فعالة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
العناية بالبشرة الدهنية: نصائح وإرشادات فعالة، تعتبر البشرة الدهنية واحدة من أكثر أنواع البشرة شيوعًا، حيث تتميز بزيادة إنتاج الزيوت، مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور اللمعان، وحب الشباب، ومشكلات أخرى.
ولكن مع العناية المناسبة، يمكن التحكم في هذه المشكلات وتحقيق بشرة صحية ومتوازنة.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية بعض النصائح والإرشادات الفعالة للعناية بالبشرة الدهنية.
تتميز البشرة الدهنية بزيادة إفراز الدهون (الزيوت) من الغدد الدهنية، مما يجعلها تبدو لامعة وناعمة.
كما تكون المسام أكبر وأكثر وضوحًا، مما يسهل انسدادها وتكوين البثور.
العناية بالبشرة الدهنية: نصائح وإرشادات فعالة نصائح للعناية بالبشرة الدهنيةأ. تنظيف البشرة بانتظام
يجب تنظيف البشرة مرتين يوميًا باستخدام غسول لطيف ومخصص للبشرة الدهنية.
تجنبي المنتجات القاسية التي قد تهيج البشرة، وبدلًا من ذلك، ابحثي عن الغسولات التي تحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك، حيث تساعد في إزالة الزيوت الزائدة والشوائب.
ب. استخدام مرطب خفيف
حتى البشرة الدهنية تحتاج إلى الترطيب، ولكن من المهم اختيار مرطب خفيف وخالي من الزيوت.
يمكنك استخدام مرطبات تحتوي على مكونات مثل الجل أو الألوفيرا، التي توفر الترطيب دون إثقال البشرة.
ج. استخدام منتجات تحتوي على مكونات مساعدة
ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل الشاي الأخضر، واللافندر، أو البابونج، التي تساعد في تهدئة البشرة وتقليل التهيج.
أهمية شرب الماء لصحة البشرة وجمالهاد. تجنب لمس الوجه
يجب تجنب لمس الوجه بيديك، حيث يمكن أن تنتقل الزيوت والأوساخ من اليدين إلى الوجه، مما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور.
هـ. استخدام مستحضرات المكياج المناسبة
اختاري مستحضرات مكياج خالية من الزيوت ومخصصة للبشرة الدهنية. يمكنك أيضًا استخدام بودرة شفافة لتقليل اللمعان طوال اليوم.
روتين العناية بالبشرة الدهنيةأ. الخطوة الأولى: تنظيف
ابدئي يومك بغسل وجهك باستخدام غسول مناسب للبشرة الدهنية. بعد ذلك، اشطفي وجهك بالماء الفاتر.
العناية بالبشرة الدهنية: نصائح وإرشادات فعالةب. الخطوة الثانية: التونر
استخدمي تونر خالي من الكحول يساعد في توازن مستوى الحموضة في البشرة ويقلل من مظهر المسام.
ج. الخطوة الثالثة: العلاج الموضعي
إذا كنت تعانين من حب الشباب، يمكنك استخدام علاج موضعي يحتوي على حمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسايد.
د. الخطوة الرابعة: الترطيب
طبقي مرطب خفيف على البشرة بعد استخدام العلاجات الموضعية لضمان عدم جفافها.
هـ. الخطوة الخامسة: واقي الشمس
لا تنسي تطبيق واقي الشمس يوميًا، حيث يمكن أن تؤدي أشعة الشمس إلى تفاقم مشاكل البشرة.
نصائح إضافيةشرب الماء: يساعد شرب كميات كافية من الماء على الحفاظ على ترطيب البشرة وتحسين مظهرها.
تجنب الأطعمة الدهنية: تقليل تناول الأطعمة الدهنية والمقلية يمكن أن يساعد في تقليل إفراز الدهون في البشرة.
أهمية شرب الماء لصحة البشرة وجمالهازيارة طبيب الجلدية: إذا كنت تعانين من مشكلات جلدية مستمرة مثل حب الشباب، يُفضل زيارة طبيب الجلدية للحصول على نصائح وعلاجات مخصصة.
العناية بالبشرة الدهنية تتطلب اتباع روتين مناسب ومخصص يلبي احتياجات البشرة.
من خلال تنظيف البشرة بانتظام، استخدام منتجات مناسبة، واتباع نصائح العناية المناسبة، يمكنك تحقيق بشرة صحية ونضرة.
تذكري أن العناية بالبشرة هي عملية مستمرة، واتباعها سيساهم في تحسين مظهر بشرتك على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره البشرة الدهنية العناية بالبشرة الدهنية العنایة بالبشرة الدهنیة تحتوی على مکونات نصائح وإرشادات البشرة الدهنیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الهرمونات ودورها في تجديد شباب البشرة
ألمانيا – تعد شيخوخة الجلد عملية معقدة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، حيث تؤدي إلى تغيرات واضحة مثل التجاعيد وفقدان المرونة وظهور بقع تصبغية.
وبينما يُنظر إليها غالبا كمشكلة تجميلية، فإن تأثيراتها تمتد إلى الصحة العامة، إذ قد تضعف وظيفة الجلد كحاجز واق للجسم.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن مجموعة من الهرمونات قد تساعد في حماية الجلد من علامات الشيخوخة، إذ أظهر الباحثون أن بعض هذه الهرمونات تمتلك إمكانات علاجية للحد من آثار الشيخوخة الخارجية، مثل التجاعيد والشيب، ما قد يفتح آفاقا في مجال مكافحة التقدم في العمر.
وأوضح البروفيسور ماركوس بوم، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة مونستر في ألمانيا، أن الجلد لا يقتصر دوره على استقبال الهرمونات التي تتحكم في مسارات الشيخوخة، بل يعد أيضا أحد أهم الأعضاء المنتجة للهرمونات إلى جانب الغدد الصماء التقليدية.
وأوضحت الدراسة أن الجلد يعمل كعضو صماء نشط، حيث يفرز هرمونات وجزيئات إشارات تلعب دورا رئيسيا في تنظيم عمليات الشيخوخة. ولا يقتصر ذلك على طبقاته المختلفة، بل يشمل أيضا بصيلات الشعر، التي وصفها الباحثون بأنها “أعضاء صغيرة عصبية صماء تعمل بكامل طاقتها”.
ولفهم العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد بشكل أعمق، استعرض الباحثون دراسات تناولت هرمونات رئيسية، مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 وهرمون النمو والإستروجينات والريتينويدات والميلاتونين.
وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه الهرمونات تلعب دورا أساسيا في تنظيم مسارات الشيخوخة، مثل تدهور النسيج الضام (المسبب للتجاعيد) وبقاء الخلايا الجذعية وفقدان الصبغة (المسبب لشيب الشعر).
ومن بين الهرمونات الواعدة، برز الميلاتونين كجزيء صغير عالي التحمل، حيث يعمل كمضاد أكسدة قوي ويساعد في تنظيم عملية الاستقلاب للميتوكوندريا (عضيّات خلوية تعرف باسم “محطات الطاقة” في الخلايا)، كما يقلل من تلف الحمض النووي ويثبط الالتهابات وموت الخلايا المبرمج.
كما شملت المراجعة أيضا هرمونات أخرى، مثل α-MSH والأوكسيتوسين والإندوكانابينويدات ومعدلات مستقبلات البيروكسيسوم المنشّطة (PPARs)، التي وُجد أن لها تأثيرات محتملة في إصلاح تلف الجلد الناتج عن الشيخوخة. فعلى سبيل المثال، يظهر α-MSH خصائص واقية للخلايا ومضادة للأكسدة، ويساعد في الحد من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، التي ترتبط بظهور بقع الشمس والتغيرات الصبغية في الجلد والشعر.
وأكد بوم وزملاؤه أن التوسع في دراسة هذه الهرمونات قد يوفر فرصا لتطوير علاجات جديدة لمكافحة شيخوخة الجلد والحد من آثارها.
نشرت الدراسة في مجلة Endocrine Reviews.
المصدر: ساينس ألرت
أسعار تذاكر المتحف المصري تصل لـ 550 جنيهًا في العيد.. مواعيد الزيارة