التغلب على الأرق.. كيف تساعد تقنيات الاسترخاء في تحسين نومك؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الأرق هو مشكلة شائعة تؤثر على جودة الحياة والصحة العامة، ويعاني العديد من الأشخاص من صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم، ما يؤدي إلى شعورهم بالإجهاد والضعف خلال النهار.
وواحدة من الحلول الفعالة للتغلب على الأرق هي استخدام تقنيات الاسترخاء التي تساعد في تهدئة العقل والجسم، وتحفيز النوم بشكل طبيعي دون الحاجة إلى اللجوء إلى الأدوية، وفيما يلي نقدم لك أبرز هذه التقنيات وكيفية تطبيقها للحصول على نوم هادئ ومريح.
تقنيات الاسترخاء لعلاج الأرق
التنفس العميق
يُعد التنفس العميق من أسهل تقنيات الاسترخاء التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي. يمكن ممارسته قبل النوم عن طريق أخذ نفس عميق عبر الأنف والاحتفاظ به لبضع ثوانٍ ثم إخراجه ببطء. هذه الطريقة تقلل من التوتر وتساعد الجسم على الاسترخاء.
التأمل والتخيل الموجه
يساعد التأمل على إفراغ العقل من الأفكار المزعجة التي قد تعيق النوم. من خلال تخيل مشاهد هادئة مثل الغابات أو الشواطئ، يمكن للعقل أن يركز على هذه الصور بدلًا من التفكير في المشكلات اليومية، مما يؤدي إلى تحسين جودة النوم.
استرخاء العضلات التدريجي
تعتمد هذه التقنية على شدّ مجموعة من العضلات في الجسم ثم استرخائها تدريجيًا. يبدأ الشخص بشد العضلات من الرأس وحتى أصابع القدم، مما يساعد على تحرير التوتر المخزن في الجسم وبالتالي تسهيل النوم.
اليوغا
ممارسة بعض أوضاع اليوغا البسيطة يمكن أن تساهم في تحسين الدورة الدموية وتهدئة العقل، مما يؤدي إلى شعور بالاسترخاء الجسدي والعقلي قبل النوم. تركز بعض تمارين اليوغا على التنفس العميق والتمدد اللطيف مما يجعلها مفيدة لعلاج الأرق.
تحسين جودة النوم وزيادة مدته.
تقليل مستويات التوتر والقلق.
تعزيز الصحة العامة وتحسين التركيز خلال النهار.
تقليل الحاجة إلى استخدام الأدوية المنومة.
علاج الأرق باستخدام تقنيات الاسترخاء هو نهج طبيعي وآمن لمواجهة هذه المشكلة المزعجة. من خلال ممارسة هذه التقنيات بانتظام، يمكن للأفراد تحسين جودة نومهم والشعور بالنشاط والحيوية خلال النهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرق علاج الارق الأرق وطرق علاجه
إقرأ أيضاً:
الأسد أبلغ إيران قبل فراره أن تركيا تساعد المعارضة للإطاحة به
15 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: (رويترز) – قال مسؤولان إيرانيان لرويترز إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد اشتكى لوزير الخارجية الإيراني في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به.
وانتهت خمسة عقود من حكم عائلة الأسد يوم الأحد عندما فر الرئيس إلى موسكو، حيث منحته الحكومة اللجوء.
دعمت إيران الأسد في الحرب الأهلية الطويلة في سوريا، ويُنظر للإطاحة به على نطاق واسع باعتبارها ضربة كبيرة “لمحور المقاومة” بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأمريكي في الشرق الأوسط.
ومع استيلاء مقاتلين من هيئة تحرير الشام، التي كانت متحالفة مع تنظيم القاعدة في السابق، على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق في الثاني من ديسمبر كانون الأول.
ووفقا لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته.
وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.
وقال مسؤول إيراني ثان “التوتر خيم على الاجتماع. عبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأمريكية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد”، وذلك في إشارة إلى دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة.
وقال المسؤول إن فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة، مؤكدا أن عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه القمعي هي الأسباب الجذرية للصراع.
وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية مطلع على محادثات الوزير إن هذه ليست التصريحات الدقيقة التي أدلى بها فيدان، وأضاف أن عراقجي لم يحمل أو ينقل أي رسائل من الأسد إلى أنقرة، لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال فيدان للصحفيين في الدوحة يوم الأحد إن نظام الأسد كان لديه “وقت ثمين” لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلا من ذلك “بالتفكك البطيء وانهيار النظام”.
وقال قائد الثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء إن الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف أن إحدى دول جوار سوريا كان لها دور أيضا. ولم يذكر بلدا بالاسم لكن بدا أنه يشير إلى تركيا.
وكانت تركيا داعما رئيسيا لجماعات المعارضة التي سعت إلى الإطاحة بالأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
وتسيطر تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، على مساحات من الأراضي في شمال سوريا بعد عدة توغلات عبر الحدود استهدفت وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
ويحرم سقوط الأسد إيران وحليفتها جماعة حزب الله اللبنانية من حليف مهم. فقد سمحت علاقات طهران بدمشق بأن تبسط إيران نفوذها عبر ممر بري، يمتد من حدودها الغربية عبر العراق وصولا إلى لبنان، لنقل إمدادات الأسلحة إلى حزب الله.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب ونشرت الحرس الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة.
كما لعب حزب الله دورا كبيرا، إذ أرسل مقاتلين لدعم الأسد لكنه اضطر إلى إعادتهم إلى لبنان خلال العام الماضي لخوض القتال العنيف مع إسرائيل، وهي إعادة انتشار أضعفت قوات الجيش السوري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts