دراسة تكشف .. الصيام المتقطع لايطيل العمر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشفت دراسة كبيرة إلى أن الصيام المتقطع، وهو نوع عصري من أنظمة إنقاص الوزن التي يفضلها بعض المشاهير، لا يطيل عمر الإنسان.
وبدلاً من ذلك، فإن تناول كميات أقل من الطعام بشكل عام يساعد في تعزيز طول العمر، وهو ما توصل إليه الخبراء في دراسة فريدة من نوعها على الفئران.
وفي تجربة أجريت على 1000 فأر غير مرتبط ببعضه البعض، شرع باحثون أمريكيون في استكشاف كيفية تأثير الأنظمة الغذائية على عمر الإنسان.
واختار الباحثون الفئران من دون أن تكون مرتبطة ببعضها البعض، وليس وفقا للمعايير المعملية للحيوانات ذات الصلة الوثيقة، وذلك من أجل محاكاة السكان البشريين بشكل أفضل.
وجرى تقسيم القوارض إلى 5 مجموعات، واحدة أعطيت لهم طعاما غير محدود طوال الوقت، واثنتان أعطيت لهم 60 أو 80 في المائة من طعامهم المعتاد، واثنتان أعطيت للفئران كمية غير محدودة من الطعام ولكن فقط في يوم أو يومين في الأسبوع.
ونشر الباحثون نتائجهم في مجلة "نيتشر" ، حيث وجدوا أن الفئران التي اتبعت نظاماً غذائياً مقيداً بنسبة 60% عاشت أطول فترة في المتوسط، حوالي 34 شهراً.
من الناحية الإنسانية، فإن هذا يعادل، على نطاق واسع للغاية، أن يكون الشخص في منتصف الثمانينيات من عمره.
عاشت الفئران التي تناولت 80% من الوجبات الغذائية أطول فترة، 30 شهراً في المتوسط، وهو ما يعادل أوائل الثمانينيات لدى البشر.
ما هو الصيام المتقطع؟
يتضمن الصيام المتقطع التبديل بين أيام الصيام وأيام تناول الطعام بشكل طبيعي.
تنقسم أنظمة الصيام المتقطع بشكل عام إلى فئتين - التغذية المقيدة بالوقت، والتي تضيق أوقات تناول الطعام إلى 6-8 ساعات في اليوم، والمعروفة أيضًا باسم النظام الغذائي 16:8، والصيام المتقطع 5:2.
ويعتبر النظام الغذائي 16:8 هو شكل من أشكال الصيام المتقطع، والمعروف أيضًا باسم تناول الطعام المقيد بالوقت.
يصوم متبعو هذا النظام الغذائي لمدة 16 ساعة يومياً، ويتناولون ما يريدونه في الساعات الثماني المتبقية - عادة بين الساعة 10 صباحاً و6 مساءً.
قد يكون هذا أكثر احتمالاً من النظام الغذائي المعروف 5:2 - حيث يحد المتبعون من السعرات الحرارية إلى 500 إلى 600 سعرة حرارية في اليوم لمدة يومين في الأسبوع ثم يأكلون بشكل طبيعي خلال الأيام الخمسة المتبقية. بالإضافة إلى فقدان الوزن، يُعتقد أن الصيام المتقطع 16:8 يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم، ويعزز وظائف المخ ويساعدنا على العيش لفترة أطول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيام النظام الغذاء نظام الغذاء إنقاص الوزن باحثون أمريكيون الأنظمة الغذائية الصیام المتقطع النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية
كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون من جامعة ليستر البريطانية، أن مركّب الكركمين الموجود في الكركم قد يكون له دور فعال في الوقاية من سرطان القولون، عبر منع نمو الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
دور الكركم في الوقاية من سرطان القولونوأفاد البلحثون، أن الكركمين هو المركّب المسؤول عن اللون البرتقالي الزاهي للكركم، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهرت التجارب، أن الكركمين يرتبط ببروتين أساسي تستخدمه الخلايا السرطانية للانقسام والانتشار، ويقوم بتعطيله.
وفي تجارب مخبرية على أنسجة القولون، تمكن الكركمين من إيقاف نمو الخلايا الجذعية الشبيهة بالسرطان، والتي يُعتقد أنها المحرك الأساسي لنمو الورم وتكراره.
وقام الباحثون أيضًا بإجراء تجارب على فئران مصابة بسرطان القولون، وأبطأ الكركمين نمو الأورام وأطال عمر الفئران، ما يعادل الجرعة المستخدمة على الإنسان هو 1.5 إلى 2 جرام من الكركمين يوميًا.
وأكدت نتائج الدراسة، أن الكركم الطبيعي يحتوي فقط على 2-5% كركمين، ما يعني أنك تحتاج إلى 40-100 جرام من الكركم يوميًا للحصول على 2 جرام من الكركمين. لذلك يُفضَّل تناول مكملات غذائية مركّزة بالكركمين لتحقيق الفائدة المرجوة.
وأكد الباحثون، أنه يتميز الكركم بأنه غير سام ورخيص الثمن، مما يجعله مناسبًا كعلاج وقائي على المدى الطويل، ويستخدم الكركم على نطاق واسع في المطبخ الهندي والآسيوي والشرق أوسطي.
وأشارت دراسات سابقة، إلى أن الكركم قد يخفف من آلام التهاب المفاصل وخاصة الركبة.
وفي بريطانيا، يتم تشخيص نحو 44 ألف حالة سرطان قولون سنويًا، أي بمعدل شخص كل 12 دقيقة، ويتوفى نحو 17 ألفًا منهم.
وبحسب مجلة The Lancet، لوحظ ارتفاع بنسبة 3.6% في حالات الإصابة بين البالغين تحت سن الخمسين في إنجلترا، وهي ظاهرة تثير قلق الأطباء.
وكشف باحثون من جامعة كاليفورنيا عن احتمال وجود رابط بين الإصابة بسرطان القولون وبكتيريا E. coli، وقد وُجدت سموم مرتبطة بالسرطان تُدعى "كوليبكتين" في أورام مرضى دون سن الأربعين.
وتؤكد منظمة Cancer Research UK، أن الكركمين يُظهر مؤشرات واعدة في قتل الخلايا السرطانية، لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيد فعاليته وجرعاته الآمنة.