اكتشاف مكياج في مقابر الصين يعود إلى 1000 عام مضت
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار أن الصين كانت تتمتع بصناعة مزدهرة لمستحضرات التجميل منذ أكثر من ألف عام.
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، ازدهرت هذه الصناعة بين عامي 618 و907 بعد الميلاد، وأنتجت مجموعة من المنتجات بما في ذلك المرطبات المصنوعة من الدهون الحيوانية ومحسنات الحواجب باستخدام مسحوق الجرافيت.
وكانت هذه المنتجات تستخدم عادة من قبل الأثرياء من غير النخبة في عهد أسرة تانغ، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة العلوم الأثرية والأنثروبولوجية.
وقيمت الدراسة آلاف المقابر في مدينة شيان، عاصمة سلالة تانغ، ووجدت أن الصينيين الذين يعيشون هناك لم يطوروا وصفات التجميل فحسب، بل قاموا أيضًا بتحسينها.
على سبيل المثال، احتوى منتج مرطب تم التعرف عليه على أنه دهن مجترات على كمية صغيرة من زيت بذور الكرنب ، وهو ما كان من شأنه أن يجعل انتشاره أسهل من انتشار دهن المجترات العادي في فصول الشتاء الباردة والجافة في شمال الصين.
ووجد علماء الآثار أدلة على استخدام مستحضرات التجميل الملونة ، حيث وجدوا بعض البقايا العضوية في أصداف مصنوعة من خليط من الزيوت النباتية والعث ومستخلصات النباتات.
ومن المرجح أن يكون منتج آخر للعناية بالبشرة تم العثور عليه في الموقع مصنوعًا من مزيج من الراتينج والأصباغ النباتية.
أشارت الدراسة إلى أن الناس في عهد أسرة تانغ كانوا يستخدمون منتجات مماثلة لأحمر الشفاه وأحمر الخدود اليوم. وأوضحت الدراسة أن "قطعة من خام الجرافيت كانت تستخدم كمستحضرات تجميل للحواجب، ومزيج من الزنجفر والغراء الحيواني كان يستخدم كأحمر شفاه أو أحمر خدود".
ومع ذلك، تحتوي بعض العناصر على معدن الزئبق ، والذي قد يكون سامًا لمستخدميه، وأشارت الدراسة إلى أن "النتائج تشير إلى أن مستحضرات التجميل كانت متنوعة ومصنوعة من مجموعة واسعة من المواد الخام، بما في ذلك النباتات والحيوانات والمعادن، خلال عهد أسرة تانغ في الصين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الدهون الحيوانية للعناية بالبشرة مستحضرات التجميل بريطاني الكرنب المواد الخام مستحضرات الزيوت النباتية
إقرأ أيضاً:
استشارية: عمليات التجميل ضرورة للبعض وخطر لمن يعانون من ضعف الثقة بالنفس .. فيديو
الرياض
أكدت الدكتورة نسرين يعقوب، استشارية العلاج النفسي، أن اللجوء لعمليات التجميل لا يُعد خطرًا بالضرورة، مشيرة إلى أن كثيرًا من الأشخاص يجرون هذه العمليات بهدف تصحيح تشوهات جسدية، مما يعزز من شعورهم بالرضا عن أنفسهم.
وأوضحت يعقوب أن بعض الحالات تستدعي تواصلاً بين الأطباء النفسيين وأطباء التجميل، للتأكد من أن قرار الخضوع للعملية نابع من دوافع صحية سليمة، وليس نتيجة اضطرابات نفسية أو هوس بالمظهر الخارجي.
وأضافت خلال تصريحاتها لـ “mbc FM”، أن بعض الشباب قد يُدمنون عمليات التجميل بسبب ضعف الثقة بالنفس، موضحة أن الأمر يسير في مسارين؛ فإما أن يمتلك الشاب القدرة المالية فيواصل إجراء العمليات، أو يعجز عن تحمل تكاليفها فيلجأ إلى تشويه جسده باستخدام أدوات حادة.
وشددت يعقوب على أن المشكلة الأساسية لدى هؤلاء لا تتعلق بالشكل الظاهري، بل تنبع من الداخل، مما يجعل كثيرًا منهم غير راضين عن النتائج، حتى بعد خضوعهم للعديد من الإجراءات التجميلية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/XU2B-AjIwLehxb8I.mp4إقرأ أيضًا
خبيرة تجميل: إذا رأيت فتاة لم تقم بعمليات تجميل يهبط ضغطي.. فيديو