رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني: لا يمكن تحقيق الإصلاح الاقتصادي دون الجهاز الإداري
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني، إنّه لا يمكن تحقيق الإصلاح السياسي أو الاقتصادي دون الإصلاح الإداري لأنه حجر الزاوية، لافتًا إلى أن أجهزة الخدمة المدنية شهدت خلال العقود السابقة تراجعا في كل دول العالم.
وأضاف سامح الناصر في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، في حلقة خاصة من برنامج "ثم ماذا حدث"، على قناة "القاهرة الإخبارية": «جرى إضعاف أجهزة الخدمة المدنية في كل دول العالم خلال السنوات الماضية، لأن التطور الفكري والحضاري أدى إلى التركيز على بعض الأعمال وانسحاب الحكومات من الأنشطة، ولم يتم هذا الانسحاب بشكل صحيح، ما أدى إلى إضعاف الأجهزة المركزية».
الفصل بين السياسات
وتابع رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردني، أن انسحاب الحكومات من أي نشاط دون أسس سيؤدي إلى حدوث فراغ، وهو ما حصل، وبالتالي، فإن معظم الدول حتى المتقدمة منها أعادت الاعتبار إلى هذه الأجهزة باعتبارها المنظم الذي يفترض أن يلعب دورا كبيرا في عمليات التنظيم والرقابة والمتابعة بأسس مبنية على الحوكمة ومرتبطا بفهم عميق لدور الحكومة كراسم سياسات، والفصل بين السياسات، دون أن تكون شكلا من أشكال المركزية التقليدية، وكل ذلك يتطلب تغييرا كليا في الثقافة المؤسسية على مستوى الأفراد والمؤسسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمة المدنية الأردني الجهاز الإداري الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي ودوره في محو الأمية الإلكترونية.. انطلاق أعمال مؤتمر الخدمة المدنية ببورتسودان
انطلقت صباح الثلاثاء بمدينة بورتسودان أعمال مؤتمر الخدمة المدنية، الذي يهدف إلى معالجة أوجه القصور في الأداء الوظيفي، وتصحيح السلوك المهني، إلى جانب تقييم الإيجابيات والسلبيات التي صاحبت مسيرة الخدمة المدنية في البلاد، وذلك من خلال تسليط الضوء على الشواغل والأخطاء التي برزت في الفترة الماضية.وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر خطابًا من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، راعي المؤتمر، كما يُعقد المؤتمر تحت الإشراف العام لنائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار، وبرئاسة وزير العمل والإصلاح الإداري الأستاذ أحمد علي عبد الرحمن.ويتضمن المؤتمر تقديم عدد من الأوراق العلمية المتخصصة، أبرزها ورقة حول الأطر التشريعية والقانونية، وأخرى عن التحول الرقمي ودوره في محو الأمية الإلكترونية، بالإضافة إلى ورقة حول التدريب وبناء القدرات.ويشارك في المؤتمر، الذي تحتضنه قاعة أمانة حكومة ولاية البحر الأحمر، عدد من الوزراء الاتحاديين ووزراء الولايات، إلى جانب قيادات الإدارة الأهلية وخبراء مختصين في مجالات تحليل وتطوير الخدمة المدنية ومواكبة النظم الإدارية الحديثة في الإقليم.ويهدف المؤتمر إلى تبادل التجارب الإنسانية الناجحة وتوظيفها بما يتناسب مع الواقع السوداني، رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب من دمار للبنية التحتية، وتشريد للكوادر، واستنزاف للموارد البشرية والاقتصادية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب